“هلوسة كروية” سلسلة مقالات رياضية ساخرة لا تهدف سوى إلى رسم ابتسامة بسيطة على شفتي القارئ.. دون أغراض أخرى دنيئة! قد يراها البعض كوميدية ومضحكة، وقد يراها البعض الآخر تافهة وسخيفة.. كما أرى أنا! لكن يجب أن نتفق على أن هذه الفقرة بريئة جداً، لدرجة أن الباحث عن أدلة براءتها سيجد الكثير.. من أدلة الإدانة! لكنها حقًا لا تُكتب تأثرًا بمشاعر حب أو كراهية تجاه أي فريق أو لاعب، حتى وإن بدا أنها تحمل مشاعر كراهية وحقد.. تجاه الجميع
تتواصل مباريات كأس العالم روسيا 2018، وتتواصل معه الأحداث الطريفة.
بدأت كوميديا الأمس منذ المباراة الأولى بين منتخب فرنسا ومنتخب أستراليا، وهي المباراة التي توقع كثيرون أن الفرنسيين سيفوزون بها بسهولة، لأن بدلاء هذا المنتخب أقوى من كثير من المنتخبات الأخرى!
لم يقدم المنتخب الفرنسي أداءً كبيراً رغم الأسماء الكبيرة في جميع المراكز تقريباً، يبدو أنه يحتاج إلى القائد.. كريم بنزيما! وعندما استطاع هذا المنتخب أن يسجل هدفاً من ضربة جزاء.. بفضل تكنولوجيا الفيديو! قرر صامويل أومتيتي أن يخطف الأضواء بطريقته!
لعب المنتخب الأسترالي كرة عرضية فتحول أومتيتي إلى حارس مرمى! واستطاع أن يبعد الكرة بيده بطريقة واضحة، وكأنه يطلب من الحكم احتساب ضربة جزاء! ولا نعرف كيف يصدر هذا الفعل المتعمَّد من مدافع بكامل قواه العقلية! رغم أنه أحد أفضل مدافعي العالم، لا يوجد سبب يقبله العقل! هل هو فعل لا إرادي؟!
واستمرت الأحداث التي تستحق السخرية في المباراة التالية، مباراة منتخب الأرجنتين ومنتخب آيسلندا المكافح، ولم تكن ضربة الجزاء التي أهدرها ليونيل ميسي من اللقطات الطريفة، لأنها كانت لقطة متوقعة!
متى تصبح ضربة جزاء ميسي لقطة طريفة؟ عندما يسجل منها هدفاً! أما عندما يهدرها فهذا هو الأمر المعتاد، وفي هذا الأمر لغز محير، لاعب نادر بقدرات فريدة مثل ميسي، فعل ما لم يفعله غيره، وفك عقداً تحتاج إلى قدرات خارقة، ورغم كل انتصاراته في تحدياته الصعبة، لم يستطع أن يحل مشكلة ضربات الجزاء بعد كل هذه السنوات!
تُعتبر ضربة الجزاء أسهل فرصة في كرة القدم تقريباً، إلا الفرص التي يكون المرمى فيها بلا حارس، فلماذا لا يستطيع ليو أن يُتقن استغلال هذه الفرصة السهلة؟ ولماذا يجعلنا نشعر بأن الضربات الحرة أسهل من ضربات الجزاء؟! لم يكن تشيلسي أو غيره عقدة لميسي، ضربات الجزاء هي عقدته الحقيقية!
وفي المباراة التالية أهدر كريستيان كويفا لاعب منتخب بيرو ضربة جزاء أمام منتخب الدنمارك، ثم تأثر إلى درجة البكاء! لماذا يبكي؟ لقد فعل ما فعله ميسي، ويجب أن يشعر بالفخر! لكن كويفا يعتقد أنها كارثة، ربما لأنه لا يمتلك الخبرة الكافية في إهدار ضربات الجزاء مثل ميسي!
أثبتت مباراة منتخب بيرو ومنتخب الدنمارك أن الحظ عنصر أساسي ومهم في كرة القدم، وفي بعض الأحيان يصبح أهم عناصر الفوز! ويجعل التخطيط والجودة والاجتهاد وكل الأسباب الأخرى بلا قيمة! فعل المنتخب البيروفي كل ما يجب أن يفعله فريق يبحث عن هدف، لكن الكرة كانت ترفض دخول المرمى، وتحول كاسبر شمايكل.. إلى بيتر شمايكل!
