✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
ظهرت الكثير قصص عن الاستغفار والصلاة على النبي وحول أيهما أفضل ولكن لم يتم الذكر أبداً حول الأفضلية بين الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- والاستغفار فكلاهما لهما أجر وثواب وكلاهما يكفران عن الذنوب ولكل ذكر منهم له وقت ويستحب على المؤمن الجمع بينهما والالتزام في قولهما في الصباح والمساء ولكن
إذا التزم العبد في الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- فقط قد غفر ذنبه ونال مراده لأنه الصلاة على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- أحد أنواع طاعات الله والإيمان به وهو كذلك متمم للإيمان
فقد روى الترمذي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة.. جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه.. قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك. فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟
قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذاً تكفى همك ويغفر ذنبك. قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح.
وكذلك هو الاستغفار له الكثير من الثواب والأجر وطاعة لله -سبحانه وتعالى- ومن استغفر مئة مرة في يومه فقد حصن من كل شر ومكروه وقد وسع في رزقه وغفر ذنبه وقربه إلى الله -سبحانه وتعالى- وبعد عنه الجن والإنس والدلالة على ذلك قول الله -عز وجل- في كتابه الكريم: ((وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا)).[1]