وجد العلماء أن تغييراً طفيفاً جدا في بروتين واحد ممكن أن يحول المستقبلات الحساسة للبرودة إلى مستقبلات تستشعر الحرارة في الأسنان. والجدير بالذكر أن تلك النتائج البحثية الجديدة قد تعطي عشاق الآيس كريم ومن يحبون أن يشربوا الشاي ساخن مع الأسنان الحساسة سببا للاحتفال.
وقال يورغ جراندل وهو أستاذ مساعد في علم الأعصاب في جامعة ديوك في كلية الطب والذي قاد فريق البحث، أن فهم الإحساس والألم عند هذا المستوى يمكن أن يؤدي إلى تسكين الألم أكثر تحديدا ولا يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ومن المحتمل إحداث آثار جانبية أقل حدة من الأدوية المتوفرة لتسكين الألم.
ويحدث الألم الناجم عن الحرارة، وهو ما يسمى أيضا بألم الحرارة thermal pain، عندما تتصل الخلايا العصبية الحسية في الجسم مع درجات الحرارة الأعلى أو الأقل من عتبة معينة، مثل غمر أحد الأطراف في الماء المتجمد. وقال "نريد أن نفهم كيف يمكن لدرجات الحرارة سواء الساخن أو الباردة تفعيل أجهزة استشعار درجات الحرارة الساخنة والباردة في الجسم ".
وقد حددت البحوث السابقة أن المستقبلات العابرة (TRP) بالقنوات الأيونية بأنها حساسة للغاية لدرجات الحرارة سواء الباردة أو الساخنة. والقنوات الأيونية TRP هي بروتينات يسهل اختراقها وتلعب دورا في بدء الإشارات الكهربائية عن طريق التحكم في تدفق الأيونات المشحونة عبر غشاء الخلية. ويقول فريق البحث أنه ما يزال غير واضح كيفية أن درجات الحرارة تحدث ذلك، ولكن يكشف الفريق أن التغيرات في الحمض النووي، كافية لجعل قنوات TRP الحساسة للبرودة تصبح حساسة لدرجات حرارة ساخنة بدلا من ذلك.
وقال يورغ جراندل وهو أستاذ مساعد في علم الأعصاب في جامعة ديوك في كلية الطب والذي قاد فريق البحث، أن فهم الإحساس والألم عند هذا المستوى يمكن أن يؤدي إلى تسكين الألم أكثر تحديدا ولا يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ومن المحتمل إحداث آثار جانبية أقل حدة من الأدوية المتوفرة لتسكين الألم.
ويحدث الألم الناجم عن الحرارة، وهو ما يسمى أيضا بألم الحرارة thermal pain، عندما تتصل الخلايا العصبية الحسية في الجسم مع درجات الحرارة الأعلى أو الأقل من عتبة معينة، مثل غمر أحد الأطراف في الماء المتجمد. وقال "نريد أن نفهم كيف يمكن لدرجات الحرارة سواء الساخن أو الباردة تفعيل أجهزة استشعار درجات الحرارة الساخنة والباردة في الجسم ".
وقد حددت البحوث السابقة أن المستقبلات العابرة (TRP) بالقنوات الأيونية بأنها حساسة للغاية لدرجات الحرارة سواء الباردة أو الساخنة. والقنوات الأيونية TRP هي بروتينات يسهل اختراقها وتلعب دورا في بدء الإشارات الكهربائية عن طريق التحكم في تدفق الأيونات المشحونة عبر غشاء الخلية. ويقول فريق البحث أنه ما يزال غير واضح كيفية أن درجات الحرارة تحدث ذلك، ولكن يكشف الفريق أن التغيرات في الحمض النووي، كافية لجعل قنوات TRP الحساسة للبرودة تصبح حساسة لدرجات حرارة ساخنة بدلا من ذلك.
