..
بَعضُ التَمرّد
عِند ناصيةِ عينيكِ بَلاء
؛
حينّ أرسَلتْ قَبيلة الجآن
أحدّ افرادِها ،
للتَقصيّ عَن أحوال تِلك الأنسية ..
لأنَّ حِسنَّها تَجاوزَ عُمقُ المفَاهيمِ
و حُدودِ الإلهام ،
فأصبَحتْ كما الطَيف تَماماً
شَفافَةٌ ، بَرّاقَةٌ ، خَلّابَةٌ ..
و هيَّ بِهذا بَدأتْ تَتجرد مِن أُنسِيتِها
لتَبدّوَ كالملائكةِ او الجان ،
؛
ذَهبَّ ذلكَ الجان اليها
وصلَ بابُ غُرفتَها ،
وَجدها مُضيئةٍ .. مُضيئةٍ جداً ،
النورُ المُنبَعِثْ يُشيرُ إلى …
إنّها قَدّ كُسيتْ بِأدمةٍ مِنَ المَاسِ ،
يَتَجرأ على الدُخلِ و يَرنوَ
بإتجاهِ سَريرِها المُرصع بالنجوم
و قَدْ أتَخذتْ هيّ مِن الغُيومِ غطاءً
تَلتَحِفُ بهِ ..
؛
في ذلك الوقت سَاورَتْ الجان
بعضُ الخيالاتِ عَن إمكانية ،
التّلبسُ بتلكِ البَشرية ..
فَّ تَقربَّ مِنها و بَدءَ الهَمسُ ،
لَمْ يكُن يَعلم حِينِها ..
بأنّ هذهِ الحَوائيّة ، كانتْ مُحاطة
بِهالةٍ مِن الأدعِيةِ التي أضفَتْ
عِندّ موضعِها وفرةً مِن القَدّاسَة ..
فَلمْ تَنجح مُحاولاتهِ بِمسَاسِها ،
؛
بَدأتْ هيّ بالاستيقاظ ،
بَدأ هوَ بالارتباك ،
بَدأتْ شَمسُ عَيناهَا بالشروق ،
بَدأ هوَ يُفتنُ بْسِحرِهما ،
؛
حِينَها آسّرتْ بِحِسنِها ذلكَ الجان
و أصبّحَ هائِماً ، مُلهَماً ، و مُغرماً بِها
و للمرّةِ الأولى مِن نَوعِها ،
يَتعرضُ الجان إلى المَسّ مِن قِبلِّ
حوائيّة مِنْ بَني الأُنس ..
لِتُلقب في ما بَعد بال { أُنسِجآنية }
؛
و بَعدّ مَضيّ عدداً ،
مِن نَبضِ الأيام و السِنين
سَألتْ ذلك الجان
عنّ سَببِ إخفَاقهِ مَعها ؟
أجَابَها قَائِلاً :
لِعَينَيكِ طُلّسَم يُصعَبُ
كَسرهُ أو تَجاوزهُ ..
فَّ بَعضُ التَمرّد
عِندَ ناصيةِ عَينيكِ بَلاء
..
هَمْهَماتٌ صَبّاحِيةٌ
11:05
a.m
Sunday
10th July 2021
..
بَعضُ التَمرّد
عِند ناصيةِ عينيكِ بَلاء
؛
حينّ أرسَلتْ قَبيلة الجآن
أحدّ افرادِها ،
للتَقصيّ عَن أحوال تِلك الأنسية ..
لأنَّ حِسنَّها تَجاوزَ عُمقُ المفَاهيمِ
و حُدودِ الإلهام ،
فأصبَحتْ كما الطَيف تَماماً
شَفافَةٌ ، بَرّاقَةٌ ، خَلّابَةٌ ..
و هيَّ بِهذا بَدأتْ تَتجرد مِن أُنسِيتِها
لتَبدّوَ كالملائكةِ او الجان ،
؛
ذَهبَّ ذلكَ الجان اليها
وصلَ بابُ غُرفتَها ،
وَجدها مُضيئةٍ .. مُضيئةٍ جداً ،
النورُ المُنبَعِثْ يُشيرُ إلى …
إنّها قَدّ كُسيتْ بِأدمةٍ مِنَ المَاسِ ،
يَتَجرأ على الدُخلِ و يَرنوَ
بإتجاهِ سَريرِها المُرصع بالنجوم
و قَدْ أتَخذتْ هيّ مِن الغُيومِ غطاءً
تَلتَحِفُ بهِ ..
؛
في ذلك الوقت سَاورَتْ الجان
بعضُ الخيالاتِ عَن إمكانية ،
التّلبسُ بتلكِ البَشرية ..
فَّ تَقربَّ مِنها و بَدءَ الهَمسُ ،
لَمْ يكُن يَعلم حِينِها ..
بأنّ هذهِ الحَوائيّة ، كانتْ مُحاطة
بِهالةٍ مِن الأدعِيةِ التي أضفَتْ
عِندّ موضعِها وفرةً مِن القَدّاسَة ..
فَلمْ تَنجح مُحاولاتهِ بِمسَاسِها ،
؛
بَدأتْ هيّ بالاستيقاظ ،
بَدأ هوَ بالارتباك ،
بَدأتْ شَمسُ عَيناهَا بالشروق ،
بَدأ هوَ يُفتنُ بْسِحرِهما ،
؛
حِينَها آسّرتْ بِحِسنِها ذلكَ الجان
و أصبّحَ هائِماً ، مُلهَماً ، و مُغرماً بِها
و للمرّةِ الأولى مِن نَوعِها ،
يَتعرضُ الجان إلى المَسّ مِن قِبلِّ
حوائيّة مِنْ بَني الأُنس ..
لِتُلقب في ما بَعد بال { أُنسِجآنية }
؛
و بَعدّ مَضيّ عدداً ،
مِن نَبضِ الأيام و السِنين
سَألتْ ذلك الجان
عنّ سَببِ إخفَاقهِ مَعها ؟
أجَابَها قَائِلاً :
لِعَينَيكِ طُلّسَم يُصعَبُ
كَسرهُ أو تَجاوزهُ ..
فَّ بَعضُ التَمرّد
عِندَ ناصيةِ عَينيكِ بَلاء
..
هَمْهَماتٌ صَبّاحِيةٌ
11:05
a.m
Sunday
10th July 2021
..
