العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أيها السفان
يا أخر همهمات البحر
وزرقةُ نهايتهِ
قد أخذت كل المراسيل
واتعبت جنح النورس
لإصالها مرفأ بات يضجُ
بثمالات الندامى..
هات كل كؤوس الخمرةِ
وفوق مراسي العمرِ أفرغها
ما زلتُ احمل كل ذكرى
أسكرني كيفما شئتَ
لاني أمسيتُ أخفي عنك
الاشواق ..
والشوقُ للعاشقين
سقاما..
تلون وجهُ الفجرِ مراراً
ونجمةً تغازلني منذ الليلِ
وأنا أرقدُ قرب مدفئةٍ
نصفها خراب ،،
والنصف الاخر
فيه النار ضراما..
أدفئتُ ساقيا والاماني
فبعض البرد للغريبِ
كنار جهنم ،،لا يرحم
وأنا أيها السفان
ألقيتُ كل مفاتيح الصبرِ
ولم يستقم لي عهداً بالهوى
الكلُ عن درب المغرمين ينزحُ
ومعركتي بالغرام فيها القتال
داما..
إهدأ.. لايمسسُ بحرك مجذافي
وقد رسمت ألف قاربٍ
وتمنيت عصى موسى معي
حينها أفلق الارض بحراً
وأغدو بعشقها عواما..
تحطُ خلف قرطيها
عطرُ البنفسجِ
وبين خدي نهدها
ترقصُ ( جادوور*)
كأنها لحن قيثارةٍ
تُفتي للصمتِ
وأغانٍ تُطرب الروح
والقلب يرقصُ بإنتظاما..
وتهمسُ في أُخريات المساء
كل أصناف الشعر العربي
والنحو يلجئ متعثراً
تحت صلياتُ شبقها
ما هذه المنسأةُ
في أنوثتُها وما تجمهر
فوق نجيع النهدِ من طراوةٍ
كأني لففتُ حلمتيها
بكلتا الشفتينِ..
وتم الاحتلاما..
قف لا تتحرك..
هنا بحراً من الوردِ
وساقيةً من الاقحوان
وسُرةً ملؤها عبقاً
فكيف سوف تتهجى
خصراً فيه كل اليناعةِ
وعلى هففُ شعرها
تقف الاقمار
إحتراما..
أيها السفان
اروينيها من ظكُ الشفاهِ
شهداً تدلى فوق النحرِ
كنهرٍ من عسلٍ
يسحبُ العذوبةِ
لتفاحتينِ هناك و ( شامة*)
أطيلُ الوقوف بين صومعةٍ للشموخِ
أينما ملت لأحدٍ مال الاخر
يريدُ إلي الانضماما..
في تلك الساعة كنتُ
احضرُ كل النزواتِ والغزوات
وطلسمتُ كل الابوابِ
بالبخورِ والعنبر
ورششتُ فوق مخدعنا
عطر البنفسج..
جاءت من أخر الصحوةِ
تعرفُ معنى الضمِ
ونونها وتعرف كل الشداتِ
وتهملُ واو العطفِ
وتسألُ عن اخر كسرةٍ
في ليلٍ فيه الشوق
يزحفُ زحاما..
بقلمي
عقيل العراقي
يا أخر همهمات البحر
وزرقةُ نهايتهِ
قد أخذت كل المراسيل
واتعبت جنح النورس
لإصالها مرفأ بات يضجُ
بثمالات الندامى..
هات كل كؤوس الخمرةِ
وفوق مراسي العمرِ أفرغها
ما زلتُ احمل كل ذكرى
أسكرني كيفما شئتَ
لاني أمسيتُ أخفي عنك
الاشواق ..
والشوقُ للعاشقين
سقاما..
تلون وجهُ الفجرِ مراراً
ونجمةً تغازلني منذ الليلِ
وأنا أرقدُ قرب مدفئةٍ
نصفها خراب ،،
والنصف الاخر
فيه النار ضراما..
أدفئتُ ساقيا والاماني
فبعض البرد للغريبِ
كنار جهنم ،،لا يرحم
وأنا أيها السفان
ألقيتُ كل مفاتيح الصبرِ
ولم يستقم لي عهداً بالهوى
الكلُ عن درب المغرمين ينزحُ
ومعركتي بالغرام فيها القتال
داما..
إهدأ.. لايمسسُ بحرك مجذافي
وقد رسمت ألف قاربٍ
وتمنيت عصى موسى معي
حينها أفلق الارض بحراً
وأغدو بعشقها عواما..
تحطُ خلف قرطيها
عطرُ البنفسجِ
وبين خدي نهدها
ترقصُ ( جادوور*)
كأنها لحن قيثارةٍ
تُفتي للصمتِ
وأغانٍ تُطرب الروح
والقلب يرقصُ بإنتظاما..
وتهمسُ في أُخريات المساء
كل أصناف الشعر العربي
والنحو يلجئ متعثراً
تحت صلياتُ شبقها
ما هذه المنسأةُ
في أنوثتُها وما تجمهر
فوق نجيع النهدِ من طراوةٍ
كأني لففتُ حلمتيها
بكلتا الشفتينِ..
وتم الاحتلاما..
قف لا تتحرك..
هنا بحراً من الوردِ
وساقيةً من الاقحوان
وسُرةً ملؤها عبقاً
فكيف سوف تتهجى
خصراً فيه كل اليناعةِ
وعلى هففُ شعرها
تقف الاقمار
إحتراما..
أيها السفان
اروينيها من ظكُ الشفاهِ
شهداً تدلى فوق النحرِ
كنهرٍ من عسلٍ
يسحبُ العذوبةِ
لتفاحتينِ هناك و ( شامة*)
أطيلُ الوقوف بين صومعةٍ للشموخِ
أينما ملت لأحدٍ مال الاخر
يريدُ إلي الانضماما..
في تلك الساعة كنتُ
احضرُ كل النزواتِ والغزوات
وطلسمتُ كل الابوابِ
بالبخورِ والعنبر
ورششتُ فوق مخدعنا
عطر البنفسج..
جاءت من أخر الصحوةِ
تعرفُ معنى الضمِ
ونونها وتعرف كل الشداتِ
وتهملُ واو العطفِ
وتسألُ عن اخر كسرةٍ
في ليلٍ فيه الشوق
يزحفُ زحاما..
بقلمي
عقيل العراقي