ليس حيوان اكرمكم الله
بل انه الشيطان بذاته
وهي صفه من صفات عده للشخص الحسود
وهي معول في يد الحاسد لنيل من الشخص المحسود
ويجود شريحه كبيره في مجتمعنا يمتهن هذا الهدم بسبب الغيرة
او بسبب الحقد المتوارث من الاهل ومرض الدينونة
فيلجأ الى بث الاشاعات عنه وان لم يجد عليه شيء يدخل في نواياه
فالإنسان بطبعه يقارن بنفسه بمن هم حوله من اقرانه
مثل ابن العم والصديق وربما الأخ ايضن
هل انا أفضل منهم او هم أفضل مني
وعندما يجد المديح من اهله لهذا الشخص والثناء عليه
مثل(شوف فلان وش سوى وسوي مثله ، يا ريتك مثل فلان ، الخ ....) تجد انه يحس بالدينونة وانه اقل منه شأنا
انا لست ضد المقارنة بحد ذاتها ولكن ضد رده الفعل الذي تبنى على تلك المقارنة
اما ان تسعى لان تكون مثل هذا الشخص او تتجنب ان تقع في اخطائه لكن دون ان تؤذيه
تعلم منه بدون إيذائه نفسيا و التحدث عنه ولو كانت ما تقوله صحيح
فدائما من ينشر الاشاعات عن الشخص يحس بالنقص امام من يشوه سمعته امام من يبث الشائعات عنه .
وقد يتفننون في صياغه الشائعة واصطياد اخطائه فيبني على شيء صحيح كان يرى مثلا فتاه مع زميل في العمل يتحدثون في مصلحه العمل ويقول لقد رأيت فلان مع فلانه مع بعضهم ويترك العنان للشيطان في نسج خيالات المستمع .
وعندما تساله لمذا قلت ذلك ؟ سيجيب انا لم اكذب ورائيتهم بالفعل
وتندر المقارنة بين الاشخاص الذين لا تربطهم معرفه ببعضهم البعض بشكل يومي وهذا يدل على ان تشويه السمعة مقتصر على المعارف والأصدقاء المقربين وزملاء العمل.
لكن اريد ان اضع إصبعي على موضع لم نتطرق له مع انه ملازم للذين يشوهون السمعة
الا وهم من يستمعون لهم ويصدقوهم فهم ليسوا اقل شر منهم فالذي يصدق كل ما يقال له وينشرها على انها حقيقه ولو كانت حقيقه ليس مبرر له في نقلها بل هو شريك في نشر الشائعة حتى وإن لم ينشرها ؟
فالنسان السوي يبعد عن عيوب الناس ويقوم بسترهم ولا يلوك في لحم غيره ويحمل وزر إيذائه بال يجب عليه الحد من الشائعات او الاخبار التي تؤلم الناس وان يقف امام من يبث تلك الشائعات وتشويه سمعه أصدقائه فربما يكون هو الضحية التالية .
شكرا يا فتنه العصر على جميل هذا الطرح الانيق
وأتمنى ان يدوم ابداعك وتكونين في صحه وعافيه
بل انه الشيطان بذاته
وهي صفه من صفات عده للشخص الحسود
وهي معول في يد الحاسد لنيل من الشخص المحسود
ويجود شريحه كبيره في مجتمعنا يمتهن هذا الهدم بسبب الغيرة
او بسبب الحقد المتوارث من الاهل ومرض الدينونة
فيلجأ الى بث الاشاعات عنه وان لم يجد عليه شيء يدخل في نواياه
فالإنسان بطبعه يقارن بنفسه بمن هم حوله من اقرانه
مثل ابن العم والصديق وربما الأخ ايضن
هل انا أفضل منهم او هم أفضل مني
وعندما يجد المديح من اهله لهذا الشخص والثناء عليه
مثل(شوف فلان وش سوى وسوي مثله ، يا ريتك مثل فلان ، الخ ....) تجد انه يحس بالدينونة وانه اقل منه شأنا
انا لست ضد المقارنة بحد ذاتها ولكن ضد رده الفعل الذي تبنى على تلك المقارنة
اما ان تسعى لان تكون مثل هذا الشخص او تتجنب ان تقع في اخطائه لكن دون ان تؤذيه
تعلم منه بدون إيذائه نفسيا و التحدث عنه ولو كانت ما تقوله صحيح
فدائما من ينشر الاشاعات عن الشخص يحس بالنقص امام من يشوه سمعته امام من يبث الشائعات عنه .
وقد يتفننون في صياغه الشائعة واصطياد اخطائه فيبني على شيء صحيح كان يرى مثلا فتاه مع زميل في العمل يتحدثون في مصلحه العمل ويقول لقد رأيت فلان مع فلانه مع بعضهم ويترك العنان للشيطان في نسج خيالات المستمع .
وعندما تساله لمذا قلت ذلك ؟ سيجيب انا لم اكذب ورائيتهم بالفعل
وتندر المقارنة بين الاشخاص الذين لا تربطهم معرفه ببعضهم البعض بشكل يومي وهذا يدل على ان تشويه السمعة مقتصر على المعارف والأصدقاء المقربين وزملاء العمل.
لكن اريد ان اضع إصبعي على موضع لم نتطرق له مع انه ملازم للذين يشوهون السمعة
الا وهم من يستمعون لهم ويصدقوهم فهم ليسوا اقل شر منهم فالذي يصدق كل ما يقال له وينشرها على انها حقيقه ولو كانت حقيقه ليس مبرر له في نقلها بل هو شريك في نشر الشائعة حتى وإن لم ينشرها ؟
فالنسان السوي يبعد عن عيوب الناس ويقوم بسترهم ولا يلوك في لحم غيره ويحمل وزر إيذائه بال يجب عليه الحد من الشائعات او الاخبار التي تؤلم الناس وان يقف امام من يبث تلك الشائعات وتشويه سمعه أصدقائه فربما يكون هو الضحية التالية .
شكرا يا فتنه العصر على جميل هذا الطرح الانيق
وأتمنى ان يدوم ابداعك وتكونين في صحه وعافيه
