ابو مناف البصري
المالكي
*فَقَرة طِبِّية*
إشعارات الهاتف المحمول ترهق دماغك، كيف يمكن استعادة تركيزك؟
تتلقى هواتفنا الذكية عشرات الإشعارات يوميًا، ما يشتت انتباهنا عندما نحاول فعل شيء ما ويجعلنا نفقد تركيزنا. توجد أدلة قوية على أن ذلك لا يقتصر على إشعارات الهاتف فقط، بل إن مجرد وجود الهاتف المحمول جوارنا كافٍ لتشتيت انتباهنا.
قد لا يكون تأثير الإشعارات المنفردة كبيرًا، لكن تأثيرها تراكمي. مع أن التقديرات متباينة، فإنها تشير إلى أن الشخص العادي يتفقد هاتفه قرابة 85 مرة يوميًا، أو ما يعادل مرةً كل 15 دقيقة
ما يعني أن انتباهنا يتشتت عما نفعله على الأرجح كل 15 دقيقة، والمشكلة هي أننا نحتاج غالبًا إلى عدة دقائق لاستعادة تركيزنا بالكامل بعد أن نفقده بسبب إشعارات الهاتف.
قد لا يكون تشتت الانتباه نتيجة إشعارات الهاتف ومحاولة استعادة التركيز بعد ذلك أمرًا جللًا عند مشاهدة التلفاز مثلًا، لكنه قد يكون مشكلة في أثناء قيادة السيارة أو محاولة الدراسة أو العمل، أو قضاء بعض الوقت مع أحبائنا، إذ قد يسبب في هذه الحالات مشكلات كبيرة.
ما تأثير كل هذه الملهيات في الإدراك والصحة النفسية عمومًا؟
توجد أدلة متزايدة على أن إشعارات الهاتف اللحظية مرتبطة بانخفاض الإنتاجية وضعف التركيز وزيادة التشتت في العمل والمدرسة
قد تشعرنا إشعارات الهاتف المتكررة بالتوتر، بسبب الحاجة إلى الاستجابة، ويرتبط ذلك بظاهرة «الخوف من تفويت الأشياء».
ما الحل؟
الحل هو تغيير السلوك، وهو مهمة صعبة. إذ قد يتطلب الأمر العديد من المحاولات قبل أن نلاحظ تغيرًا دائمًا.
يمكن البدء بإيقاف إشعارات الهاتف غير الضرورية، لتقليل المرات التي نتفقد فيها هواتفنا، ثم اتخاذ الخطوات التالية:
شحن الهاتف خلال الليل في غرفة أخرى بدلًا من غرفة النوم، إذ قد تمنعنا الإشعارات من النوم وقد توقظنا من مراحل النوم الضرورية ليلًا.
مقاومة الرغبة في تفقد الهاتف الذكي، ومحاولة التفكير لتحديد مدى أهمية تفقده في لحظة بعينها، فعندما تمد يدك نحو الهاتف، فكر هل سيخدم ذلك غرضًا محددًا سوى الإلهاء؟.
للإشتراك في خدمة كل يوم معلومة صحية الرجاء التواصل معنا عبر الواتس اب على الرقم التالي: 71/123280
ملاحظة للراغبين بالاشتراك يجب عليهم تحفيظ رقمنا لديهم مسبقاً قبل الإشتراك
الرعاية الصحية.
إشعارات الهاتف المحمول ترهق دماغك، كيف يمكن استعادة تركيزك؟
تتلقى هواتفنا الذكية عشرات الإشعارات يوميًا، ما يشتت انتباهنا عندما نحاول فعل شيء ما ويجعلنا نفقد تركيزنا. توجد أدلة قوية على أن ذلك لا يقتصر على إشعارات الهاتف فقط، بل إن مجرد وجود الهاتف المحمول جوارنا كافٍ لتشتيت انتباهنا.
قد لا يكون تأثير الإشعارات المنفردة كبيرًا، لكن تأثيرها تراكمي. مع أن التقديرات متباينة، فإنها تشير إلى أن الشخص العادي يتفقد هاتفه قرابة 85 مرة يوميًا، أو ما يعادل مرةً كل 15 دقيقة
ما يعني أن انتباهنا يتشتت عما نفعله على الأرجح كل 15 دقيقة، والمشكلة هي أننا نحتاج غالبًا إلى عدة دقائق لاستعادة تركيزنا بالكامل بعد أن نفقده بسبب إشعارات الهاتف.
قد لا يكون تشتت الانتباه نتيجة إشعارات الهاتف ومحاولة استعادة التركيز بعد ذلك أمرًا جللًا عند مشاهدة التلفاز مثلًا، لكنه قد يكون مشكلة في أثناء قيادة السيارة أو محاولة الدراسة أو العمل، أو قضاء بعض الوقت مع أحبائنا، إذ قد يسبب في هذه الحالات مشكلات كبيرة.
ما تأثير كل هذه الملهيات في الإدراك والصحة النفسية عمومًا؟
توجد أدلة متزايدة على أن إشعارات الهاتف اللحظية مرتبطة بانخفاض الإنتاجية وضعف التركيز وزيادة التشتت في العمل والمدرسة
قد تشعرنا إشعارات الهاتف المتكررة بالتوتر، بسبب الحاجة إلى الاستجابة، ويرتبط ذلك بظاهرة «الخوف من تفويت الأشياء».
ما الحل؟
الحل هو تغيير السلوك، وهو مهمة صعبة. إذ قد يتطلب الأمر العديد من المحاولات قبل أن نلاحظ تغيرًا دائمًا.
يمكن البدء بإيقاف إشعارات الهاتف غير الضرورية، لتقليل المرات التي نتفقد فيها هواتفنا، ثم اتخاذ الخطوات التالية:
شحن الهاتف خلال الليل في غرفة أخرى بدلًا من غرفة النوم، إذ قد تمنعنا الإشعارات من النوم وقد توقظنا من مراحل النوم الضرورية ليلًا.
مقاومة الرغبة في تفقد الهاتف الذكي، ومحاولة التفكير لتحديد مدى أهمية تفقده في لحظة بعينها، فعندما تمد يدك نحو الهاتف، فكر هل سيخدم ذلك غرضًا محددًا سوى الإلهاء؟.
للإشتراك في خدمة كل يوم معلومة صحية الرجاء التواصل معنا عبر الواتس اب على الرقم التالي: 71/123280
ملاحظة للراغبين بالاشتراك يجب عليهم تحفيظ رقمنا لديهم مسبقاً قبل الإشتراك
الرعاية الصحية.