العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
تفاخر الموت بفارسٍ يأبى الخضوعُ
فأخذ يفردهُ من أحبتهِ ولظى بعد لذيع
مشى بصبح العاشرِ دامع الطرف مهيبُ
تسكنُ حناياهُ لوعةً ويغدق الاكوان نجيعُ
فراح يكتبُ بدمه الطاهر ختم الرسالات
فدبَ في عرصاتِ كربلاء نسيماً يضوعُ
إلى الان يصدحُ لاءهُ ويقود أجيالاً وأممُ
وكلما مَرً ذكر الحسين كأنه للروح ربيعُ
ومن إستخفَ حق السبط يوماً لا يلم غيرهُ
فنسلهُ ومن ولاهُ لايشم الجنان فهو جديعُ
أبى الاحرار هاك ما لا يوازي قيمةً مقامك
فأنت إبن باء البسملةِ وللقتامِ شمس طلوعُ
وها هو يومك لا يوماً يشابههُ وإن دارت
دهور الكونِ ،شيبةُ في صحبك ورضيعُ
كأنك أخترتهم من بين البرايا أقماراً
فغرست بهم كربلاءُ عشقاً زروعُ
فعشقوا المنايا ورسموا في ظلمة الطفِ
سيوفاً تحمي الفواطمِ ولليافعين هم شموعُ
وعند الفراتِ لوحةً شماء خطها أبى الفضلِ
أرعبت بُهم المصاليتِ والموت إليه خَشوعُ
هاك نظمي بيوم الطف يا سيدي معزياً
به جدُكَ وأم أبيها البتول وعلي الأنزعُ
19/09/2018
العـ عقيل ـراقي
فأخذ يفردهُ من أحبتهِ ولظى بعد لذيع
مشى بصبح العاشرِ دامع الطرف مهيبُ
تسكنُ حناياهُ لوعةً ويغدق الاكوان نجيعُ
فراح يكتبُ بدمه الطاهر ختم الرسالات
فدبَ في عرصاتِ كربلاء نسيماً يضوعُ
إلى الان يصدحُ لاءهُ ويقود أجيالاً وأممُ
وكلما مَرً ذكر الحسين كأنه للروح ربيعُ
ومن إستخفَ حق السبط يوماً لا يلم غيرهُ
فنسلهُ ومن ولاهُ لايشم الجنان فهو جديعُ
أبى الاحرار هاك ما لا يوازي قيمةً مقامك
فأنت إبن باء البسملةِ وللقتامِ شمس طلوعُ
وها هو يومك لا يوماً يشابههُ وإن دارت
دهور الكونِ ،شيبةُ في صحبك ورضيعُ
كأنك أخترتهم من بين البرايا أقماراً
فغرست بهم كربلاءُ عشقاً زروعُ
فعشقوا المنايا ورسموا في ظلمة الطفِ
سيوفاً تحمي الفواطمِ ولليافعين هم شموعُ
وعند الفراتِ لوحةً شماء خطها أبى الفضلِ
أرعبت بُهم المصاليتِ والموت إليه خَشوعُ
هاك نظمي بيوم الطف يا سيدي معزياً
به جدُكَ وأم أبيها البتول وعلي الأنزعُ
19/09/2018
العـ عقيل ـراقي