عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,761
- النقاط
- 113
أوضح الطريق إلى الله
قال الإمام أبو علي الحسن بن علي الجوزجاني – رحمه الله - :
" الطريق إلى الله كثيرة , وأوضح الطريق , وأبعدها عن الشبه : اتباع السنة قولا وفعلا , وعزما وعقدا ونية ؛
لأن الله – سبحانه وتعالى – يقول : { وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}النور54.
فقيل له : وكيف الطريق إلى السنة ؟
فقال : مجانبة البدع ,
واتباع ما أجمع عليه الصدر الأول من علماء الإسلام , ولزوم طريقة الاقتداء " .
" الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " للسيوطي تحقيق عاشور .
العبادة توقيفية :
قال الإمام المعصومي – رحمه الله - :
" فطرق الدين والعبادات الصحيحة إنما هي ما بينه الذي خلق الخلق على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فمن زاد على هذا أو نقص فقد خالف الحكيم الخلاق , العليم بتركيبة الأدوية من عند نفسه .
فربما صار دواؤه داء , وعبادته معصية , وهو لا يشعر ؛ لأن الدين قد كمل تمام الكمال ,
فمن زاد شيئا فيه , فقد ظن الدين ناقصا , وهو يكمله باستحسان عقله الفاسد , وخياله الكاسد " .
أصول السنة التمسك بما كان عليه السلف :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" إن شعار أهل البدع هو ترك اتباع السلف ؛ ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة "
عبدوس بن مالك " :
أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " .
" مفتاح الجنة " - لا إله إلا الله - للمعصومي .
" الفتاوى " .
تعريف السلف الصالح :
قال الإمام القلشاني :
" السلف الصالح : هم الصدر الأول , الراسخون في العلم ,
المهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الحافظون لسنته , اختارهم الله – تعالى – لصحبة نبيه ,
وانتخبهم لإقامة دينه , ورضيهم أئمة الأمة , وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده ,
وأفرغوا في نصح الأمة ونفعهم , وبذلوا في مرضاة الله أنفسهم , قد أثنى الله عليهم في كتابه " .
تهديد مخالف الرسول صلى الله عليه وسلم بالزيغ والكفر :
قال الإمام أحمد – رحمه الله – في رواية الفضل ابن زياد :
" نظرت في المصحف , فوجدت طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وثلاثين موضعا "
ثم جعل يتلو : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63 ,
وجعل يكررها ويقول : " وما الفتنة ؟ الشرك , لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ , فيزيغ قلبه فيهلكه " ,
وجعل يتلو هذه الآية : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ }النساء65 .
" تحرير المقالة " للقلشاني .
" الإبانة " لابن بطة .
قال الإمام أبو علي الحسن بن علي الجوزجاني – رحمه الله - :
" الطريق إلى الله كثيرة , وأوضح الطريق , وأبعدها عن الشبه : اتباع السنة قولا وفعلا , وعزما وعقدا ونية ؛
لأن الله – سبحانه وتعالى – يقول : { وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}النور54.
فقيل له : وكيف الطريق إلى السنة ؟
فقال : مجانبة البدع ,
واتباع ما أجمع عليه الصدر الأول من علماء الإسلام , ولزوم طريقة الاقتداء " .
" الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " للسيوطي تحقيق عاشور .
العبادة توقيفية :
قال الإمام المعصومي – رحمه الله - :
" فطرق الدين والعبادات الصحيحة إنما هي ما بينه الذي خلق الخلق على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فمن زاد على هذا أو نقص فقد خالف الحكيم الخلاق , العليم بتركيبة الأدوية من عند نفسه .
فربما صار دواؤه داء , وعبادته معصية , وهو لا يشعر ؛ لأن الدين قد كمل تمام الكمال ,
فمن زاد شيئا فيه , فقد ظن الدين ناقصا , وهو يكمله باستحسان عقله الفاسد , وخياله الكاسد " .
أصول السنة التمسك بما كان عليه السلف :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" إن شعار أهل البدع هو ترك اتباع السلف ؛ ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة "
عبدوس بن مالك " :
أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " .
" مفتاح الجنة " - لا إله إلا الله - للمعصومي .
" الفتاوى " .
تعريف السلف الصالح :
قال الإمام القلشاني :
" السلف الصالح : هم الصدر الأول , الراسخون في العلم ,
المهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الحافظون لسنته , اختارهم الله – تعالى – لصحبة نبيه ,
وانتخبهم لإقامة دينه , ورضيهم أئمة الأمة , وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده ,
وأفرغوا في نصح الأمة ونفعهم , وبذلوا في مرضاة الله أنفسهم , قد أثنى الله عليهم في كتابه " .
تهديد مخالف الرسول صلى الله عليه وسلم بالزيغ والكفر :
قال الإمام أحمد – رحمه الله – في رواية الفضل ابن زياد :
" نظرت في المصحف , فوجدت طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وثلاثين موضعا "
ثم جعل يتلو : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63 ,
وجعل يكررها ويقول : " وما الفتنة ؟ الشرك , لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ , فيزيغ قلبه فيهلكه " ,
وجعل يتلو هذه الآية : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ }النساء65 .
" تحرير المقالة " للقلشاني .
" الإبانة " لابن بطة .