ابو مناف البصري
المالكي
أيـهـا الأزواج .. رفـقـاً بـالـقـواريـر...
✍ ..........
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الزوج المبارك
أتدري من زوجتك ؟!
*إنها فراشك وموضع سرك ، وأسيرة بيتك ...*
*إنها موطن المودة والرحمة*
التي قال الله - سبحانه وتعالى -عنها :
*" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةًَ "*
*إنها موضع قضاء وطرك وإعفاف نفسك*
*إنها طاهية طعامك وكانسة منزلك ، ومنظفة ملابسك ، ومرتبة حالك ، ومربية أولادك*
فهل أدركت يا ترى كل هذه الأبعاد ؟ !!!
إن كثيرا من الأزواج لم يعد يأبه بزوجته فلم يتق الله في أهله ، ولم يرع العهود التي بينه وبين زوجه ، فرويدا رويدا
ورفقا رفقا *بزوجاتكم*
ومزيدا مزيدا *من حسن التعامل*
*ولطف العشرة ، ودماثة الخلق معهن* .
*إني أخاطبك ، وأنادي فيك دينك رجولتك و عقلك*
أخاطبك وأناديك بخطاب رسولك - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - يوم أن قال :
*"رفقا رفقا بالقوارير"*
ألم تسمع قول ربك - سبحانه وبحمده - لك :
*" فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "*
ألم تتأمل قول رسولك - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - :
*" استوصوا بالنساء خيرا "*
ألم تفقه قوله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - :
*" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "*
ألم تهزك كلماته الجميلة وهو ينادي الرجال :
*" خياركم خياركم لنسائهم "*
وقوله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -:
*" إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله "* ألم تقرع أذنيك وصيته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - بالنساء في حجة الوداع وهو يقول- أمام الآلاف من الرجال:
*" اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله "*
ويقول - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - :
*" استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا "*
قول احد العلماء -
في قوله تعالى: *" وعاشروهن بالمعروف "* أي : طيِّبوا أقوالَكم لهنَّ، وحسِّنوا أفعالَكم وهيئاتكم حسب قدرتكم كما تحبُّ ذلك منكم ..
✍ ..........
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الزوج المبارك
أتدري من زوجتك ؟!
*إنها فراشك وموضع سرك ، وأسيرة بيتك ...*
*إنها موطن المودة والرحمة*
التي قال الله - سبحانه وتعالى -عنها :
*" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةًَ "*
*إنها موضع قضاء وطرك وإعفاف نفسك*
*إنها طاهية طعامك وكانسة منزلك ، ومنظفة ملابسك ، ومرتبة حالك ، ومربية أولادك*
فهل أدركت يا ترى كل هذه الأبعاد ؟ !!!
إن كثيرا من الأزواج لم يعد يأبه بزوجته فلم يتق الله في أهله ، ولم يرع العهود التي بينه وبين زوجه ، فرويدا رويدا
ورفقا رفقا *بزوجاتكم*
ومزيدا مزيدا *من حسن التعامل*
*ولطف العشرة ، ودماثة الخلق معهن* .
*إني أخاطبك ، وأنادي فيك دينك رجولتك و عقلك*
أخاطبك وأناديك بخطاب رسولك - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - يوم أن قال :
*"رفقا رفقا بالقوارير"*
ألم تسمع قول ربك - سبحانه وبحمده - لك :
*" فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "*
ألم تتأمل قول رسولك - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - :
*" استوصوا بالنساء خيرا "*
ألم تفقه قوله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - :
*" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "*
ألم تهزك كلماته الجميلة وهو ينادي الرجال :
*" خياركم خياركم لنسائهم "*
وقوله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -:
*" إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله "* ألم تقرع أذنيك وصيته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - بالنساء في حجة الوداع وهو يقول- أمام الآلاف من الرجال:
*" اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله "*
ويقول - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - :
*" استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا "*
قول احد العلماء -
في قوله تعالى: *" وعاشروهن بالمعروف "* أي : طيِّبوا أقوالَكم لهنَّ، وحسِّنوا أفعالَكم وهيئاتكم حسب قدرتكم كما تحبُّ ذلك منكم ..