Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
إعلامي جيبوتي يتحدى السكري ليكمل المشوار
عبدو يحيى محمد يقدم حاليا برامج إذاعية وتلفزيونية عن الصحة وأحداث الأسبوع (الجزيرة نت)
لم يستسلم الإعلامي الجيبوتي عبدو يحيى محمد (59 عاما) لمرض السكري الذي ألم به منذ أكثر من عشرين عاما، وما يزال يحتفظ بحيوية الشباب ونشاطه رغم ما يعتريه من ضعف جسدي جراء المرض، وهو يقدم حاليا برامج أسبوعية حول الصحة وأحداث الأسبوع بالعربية عبر الإذاعة المحلية وتلفزيون جيبوتي.
وتمثل قصة محمد نموذجا للتحدي وعدم الاستسلام للمرض، فبالرغم من أن تشخيص إصابته بالسكري لم يكن خبرا سارا بالنسبة له، فإنه لم يسمح لذلك بأن يكون عائقا عما يريد تحقيقه من أهداف، وذلك عبر اتباع إرشادات الطبيب والانتظام في العلاج.
يقول محمد إنه كان شغوفا بالعمل الإذاعي والتلفزيوني وكتابة القصص القصيرة منذ كان صغيرا، وكثيرا ما كان يقلد ناصر عبد الله من مقدمي النشرة التلفزيونية الناطقة بالعربية في السبعينيات من القرن المنصرم، كما راودته الأحلام بأن يكون أحد نجوم الإعلام في جيبوتي.
من يبلغون 25 عاما أو أكثر والمصابون بارتفاع السكر بجيبوتي هم 9.7% ذكور و9.4% إناث (الجزيرة)
مقدم نشرة
والتحق محمد بهيئة الإذاعة والتلفزيون عام 1983 مذيع ربط ومقدم برامج إذاعية بالقسم العربي كبرنامج "أحداث الأسبوع" وبرنامج "الصحة والمجتمع" ومن ثم مقدما للنشرتين الإذاعية والتلفزيونية.
وفي عام 1994 أصيب المذيع بمرض السكري مما شكل له تحديا حقيقيا في مشوراه المهني خاصة وأن "المصابين بالسكري في تلك الفترة كانوا منبوذين في المجتمع" وفق تعبيره.
ويقول محمد إنه بدأ عام 1994 يشعر بالتعب والعطش الشديدين والحاجة لاستخدام الحمام بصورة متكررة باليوم الواحد، فضلا عن نقصان وزنه من تسعين كيلوغراما إلى خمسين بفترة وجيزة.
وأضاف أن صدمته كانت كبيرة حين علم بإصابته بالسكري في إحدى الرحلات السياحية، إذ كاد يصاب بانهيار نفسي لكنه تمالك وانتظم في تناول العلاج مدركا أن لا سبيل لاستكمال المشوار إلا بإرادة التحدي.
إصرار وتحدٍ
وبالرغم من تدهور حالته الصحية في بعض الأحيان وبخاصة أثناء العمل الإذاعي -مما يستلزم نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى بيلتييه العام لتلقي العلاج- يؤكد محمد أنه سيبقى مصرا على المضي قدما في مسيرته المهنية إلى سن التقاعد التي لم يعد يفصل عنها سوى عامين تقريبا.
"
صحتنا بالوطن العربي.. رسم بياني بألف كلمة
"
وفي تعليقه للجزيرة نت، أشار رئيس القسم العربي محمد عمر الأزهري إلى أن عبدو محمد ظل صامدا يواجه المرض بعزيمة وثبات وأن حبه للعمل الإذاعي تجلى بانضباطه الشديد، مضيفا أنه تحمل أعباء كبيرة في سبيل تربية الأولاد رغم معاناته اليومية جراء السكري الذي يعاني منه الكثير من الجيبوتيين.
وتكشف أرقام منظمة الصحة العالمية في جيبوتي أن نسبة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 25 عاما أو أكثر والمصابين بارتفاع السكر في الدم هم 9.7% من الذكور، و9.4% من الإناث.
والسكري من الأمراض المزمنة الذي يؤدي في حالة عدم علاجه والسيطرة عليه إلى مضاعفات كبيرة مثل اعتلال الأعصاب وأمراض القلب وفشل الكلى والعمى.
