غيمة مطر
وإن تباعدت الخُطا ... بيننا حرفان وحلمٌ وقصيدة
- إنضم
- 28 أبريل 2018
- المشاركات
- 74,578
- مستوى التفاعل
- 49,258
- النقاط
- 113
فى الوقت الحاضر تتغير اتجاهات الموضة بشكل أسرع من أى وقت مضى، لكن بدلا من محاولة مواكبة الموضة،
قررت ميلا بوفوروزنيوك العودة إلى القرن التاسع عشر، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، استبدلت خزانة ملابسها العادية بملابس عتيقة، بما في ذلك الفساتين الطويلة والكورسيهات وجميع أنواع القبعات والأحذية الأنيقة من أواخر العصر الفيكتوري
وعلى الرغم من أن ارتداء الملابس كل صباح يمثل مشكلة أكثر مما كانت عليه من قبل، إلا أن ميلا تقول إن الأمر يستحق كل هذا العناء، حيث إن الأسلوب القديم يجعلها تشعر براحة أكبر.
ميلا بوفوروزنيوك قالت لصحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية: "فى البداية بدأت أرتدى بلوزة عتيقة، ثم تنورة، وبطريقة ما بدأت الملابس القديمة تملأ خزانة ملابسى.. وقد لاحظت أننى أختارها بشكل متزايد في الحياة اليومية، على خزانة ملابسى المعتادة، فشعرت براحة أكبر وثقة أكبر فى مثل هذه الملابس، والآن أنا أرتدى مثل هذا عمليا كل يوم"، بحسب ما ذكر موقع odditycentral.
لطالما كانت ميلا مفتونة بالأزياء القديمة، وقبل 12 عامًا دخلت نادى إعادة الإعمار التاريخى الذى كان أعضاؤه متحمسين للقتال الفارس فى العصور الوسطى، وقد أتاح لها ذلك فرصة خياطة الأزياء لمختلف المهرجانات وإعادة تمثيل المعارك، باستخدام جميع أنواع النقوش واللوحات القديمة كدليل، وسمح لها ذلك أيضا بدراسة تاريخ الموضة مباشرة، ولكن أيضا تعلم كيفية خياطة جميع أنواع الملابس بنفسها.
وتضم خزانة ملابس ميلا بوفوروزنيوك القديمة حاليًا أكثر من 100 عنصر من فترات زمنية مختلفة، لكن معظمها مستوحى من الموضة فى أواخر القرن الـ 18 وأوائل القرن الـ 19، وهو الوقت الذي تبدو فيه النساء.
وقد تعتقد أن أكثر ملابس بوفوروزنيوك غير مريحة بسبب المشد، لكن على الرغم من أنها ترتدي واحدًا كل يوم، فإن الشابة الأوكرانية تقول إنه ليس من الصعب ارتداؤها على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه مشد مصنوع خصيصًا لهيكلها الخاص، لذا فهو في الواقع مريح للغاية.
تجد ميلا الكثير من البلوزات والأحذية في المتاجر المستعملة، وتقوم بخياطة بقية الملابس بنفسها، وهى مستوحاة من الكتب القديمة، أما بالنسبة للاكسسوارات، فتجد عناصر عتيقة في مجموعات شخصية لهواة التفكير المتشابه، وتشتريها من أسواق السلع المستعملة.
كانت ميلا بوفوروزنيوك ترتدى بشكل شبه حصرى الملابس القديمة التى يعود تاريخها إلى القرن الـ 19 على مدار العامين الماضيين، وتطلق على نفسها اسم "السيدة العتيقة"، لقد كانت تقدم دروسًا في الخياطة وصورًا لخزانة ملابسها القديمة على الإنترنت ، وقد قامت ببناء متابعة رائعة على انستجرام.
وإن رغبة ميلا بوفوروزنيوك فى تجنب الموضة الحديثة من أجل أناقة حقبة ماضية على أساس يومى ليست فريدة من نوعها، ففي وقت سابق اهتمت وسائل اعلام عالمية بسارة كريسمان، التى كانت ترتدي ملابسها وتعيش كما كانت تعيش في القرن الـ 18، أو الزوجين الإنجليزيين اللذين عاشا حياتهما كما كانت فى الأربعينيات.
