امــــــيــــــر الذكريات
أول الثأر : أن تنسى
القلب الصناعي تم تطويره في مختبرات شركة كارمات الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية، وأجرى العملية البروفيسور، دانييل دوفييه، وفريقه الطبي.
باريس- ذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية وإذاعة “فرانس إنتر” أن عملية زرع لقلب صناعي قد أجريت قبل بضعة أسابيع في المستشفى الجامعي في مدينة نانت، غرب فرنسا، بعيدا عن أعين الإعلام.
وطور القلب الصناعي في مختبرات شركة كارمات الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية، وأجرى العملية البروفيسور، دانييل دوفييه، وفريقه الطبي.
وكانت العملية الأولى من هذا النوع قد أجريت في باريس قبل نحو (8) أشهر، حيث استخدم جلد البقر في تطوير القلب الصناعي لأول مرة في العالم، إلا أن المريض، “كلود داني”، توفي بعد نحو شهرين ونصف من العملية، وأجل الكشف عن المعلومات التفصيلية لأسباب الوفاة حتى انتهاء الأبحاث المتعلقة بذلك.
وفي بدايات الأسبوع أعلنت مجموعة “كارما” الفرنسية أنها زرعت قلباً اصطناعياً لمريض هو الثاني في فرنسا، مؤكدةً بذلك معلومات صحافية نشرت نهاية الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان للشركة “تؤكد كارما اليوم أنها نفذت نصف تجربة الجدوى للقلب الاصطناعي الحيوي”، من دون أن تعطي مزيداً من المعلومات حول عملية الزرع الجديدة.
وأضافت الشركة أنه “من بين معايير النجاح، البقاء على قيد الحياة لثلاثين يوماً بعد عملية الزرع واستعادة وظائف الأعضاء الحيوية”، مشيرةً الى أنها ستختار مريضين جديدين لإجراء تجارب مقبلة عليهما.
وكان المريض الأول كلود داني البالغ 76 عاماً توفي بعد شهرين ونصف الشهر على العملية التي خضع لها في 18 ديسمبر 2013 في مستشفى “جورج بومبيدو” في باريس، وتم الحديث يومها عن خلل تقني في القلب الاصطناعي. غير أن “كارما” حصلت على إذن لاستئناف تجربة القلب الاصطناعي في 16 يوليو الماضي، وقالت المجموعة إنها لن تصدر أي بيانات حول نتائج العمليات قبل نهاية التجربة الراهنة.
ويبلغ وزن القلب الاصطناعي 900 غراما، ويعتبر نموذجا يحاكي القلب الحقيقي ولكل الأجزاء التي يتكون منها، حيث يقوم كل واحد منها بالوظيفة الموكلة له كما هو الحال بالنسبة للأجزاء الحقيقية للقلب وهو ما يجعل ما سضمن لهذا الجهاز حظوظا وافرة في النجاح.
باريس- ذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية وإذاعة “فرانس إنتر” أن عملية زرع لقلب صناعي قد أجريت قبل بضعة أسابيع في المستشفى الجامعي في مدينة نانت، غرب فرنسا، بعيدا عن أعين الإعلام.
وطور القلب الصناعي في مختبرات شركة كارمات الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية، وأجرى العملية البروفيسور، دانييل دوفييه، وفريقه الطبي.
وكانت العملية الأولى من هذا النوع قد أجريت في باريس قبل نحو (8) أشهر، حيث استخدم جلد البقر في تطوير القلب الصناعي لأول مرة في العالم، إلا أن المريض، “كلود داني”، توفي بعد نحو شهرين ونصف من العملية، وأجل الكشف عن المعلومات التفصيلية لأسباب الوفاة حتى انتهاء الأبحاث المتعلقة بذلك.
وفي بدايات الأسبوع أعلنت مجموعة “كارما” الفرنسية أنها زرعت قلباً اصطناعياً لمريض هو الثاني في فرنسا، مؤكدةً بذلك معلومات صحافية نشرت نهاية الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان للشركة “تؤكد كارما اليوم أنها نفذت نصف تجربة الجدوى للقلب الاصطناعي الحيوي”، من دون أن تعطي مزيداً من المعلومات حول عملية الزرع الجديدة.
وأضافت الشركة أنه “من بين معايير النجاح، البقاء على قيد الحياة لثلاثين يوماً بعد عملية الزرع واستعادة وظائف الأعضاء الحيوية”، مشيرةً الى أنها ستختار مريضين جديدين لإجراء تجارب مقبلة عليهما.
وكان المريض الأول كلود داني البالغ 76 عاماً توفي بعد شهرين ونصف الشهر على العملية التي خضع لها في 18 ديسمبر 2013 في مستشفى “جورج بومبيدو” في باريس، وتم الحديث يومها عن خلل تقني في القلب الاصطناعي. غير أن “كارما” حصلت على إذن لاستئناف تجربة القلب الاصطناعي في 16 يوليو الماضي، وقالت المجموعة إنها لن تصدر أي بيانات حول نتائج العمليات قبل نهاية التجربة الراهنة.
ويبلغ وزن القلب الاصطناعي 900 غراما، ويعتبر نموذجا يحاكي القلب الحقيقي ولكل الأجزاء التي يتكون منها، حيث يقوم كل واحد منها بالوظيفة الموكلة له كما هو الحال بالنسبة للأجزاء الحقيقية للقلب وهو ما يجعل ما سضمن لهذا الجهاز حظوظا وافرة في النجاح.