قال رئيس شركة الاتصالات السويدية العملاقة إريكسون، (بوري إيكهولم) Börje Ekholm: إنه يشعر بالقلق من الأعمال الانتقامية الصينية بعد أن حظرت السويد شركة هواوي من المشاركة في نشر شبكات الجيل الخامس.
وأعلنت الهيئة السويدية للبريد والاتصالات PTS أنها تستثني هواوي و ZTE، وكلاهما من الصين، من مزاد ترددات 5G في أواخر شهر أكتوبر، بسبب المخاوف الأمنية.
ويجب إزالة المعدات التي تم تركيبها من الشركات المصنعة الصينية بحلول الأول من شهر يناير 2025.
وبالرغم من تحذير الصين في شهر أكتوبر من أن الشركات السويدية قد تواجه تأثيرات سلبية، فقد أكد رئيس الوزراء (ستيفان لوفين) Stefan Lofven أن الحكومة السويدية متمسكة بقرار الحظر.
وجاء الحظر بعد تقييم أجرته الشرطة السويدية والوكالات العسكرية التي خلصت إلى أن نفوذ الدولة الصينية يمكن أن يحفز الشركات الخاصة على مواءمة أهدافها وإستراتيجياتها مع أهداف الحزب الشيوعي.
وقال إيكهولم لصحيفة Dagens Nyheter في مقابلة: آمل ألا يكون هناك أي تأثير، وأضاف إيكهولم: تمثل الصين ثمانية في المئة من عائداتنا، وكان وجودنا في الصين بالنسبة لنا مسألة ذات أهمية إستراتيجية.
ونشرت الصحيفة الرسائل النصية بين إيكهولم ووزيرة التجارة السويدية (آنا هالبرج) Anna Hallberg التي طلب فيها من الحكومة التحدث مع منظم الاتصالات.
واشتكى إيكهولم للوزيرة قائلًا: السويد بلد سيء بالنسبة لإريكسون في الوقت الحالي، وإن قرار الهيئة السويدية للبريد والاتصالات PTS يستثني منافسينا الصينيين بطريقة لم تفعلها أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وبعد المملكة المتحدة في منتصف شهر يوليو، أصبحت السويد الدولة الأوروبية الثانية والأولى في الاتحاد الأوروبي التي تحظر بشكل صريح هواوي من جميع أجزاء البنية التحتية اللازمة تقريبًا لتشغيل شبكة الجيل الخامس.
وقامت شركة هواوي بمقاضاة الجهة التنظيمية السويدية بشأن قرارها، مما أدى إلى تأجيل مزاد 5G، وحذرت بكين من أن قرار الهيئة قد يكون له عواقب غير محددة على الشركات الاسكندنافية في الصين.
وفي مقابلته، وصف إيكهولم القرار السويدي بأنه يمثل تعقيدًا لإريكسون، لكنه قال: إنه لا يزال يريد أن يظل سويديًا.
وقال: روحنا في السويد، إنها قاعدة إريكسون، لكن إذا لم تدعم السويد التجارة الحرة، فإن ذلك يمثل تعقيدًا بالنسبة لنا، مشيرًا إلى أننا نحقق 99 في المئة من عائداتنا خارج السويد.
وأعلنت الهيئة السويدية للبريد والاتصالات PTS أنها تستثني هواوي و ZTE، وكلاهما من الصين، من مزاد ترددات 5G في أواخر شهر أكتوبر، بسبب المخاوف الأمنية.
ويجب إزالة المعدات التي تم تركيبها من الشركات المصنعة الصينية بحلول الأول من شهر يناير 2025.
وبالرغم من تحذير الصين في شهر أكتوبر من أن الشركات السويدية قد تواجه تأثيرات سلبية، فقد أكد رئيس الوزراء (ستيفان لوفين) Stefan Lofven أن الحكومة السويدية متمسكة بقرار الحظر.
وجاء الحظر بعد تقييم أجرته الشرطة السويدية والوكالات العسكرية التي خلصت إلى أن نفوذ الدولة الصينية يمكن أن يحفز الشركات الخاصة على مواءمة أهدافها وإستراتيجياتها مع أهداف الحزب الشيوعي.
وقال إيكهولم لصحيفة Dagens Nyheter في مقابلة: آمل ألا يكون هناك أي تأثير، وأضاف إيكهولم: تمثل الصين ثمانية في المئة من عائداتنا، وكان وجودنا في الصين بالنسبة لنا مسألة ذات أهمية إستراتيجية.
ونشرت الصحيفة الرسائل النصية بين إيكهولم ووزيرة التجارة السويدية (آنا هالبرج) Anna Hallberg التي طلب فيها من الحكومة التحدث مع منظم الاتصالات.
واشتكى إيكهولم للوزيرة قائلًا: السويد بلد سيء بالنسبة لإريكسون في الوقت الحالي، وإن قرار الهيئة السويدية للبريد والاتصالات PTS يستثني منافسينا الصينيين بطريقة لم تفعلها أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وبعد المملكة المتحدة في منتصف شهر يوليو، أصبحت السويد الدولة الأوروبية الثانية والأولى في الاتحاد الأوروبي التي تحظر بشكل صريح هواوي من جميع أجزاء البنية التحتية اللازمة تقريبًا لتشغيل شبكة الجيل الخامس.
وقامت شركة هواوي بمقاضاة الجهة التنظيمية السويدية بشأن قرارها، مما أدى إلى تأجيل مزاد 5G، وحذرت بكين من أن قرار الهيئة قد يكون له عواقب غير محددة على الشركات الاسكندنافية في الصين.
وفي مقابلته، وصف إيكهولم القرار السويدي بأنه يمثل تعقيدًا لإريكسون، لكنه قال: إنه لا يزال يريد أن يظل سويديًا.
وقال: روحنا في السويد، إنها قاعدة إريكسون، لكن إذا لم تدعم السويد التجارة الحرة، فإن ذلك يمثل تعقيدًا بالنسبة لنا، مشيرًا إلى أننا نحقق 99 في المئة من عائداتنا خارج السويد.