قررت ميلا بوفوروزنيوك العودة إلى القرن التاسع عشر، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، استبدلت خزانة ملابسها العادية بملابس عتيقة، بما في ذلك الفساتين الطويلة والكورسيهات وجميع أنواع القبعات والأحذية الأنيقة من أواخر العصر الفيكتوري
وعلى الرغم من أن ارتداء الملابس كل صباح يمثل مشكلة أكثر مما كانت عليه من قبل، إلا أن ميلا تقول إن الأمر يستحق كل هذا العناء، حيث إن الأسلوب القديم يجعلها تشعر براحة أكبر.
ميلا بوفوروزنيوك قالت لصحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية: "فى البداية بدأت أرتدى بلوزة عتيقة، ثم تنورة، وبطريقة ما بدأت الملابس القديمة تملأ خزانة ملابسى.. وقد لاحظت أننى أختارها بشكل متزايد في الحياة اليومية، على خزانة ملابسى المعتادة، فشعرت براحة أكبر وثقة أكبر فى مثل هذه الملابس، والآن أنا أرتدى مثل هذا عمليا كل يوم"، بحسب ما ذكر موقع odditycentral.
لطالما كانت ميلا مفتونة بالأزياء القديمة، وقبل 12 عامًا دخلت نادى إعادة الإعمار التاريخى الذى كان أعضاؤه متحمسين للقتال الفارس فى العصور الوسطى، وقد أتاح لها ذلك فرصة خياطة الأزياء لمختلف المهرجانات وإعادة تمثيل المعارك، باستخدام جميع أنواع النقوش واللوحات القديمة كدليل، وسمح لها ذلك أيضا بدراسة تاريخ الموضة مباشرة، ولكن أيضا تعلم كيفية خياطة جميع أنواع الملابس بنفسها.
وتضم خزانة ملابس ميلا بوفوروزنيوك القديمة حاليًا أكثر من 100 عنصر من فترات زمنية مختلفة، لكن معظمها مستوحى من الموضة فى أواخر القرن الـ 18 وأوائل القرن الـ 19، وهو الوقت الذي تبدو فيه النساء.
وقد تعتقد أن أكثر ملابس بوفوروزنيوك غير مريحة بسبب المشد، لكن على الرغم من أنها ترتدي واحدًا كل يوم، فإن الشابة الأوكرانية تقول إنه ليس من الصعب ارتداؤها على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه مشد مصنوع خصيصًا لهيكلها الخاص، لذا فهو في الواقع مريح للغاية.
تجد ميلا الكثير من البلوزات والأحذية في المتاجر المستعملة، وتقوم بخياطة بقية الملابس بنفسها، وهى مستوحاة من الكتب القديمة، أما بالنسبة للاكسسوارات، فتجد عناصر عتيقة في مجموعات شخصية لهواة التفكير المتشابه، وتشتريها من أسواق السلع المستعملة.
كانت ميلا بوفوروزنيوك ترتدى بشكل شبه حصرى الملابس القديمة التى يعود تاريخها إلى القرن الـ 19 على مدار العامين الماضيين، وتطلق على نفسها اسم "السيدة العتيقة"، لقد كانت تقدم دروسًا في الخياطة وصورًا لخزانة ملابسها القديمة على الإنترنت ، وقد قامت ببناء متابعة رائعة على انستجرام.
وإن رغبة ميلا بوفوروزنيوك فى تجنب الموضة الحديثة من أجل أناقة حقبة ماضية على أساس يومى ليست فريدة من نوعها، ففي وقت سابق اهتمت وسائل اعلام عالمية بسارة كريسمان، التى كانت ترتدي ملابسها وتعيش كما كانت تعيش في القرن الـ 18، أو الزوجين الإنجليزيين اللذين عاشا حياتهما كما كانت فى الأربعينيات.