عبدو يحيى محمد يقدم حاليا برامج إذاعية وتلفزيونية عن الصحة وأحداث الأسبوع (الجزيرة نت)
محمد عبد الله-جيبوتي
لم يستسلم الإعلامي الجيبوتي عبدو يحيى محمد (59 عاما) لمرض السكري الذي ألم به منذ أكثر من عشرين عاما، وما يزال يحتفظ بحيوية الشباب ونشاطه رغم ما يعتريه من ضعف جسدي جراء المرض، وهو يقدم حاليا برامج أسبوعية حول الصحة وأحداث الأسبوع بالعربية عبر الإذاعة المحلية وتلفزيون جيبوتي.
وتمثل قصة محمد نموذجا للتحدي وعدم الاستسلام للمرض، فبالرغم من أن تشخيص إصابته بالسكري لم يكن خبرا سارا بالنسبة له، فإنه لم يسمح لذلك بأن يكون عائقا عما يريد تحقيقه من أهداف، وذلك عبر اتباع إرشادات الطبيب والانتظام في العلاج.
يقول محمد إنه كان شغوفا بالعمل الإذاعي والتلفزيوني وكتابة القصص القصيرة منذ كان صغيرا، وكثيرا ما كان يقلد ناصر عبد الله من مقدمي النشرة التلفزيونية الناطقة بالعربية في السبعينيات من القرن المنصرم، كما راودته الأحلام بأن يكون أحد نجوم الإعلام في جيبوتي.
من يبلغون 25 عاما أو أكثر والمصابون بارتفاع السكر بجيبوتي هم 9.7% ذكور و9.4% إناث (الجزيرة)
مقدم نشرة
والتحق محمد بهيئة الإذاعة والتلفزيون عام 1983 مذيع ربط ومقدم برامج إذاعية بالقسم العربي كبرنامج "أحداث الأسبوع" وبرنامج "الصحة والمجتمع" ومن ثم مقدما للنشرتين الإذاعية والتلفزيونية.
وفي عام 1994 أصيب المذيع بمرض السكري مما شكل له تحديا حقيقيا في مشوراه المهني خاصة وأن "المصابين بالسكري في تلك الفترة كانوا منبوذين في المجتمع" وفق تعبيره.
ويقول محمد إنه بدأ عام 1994 يشعر بالتعب والعطش الشديدين والحاجة لاستخدام الحمام بصورة متكررة باليوم الواحد، فضلا عن نقصان وزنه من تسعين كيلوغراما إلى خمسين بفترة وجيزة.
وأضاف أن صدمته كانت كبيرة حين علم بإصابته بالسكري في إحدى الرحلات السياحية، إذ كاد يصاب بانهيار نفسي لكنه تمالك وانتظم في تناول العلاج مدركا أن لا سبيل لاستكمال المشوار إلا بإرادة التحدي.
إصرار وتحدٍ
وبالرغم من تدهور حالته الصحية في بعض الأحيان وبخاصة أثناء العمل الإذاعي -مما يستلزم نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى بيلتييه العام لتلقي العلاج- يؤكد محمد أنه سيبقى مصرا على المضي قدما في مسيرته المهنية إلى سن التقاعد التي لم يعد يفصل عنها سوى عامين تقريبا.
"
صحتنا بالوطن العربي.. رسم بياني بألف كلمة
"
وفي تعليقه للجزيرة نت، أشار رئيس القسم العربي محمد عمر الأزهري إلى أن عبدو محمد ظل صامدا يواجه المرض بعزيمة وثبات وأن حبه للعمل الإذاعي تجلى بانضباطه الشديد، مضيفا أنه تحمل أعباء كبيرة في سبيل تربية الأولاد رغم معاناته اليومية جراء السكري الذي يعاني منه الكثير من الجيبوتيين.
وتكشف أرقام منظمة الصحة العالمية في جيبوتي أن نسبة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 25 عاما أو أكثر والمصابين بارتفاع السكر في الدم هم 9.7% من الذكور، و9.4% من الإناث.
والسكري من الأمراض المزمنة الذي يؤدي في حالة عدم علاجه والسيطرة عليه إلى مضاعفات كبيرة مثل اعتلال الأعصاب وأمراض القلب وفشل الكلى والعمى.