أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، في سبتمبر الجاري، قمرا اصطناعيا مهمته قياس ارتفاع الجليد القطبي بدقة عالية تصل إلى أربعة ميلليمترات.
وجرت عملية الإطلاق من قاعدة في كاليفورنيا باستخدام صاروخ "Delta II" الذي وضع القمر في مداره المقرر، حيث بدأ بإرسال أولى إشاراته. ويدور القمر حول الأرض على ارتفاع حوالي 470 كلم بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة.
وتم تجهيز القمر ICESat-2-Ice, Cloud and land Elevation Satellite بليزر يطلق 10 آلاف نبضة في الثانية، ويقوم بمسح ضوئي من مداره للقطبين الشمالي والجنوبي، وسيساعد العلماء في فهم التغيرات المناخية الجارية.
أما الجهاز العلمي الذي زود به القمر، فهو نظام ليزر طوبوغرافي متقدم لقياس ارتفاعات التضاريس الأرضية (Advanced Topographic Laser Altimeter System, ATLAS)، في حين كان الجهاز في القمر الأول ICESat-1 (عمل في الفضاء أعوام 2003-2009) يطلق 40 نبضة في الثانية فقط. وهذا يعني أن القمر الجديد سيقيس ارتفاع طبقات الجليد بدقة عالية تصل إلى أربعة ميلليمترات، إضافة إلى أنه سيقيس مساحة طبقة الجليد وزاوية ميلها.
ويقول ثورستين ماركوس، من وكالة "ناسا": "نأمل أن تصبح المعلومات التي سنحصل عليها من القمر متاحة للدوائر العلمية، لكي نتمكن من معرفة ما سيعلمنا به القمر عن كوكبنا المعقد".
ومن المفترض أن تساعد هذه المعلومات في تتبع ظاهرة الاحتباس الحراري بدقة عالية، والتنبؤ بتقلبات مستوى البحار ومتابعة الحالة العامة لمناخ الأرض.
وجرت عملية الإطلاق من قاعدة في كاليفورنيا باستخدام صاروخ "Delta II" الذي وضع القمر في مداره المقرر، حيث بدأ بإرسال أولى إشاراته. ويدور القمر حول الأرض على ارتفاع حوالي 470 كلم بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة.
وتم تجهيز القمر ICESat-2-Ice, Cloud and land Elevation Satellite بليزر يطلق 10 آلاف نبضة في الثانية، ويقوم بمسح ضوئي من مداره للقطبين الشمالي والجنوبي، وسيساعد العلماء في فهم التغيرات المناخية الجارية.
أما الجهاز العلمي الذي زود به القمر، فهو نظام ليزر طوبوغرافي متقدم لقياس ارتفاعات التضاريس الأرضية (Advanced Topographic Laser Altimeter System, ATLAS)، في حين كان الجهاز في القمر الأول ICESat-1 (عمل في الفضاء أعوام 2003-2009) يطلق 40 نبضة في الثانية فقط. وهذا يعني أن القمر الجديد سيقيس ارتفاع طبقات الجليد بدقة عالية تصل إلى أربعة ميلليمترات، إضافة إلى أنه سيقيس مساحة طبقة الجليد وزاوية ميلها.
ويقول ثورستين ماركوس، من وكالة "ناسا": "نأمل أن تصبح المعلومات التي سنحصل عليها من القمر متاحة للدوائر العلمية، لكي نتمكن من معرفة ما سيعلمنا به القمر عن كوكبنا المعقد".
ومن المفترض أن تساعد هذه المعلومات في تتبع ظاهرة الاحتباس الحراري بدقة عالية، والتنبؤ بتقلبات مستوى البحار ومتابعة الحالة العامة لمناخ الأرض.