العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
قاموا بالاكفانِ بعد سبات عساكرهُ
وأزاحوا التربَ وبنوا للعزِ منابرهُ
فتيةً من آل طه ليس كمثلهم فتيةً
وطودا للحُسينِ أخذ الموت يحاذرهُ
فقه الموت فنون السيف وإعجازهِ
فتلقف الجيش أولهُ وطواه بأواخرهُ
عباس الشكيمةِ في للمعارك فارسها
وحين تشتدُ الآسنةِ يصولُ ببواترهُ
فتسجدُ له الرقاب ويصلي بها السيف
فينتضي من غمدهِ برؤوس كوافرهُ
فلا كربلاء تُحدُ ولا تنجو منه نسمةً
فهو للأقرانِ إن وجدَ له نداً مقادرهُ
يلوي العنان فتحدوا للاقرانِ المنايا
فلا ينكفُ إلا وأردهُ صريع مقابرهُ
أيها الموت فلا تنجو من عقاب الله
كيف ينجو أمام حجةٍ وتباح سرائرهُ
أليس الحسينُ حجةً عليك وإليه تقادُ
فمنك قبل العدو ، الله يأخذ ثــــأرهُ
17/09/2018
العـ عقيل ـراقي