العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
سيدتي هذا أنا
بين سماء الله وأرضهِ
أحملُ صغيرات الاحلام
وأفتشُ عن غصنكِ الارجواني
وتلك الضحكةُ
يا الله ما اجملها..
أحملُ بقلبي كل براءة الطير
وأنقشُ مراراًً في خاصرة الفجرِ
بعض أحكام العلةِ
والتجمهر بإنوثة الدنيا
أمام إنوثتكِ فلا أقارن
وكيف يقارنُ زبد البحرِ
ولؤلؤها..
تمهلي لاتغلقي الابواب
هذه الغربة دونك موتاً احمر
وبعض الليل وحشٍ كاسر
بالامسِ كنتُ أغني معكِ
ياعمر الورود وطيب البنفسجِ
واليوم دونكِ
أغنيها..
لا أريدُ غنائي وحدي
الصمت أجمل في غيابك
وبعض التراتيل تنوح لحالي
هنا بين صمتي والدموع
ثمة صوتٍ
لها..
يرافقني في النومِ
في الاثواب الليليةِ
وفي قصاصات ورقي
أحملُ ثوبكِ الرمادي
بين عيوني والخيال
ويضيع النقش الوردي
فوق ترف صدرها..
لعبنا لعبة الاحرفِ
أول حرف قلت
ألف.
قالت حاء..
أكملت الجملةُ
احتضنكِ..
قلت لا بل ما فيكِ
أحتوي
فضحكة بسرها
وقالت تعجلتُ
وأنا متعجلٍ
قبلها..
هل يترك مساءاً
فيه نشوة حبٍ
وإغنية لقاء
وتصاريح الودِ
باتت بين النهدِ
وخصرها..
ليس لي غيرك
فهذه الآفةُ
لا اعرف منها
غير أسم قصيدةٍ
فلي أوسانٍ بألف نجمةٍ
وألاقمارتصغر
بنورها..
21/09/2015
العراقي