عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
إختيار لاعب عراقي ضمن نجوم المستقبل في القارة الآسيوية
{بغداد: الفرات نيوز} تمتلك قارة آسيا العديد من اللاعبين الشباب الذين أكدوا بالفعل موهبتهم على المستوى القاري، وبات الجميع يتوقع المزيد منهم على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
ويتناول هذا التقرير، الذي نشر على موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، لاعب منتخب الشباب، المهاجم محمد قاسم، البالغ من العمر 23 عاماً.
ورغم الوداع المبكر للعراق من بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند، بعد حصوله على ثلاث نقاط، من ثلاث مباريات أمام أستراليا والبحرين والمنتخب المضيف في دور المجموعات، إلا أن الجماهير الآسيوية حظيت بمتابعة عدد من المواهب العراقية المميزة، وفي مقدمتها محمد قاسم.
محمد قاسم، هو ابن اللاعب الدولي السابق قاسم نصيف، وهو أحد اكتشافات نادي القوة الجوية، عندما برزت موهبته مع الفئات العمرية.
وبقي قاسم مع القوة الجوية حبيس دكة الاحتياط، ليقرر الانتقال في فبراير/شباط 2019 لنادي نفط الوسط على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.
ونجح المهاجم القناص بتسجيل ثمانية أهداف خلال 14 مباراة خاضها مع نفط الوسط، ليلفت أنظار الجميع بموهبته وحسه التهديفي، الأمر الذي دفع القوة الجوية إلى استعادته، وتجديد تعاقده لموسمين آخرين.
وبعد تألقه مع القوة الجوية على المستوى المحلي، وكذلك القاري من خلال بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2018، حيث نال المنتخب العراقي لقبه الثالث على التوالي، تلقى قاسم الدعوة لتمثيل المنتخب الأول من خلال بطولة كأس الخليج 2019 في قطر.
وفرض نجم المنتخب العراقي الصاعد نفسه بقوة، وحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة الافتتاح أمام البلد المُضيف، وذلك بعدما أحرز هدفين في الدقيقتين 18 و27 حقق من خلالهما أسود الرافدين فوزاً ثميناً بنتيجة 2-1، لتتم دعوته بعد ذلك من قبل المدرب عبد الغني شهد لخوض بطولة آسيا تحت 23 عاماً في تايلاند، حيث كان قاسم المنقذ في المباراة الأولى أمام أستراليا، عندما سجل هدف التعادل في الشوط الثاني من مجهود فردي رائع، ثم شارك اللاعب الصاعد بديلاً أمام البحرين، ومنح منتخب الشباب هدف التعادل بالوقت القاتل في المباراة التي انتهت بهدفين لكل منهما، ثم قرر المدرب شهد إشراكه أساسياً في مباراة الحسم أمام تايلاند، والتي واصل خلالها المهاجم اليافع تألقه بتسجيله هدف التعادل في المباراة، ولكنه لم يمنح منتخب الشباب بطاقة العبور للدور التالي.انتهى
{بغداد: الفرات نيوز} تمتلك قارة آسيا العديد من اللاعبين الشباب الذين أكدوا بالفعل موهبتهم على المستوى القاري، وبات الجميع يتوقع المزيد منهم على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
ويتناول هذا التقرير، الذي نشر على موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، لاعب منتخب الشباب، المهاجم محمد قاسم، البالغ من العمر 23 عاماً.
ورغم الوداع المبكر للعراق من بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند، بعد حصوله على ثلاث نقاط، من ثلاث مباريات أمام أستراليا والبحرين والمنتخب المضيف في دور المجموعات، إلا أن الجماهير الآسيوية حظيت بمتابعة عدد من المواهب العراقية المميزة، وفي مقدمتها محمد قاسم.
محمد قاسم، هو ابن اللاعب الدولي السابق قاسم نصيف، وهو أحد اكتشافات نادي القوة الجوية، عندما برزت موهبته مع الفئات العمرية.
وبقي قاسم مع القوة الجوية حبيس دكة الاحتياط، ليقرر الانتقال في فبراير/شباط 2019 لنادي نفط الوسط على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.
ونجح المهاجم القناص بتسجيل ثمانية أهداف خلال 14 مباراة خاضها مع نفط الوسط، ليلفت أنظار الجميع بموهبته وحسه التهديفي، الأمر الذي دفع القوة الجوية إلى استعادته، وتجديد تعاقده لموسمين آخرين.
وبعد تألقه مع القوة الجوية على المستوى المحلي، وكذلك القاري من خلال بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2018، حيث نال المنتخب العراقي لقبه الثالث على التوالي، تلقى قاسم الدعوة لتمثيل المنتخب الأول من خلال بطولة كأس الخليج 2019 في قطر.
وفرض نجم المنتخب العراقي الصاعد نفسه بقوة، وحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة الافتتاح أمام البلد المُضيف، وذلك بعدما أحرز هدفين في الدقيقتين 18 و27 حقق من خلالهما أسود الرافدين فوزاً ثميناً بنتيجة 2-1، لتتم دعوته بعد ذلك من قبل المدرب عبد الغني شهد لخوض بطولة آسيا تحت 23 عاماً في تايلاند، حيث كان قاسم المنقذ في المباراة الأولى أمام أستراليا، عندما سجل هدف التعادل في الشوط الثاني من مجهود فردي رائع، ثم شارك اللاعب الصاعد بديلاً أمام البحرين، ومنح منتخب الشباب هدف التعادل بالوقت القاتل في المباراة التي انتهت بهدفين لكل منهما، ثم قرر المدرب شهد إشراكه أساسياً في مباراة الحسم أمام تايلاند، والتي واصل خلالها المهاجم اليافع تألقه بتسجيله هدف التعادل في المباراة، ولكنه لم يمنح منتخب الشباب بطاقة العبور للدور التالي.انتهى