ابو مناف البصري
المالكي
إذا تأملت في الناس ...
ستجدهم *أربعة* أصناف :
1- طائعٌ لله و سعيد في الحياة..
2- عاصٍ لله و تعيس في الحياة...
3- طائعٌ لله و تعيس في الحياة..
4- عاصٍ لله و سعيد في الحياة...
إذا وقع تصنيفك في الرقم (1)
طائع لله وسعيد في الحياة..
فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:
« *مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*»
إذا وقع تصنيفك في الرقم (2).
عاصٍ لله وتعيس في الحياة...
فهذا أيضا طبيعي
لقوله تعالى:
« *وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ*»
أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (3)
طائع لله وتعيس في الحياة..
فهذا يحتمل أمرين :
- إما أنّ الله يحبك و يريد اختبار صبرك و رفع درجاتك لقوله-
« *وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ* »
- أو أنّ في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلتَ عنها ومازلتَ تُسوّف في التوبة منها
و لذا يبتليك الله لتعود إليه لقوله تعالى :
« *وَلَنُذِيقَنَّهُم منَ الْعَذَابِ الْأَدنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرجِعُونَ*»
و لكن إذا وقع تصنيفك في أصحاب الرقم (4)
عاصٍ لله وسعيد في الحياة ...
فالحذر الحذر... لأن هذا قد يكون هو *الاستدراج*...
و هذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان و العاقبة وخيمة جدًا. و العقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !
قال تعالى:
« *فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ*»!!
(وذَكّر فإنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين)
*طابت أوقاتكم بذكر الله وطاعته ورضوانه*
ستجدهم *أربعة* أصناف :
1- طائعٌ لله و سعيد في الحياة..
2- عاصٍ لله و تعيس في الحياة...
3- طائعٌ لله و تعيس في الحياة..
4- عاصٍ لله و سعيد في الحياة...
إذا وقع تصنيفك في الرقم (1)
طائع لله وسعيد في الحياة..
فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:
« *مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*»
إذا وقع تصنيفك في الرقم (2).
عاصٍ لله وتعيس في الحياة...
فهذا أيضا طبيعي
لقوله تعالى:
« *وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ*»
أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (3)
طائع لله وتعيس في الحياة..
فهذا يحتمل أمرين :
- إما أنّ الله يحبك و يريد اختبار صبرك و رفع درجاتك لقوله-
« *وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ* »
- أو أنّ في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلتَ عنها ومازلتَ تُسوّف في التوبة منها
و لذا يبتليك الله لتعود إليه لقوله تعالى :
« *وَلَنُذِيقَنَّهُم منَ الْعَذَابِ الْأَدنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرجِعُونَ*»
و لكن إذا وقع تصنيفك في أصحاب الرقم (4)
عاصٍ لله وسعيد في الحياة ...
فالحذر الحذر... لأن هذا قد يكون هو *الاستدراج*...
و هذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان و العاقبة وخيمة جدًا. و العقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !
قال تعالى:
« *فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ*»!!
(وذَكّر فإنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين)
*طابت أوقاتكم بذكر الله وطاعته ورضوانه*