وشعر عشاق كرة القدم بحزن شديد أثناء مشاهدة هذه المباراة، لأنهم تذكروا الكارثة التي حدثت قبل كأس العالم، وهي إصابة الأسطورة.. نيكلاس بندتنر! يستحق المونديال المشاهدة بدون إبراهيموفيتش، ولكن.. هل يستحق المشاهدة بدون بندتنر؟!
هذا المقال يهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيه لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف
تتواصل مباريات كأس العالم روسيا 2018، وتتواصل معه الأحداث الطريفة.
بدأت كوميديا الأمس منذ المباراة الأولى بين منتخب فرنسا ومنتخب أستراليا، وهي المباراة التي توقع كثيرون أن الفرنسيين سيفوزون بها بسهولة، لأن بدلاء هذا المنتخب أقوى من كثير من المنتخبات الأخرى!
لم يقدم المنتخب الفرنسي أداءً كبيراً رغم الأسماء الكبيرة في جميع المراكز تقريباً، يبدو أنه يحتاج إلى القائد.. كريم بنزيما! وعندما استطاع هذا المنتخب أن يسجل هدفاً من ضربة جزاء.. بفضل تكنولوجيا الفيديو! قرر صامويل أومتيتي أن يخطف الأضواء بطريقته!
لعب المنتخب الأسترالي كرة عرضية فتحول أومتيتي إلى حارس مرمى! واستطاع أن يبعد الكرة بيده بطريقة واضحة، وكأنه يطلب من الحكم احتساب ضربة جزاء! ولا نعرف كيف يصدر هذا الفعل المتعمَّد من مدافع بكامل قواه العقلية! رغم أنه أحد أفضل مدافعي العالم، لا يوجد سبب يقبله العقل! هل هو فعل لا إرادي؟!
واستمرت الأحداث التي تستحق السخرية في المباراة التالية، مباراة منتخب الأرجنتين ومنتخب آيسلندا المكافح، ولم تكن ضربة الجزاء التي أهدرها ليونيل ميسي من اللقطات الطريفة، لأنها كانت لقطة متوقعة!
متى تصبح ضربة جزاء ميسي لقطة طريفة؟ عندما يسجل منها هدفاً! أما عندما يهدرها فهذا هو الأمر المعتاد، وفي هذا الأمر لغز محير، لاعب نادر بقدرات فريدة مثل ميسي، فعل ما لم يفعله غيره، وفك عقداً تحتاج إلى قدرات خارقة، ورغم كل انتصاراته في تحدياته الصعبة، لم يستطع أن يحل مشكلة ضربات الجزاء بعد كل هذه السنوات!
تُعتبر ضربة الجزاء أسهل فرصة في كرة القدم تقريباً، إلا الفرص التي يكون المرمى فيها بلا حارس، فلماذا لا يستطيع ليو أن يُتقن استغلال هذه الفرصة السهلة؟ ولماذا يجعلنا نشعر بأن الضربات الحرة أسهل من ضربات الجزاء؟! لم يكن تشيلسي أو غيره عقدة لميسي، ضربات الجزاء هي عقدته الحقيقية!
وفي المباراة التالية أهدر كريستيان كويفا لاعب منتخب بيرو ضربة جزاء أمام منتخب الدنمارك، ثم تأثر إلى درجة البكاء! لماذا يبكي؟ لقد فعل ما فعله ميسي، ويجب أن يشعر بالفخر! لكن كويفا يعتقد أنها كارثة، ربما لأنه لا يمتلك الخبرة الكافية في إهدار ضربات الجزاء مثل ميسي!
أثبتت مباراة منتخب بيرو ومنتخب الدنمارك أن الحظ عنصر أساسي ومهم في كرة القدم، وفي بعض الأحيان يصبح أهم عناصر الفوز! ويجعل التخطيط والجودة والاجتهاد وكل الأسباب الأخرى بلا قيمة! فعل المنتخب البيروفي كل ما يجب أن يفعله فريق يبحث عن هدف، لكن الكرة كانت ترفض دخول المرمى، وتحول كاسبر شمايكل.. إلى بيتر شمايكل!
وشعر عشاق كرة القدم بحزن شديد أثناء مشاهدة هذه المباراة، لأنهم تذكروا الكارثة التي حدثت قبل كأس العالم، وهي إصابة الأسطورة.. نيكلاس بندتنر! يستحق المونديال المشاهدة بدون إبراهيموفيتش، ولكن.. هل يستحق المشاهدة بدون بندتنر؟!
هذا المقال يهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيه لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف