Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
إعادة بناء وجوه الناس من دهونهم
الباحثون يهدفون إلى علاج أمراض كصغر صيوان الأذن الذي تؤدي إلى فشل تطورها بشكل صحيح (دويتشه فيلله)
يعكف أطباء في مستشفى بريطاني حاليا على إعادة بناء وجوه الناس وتنمية أنوفهم وآذانهم عبر تطوير خلايا جذعية مأخوذة من دهونهم، إذ قاموا بتنمية غضروف في المختبر، ويعتقدون أن بإمكانهم استخدامه لإعادة بناء آذان وأنوف بشرية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم الاثنين، إن أطباء مستشفى "غريت أورموند ستريت" في العاصمة لندن نجحوا في تنمية غضروف في المختبر، وأنهم يظنون أن بإمكانهم استخدامه لإعادة بناء آذان وأنوف بشرية.
وأضافت أن الأطباء اعتبروا أن هذه التقنية يمكنها إحداث ثورة في الرعاية الصحية، مع أنهم اعترفوا بأن تجاربهم ما تزال في المراحل الأولى.
ويريد الفريق البحثي استخدام تجاربهم في علاج أمراض مثل صغر صيوان الأذن، الذي يؤدي إلى فشل الأذن في التطور بشكل صحيح.
وأشارت "بي بي سي" إلى أن الأطباء الجراحين يقومون حاليا بعلاج هذه الأمراض من خلال أخذ غضروف من أضلاع الأطفال المصابين ونحتها بدقة لتشبه الأذن وزرعها في وجوههم لاحقا، عبر عمليات متعددة ومعقدة تترك ندبات دائمة على الصدر، كما أن الأضلاع لا تتعافى أبدا.
واستعاض أطباء المستشفى عن هذه الطريقة بتقنية جديدة يقومون خلالها بأخذ عينة صغيرة من دهون الأطفال وتنمية خلايا جذعية منها، ومن ثم وضع "تصميم" على شكل الأذن في مرق الخلايا لتمكينها من أخذ الشكل المطلوب لهيكل الأذن، واستخدام مواد كيميائية لتحفيز الخلايا على التحول إلى خلايا غضروفية.
ويقوم الأطباء البريطانيون بعدها بزراعة الخلايا الغضروفية تحت جلد الطفل المريض لإعطائها شكل الأذن بعد أن تمكنوا من تطويرها في "تصميم" يحاكي شكلها، لكنهم اعترفوا بأنهم يحتاجون إلى اختبار سلامتها قبل استخدامها في المرضى.
الباحثون يهدفون إلى علاج أمراض كصغر صيوان الأذن الذي تؤدي إلى فشل تطورها بشكل صحيح (دويتشه فيلله)
يعكف أطباء في مستشفى بريطاني حاليا على إعادة بناء وجوه الناس وتنمية أنوفهم وآذانهم عبر تطوير خلايا جذعية مأخوذة من دهونهم، إذ قاموا بتنمية غضروف في المختبر، ويعتقدون أن بإمكانهم استخدامه لإعادة بناء آذان وأنوف بشرية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم الاثنين، إن أطباء مستشفى "غريت أورموند ستريت" في العاصمة لندن نجحوا في تنمية غضروف في المختبر، وأنهم يظنون أن بإمكانهم استخدامه لإعادة بناء آذان وأنوف بشرية.
وأضافت أن الأطباء اعتبروا أن هذه التقنية يمكنها إحداث ثورة في الرعاية الصحية، مع أنهم اعترفوا بأن تجاربهم ما تزال في المراحل الأولى.
ويريد الفريق البحثي استخدام تجاربهم في علاج أمراض مثل صغر صيوان الأذن، الذي يؤدي إلى فشل الأذن في التطور بشكل صحيح.
وأشارت "بي بي سي" إلى أن الأطباء الجراحين يقومون حاليا بعلاج هذه الأمراض من خلال أخذ غضروف من أضلاع الأطفال المصابين ونحتها بدقة لتشبه الأذن وزرعها في وجوههم لاحقا، عبر عمليات متعددة ومعقدة تترك ندبات دائمة على الصدر، كما أن الأضلاع لا تتعافى أبدا.
واستعاض أطباء المستشفى عن هذه الطريقة بتقنية جديدة يقومون خلالها بأخذ عينة صغيرة من دهون الأطفال وتنمية خلايا جذعية منها، ومن ثم وضع "تصميم" على شكل الأذن في مرق الخلايا لتمكينها من أخذ الشكل المطلوب لهيكل الأذن، واستخدام مواد كيميائية لتحفيز الخلايا على التحول إلى خلايا غضروفية.
ويقوم الأطباء البريطانيون بعدها بزراعة الخلايا الغضروفية تحت جلد الطفل المريض لإعطائها شكل الأذن بعد أن تمكنوا من تطويرها في "تصميم" يحاكي شكلها، لكنهم اعترفوا بأنهم يحتاجون إلى اختبار سلامتها قبل استخدامها في المرضى.