ღ اسيل الفلسطينية ღ
((فراشة فلسطين))
- إنضم
- 15 أغسطس 2013
- المشاركات
- 10,316
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 38
(304-308 هـ= 916-920م).
أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية.
فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. و هو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي.. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره و عمره 9 سنوات . ظهرت موهبته الشعرية باكراً. صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات.
_________________________________________
اندريه مالرو
حياة ثرية وأدب متنوع
تعبر حياة العظماء والأدباء أحيانا عن ابرز ملامح عصورهم التي عاشوا فيها، وأي تتبع لسيرّهم يبدو أحيانا نوعاً من التاريخ لتلك العصور والتدوين لأحداثها الخطيرة، ولعل خير مثال على ذلك الأديب الفرنسي اندريه مالرو، والمتأمل في مسيرة حياته القاسية ،يُكون رؤية واسعة لأبرز ملامح القرن العشرين، بما عرفه هذا القرن من آلام ومآسٍ وبما افرزه من رؤى وإيديولوجيات، فضلا عن ما عرفه مالرو نفسه من تقلبات بين دور المثقف والأديب والمحارب والمكتبي والسجين الهارب، وغيرها من مواقف تعكس مصير الإنسان المعاصر وتعبر عن تنوع الحياة وقسوتها أيضا.
الروائي الكبير حنا مينا يكاد يكون أكثر الأدباء العرب الذين مارسوا مهناً مختلفة قبل الكتابة. إذ ولد لعائلة فقيرة جداً وبعد ولادته مرض أبوه مرضا شديدا، وقد حرمه الفقر ومرض الأب من التمتع بأيام الطفولة فذاق طعم التشرد والتنقل والحاجة وعاني مرارة الفاقة متقلباً في مهن شتي. خالط عمال البحر في الموانئ السورية، وعمال التبغ، وعمال الحفر، والعاطلين عن العمل، والمشردين. وكان لهذه المكابدة المريرة دور كبير في إثراء تجربته الإبداعية.
يقول في حوار أجراه صاحب هذه السطور معه عام 1987: تعلمت من الناس منذ وعيت الوجود ودفعت ثمناً باهظاً لتلك الدروس التي تلقيتها في جامعة الحياة. إن الثقافة هي نتاج الذهن والسلوك البشري، والمعرفة هي الحصول علي هذه الثقافة بشقيها النظري والتطبيقي، وقد حصلت علي ثقافة الكتب ولكنني قبل ذلك حصلت علي ثقافة العيش الذي كنت فيه كالحديدة التي ألقيت في النار. وعلي مدي عمري كله ظلت حياتي في سعة تجاربها حديدة تصهرها الحياة في بوتقة بؤسها الشديد . ويضيف: حين كنت في العشرين من عمري عملت حلاقاً في دكان صغير علي باب ثكنة عسكرية بالقرب من البحر بعد أن اضطررت لمغادرة مسقط رأسي في لواء اسكندرون، وكان زبائني من الفقراء والبحارة الذين كانوا يروون علي مسامعي قصصهم الأسطورية، وانعكست هذه الأجواء علي الكثير من أعمالي ومنها ثلاثية حكاية بحار ثم عملت أجيراً في محل للدراجات، وعتالاً في المرفأ، وبحاراً علي أحد المراكب الشراعية التي كانت تنطلق من اللاذقية إلي الإسكندرية. وبعد هجرتي إلي دمشق عملت في الصحافة، ليستقر بي المقام في وظيفة مستشار في وزارة الثقافة التي أمضيت فيها 23 عاماً قبل أن أحال إلي التقاعد