❤يآقـــوتــه❤
Well-Known Member
- إنضم
- 1 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,327
- مستوى التفاعل
- 102
- النقاط
- 48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنيتي لأن تنفجر قنبلة موقوتة في وجهك خير لك من أن يمر وقت الصلاة ولم تصلي... ليس أعظم من هذا الذنب إلا الشرك، فأنت بمعصيتك هذه تأتي مباشرة بعد عبدة الأوثان والبقر والفئران وأهل الشرك والإلحاد.. بل هناك جمع من العلماء يحكمون بكفرك وقد أجمع الصحابة على كفر تارك الصلاة عمدا..
بنتي ماذا لو قال لك ربك كما قال لإبليس : ما منعك أن تسجدي إذ أمرتك.. أي مبرر ستقدميه بين يديه.. هل تستطعين أن تقولي له أنا غير قادرة، غير مستطيعة.. هذه الصلاة لم تسقط على من لا يحرك ساكنا، على مريض منهك القوة، على محارب في ساحة الوغى مهدد بالموت، فماذا عساك تقولين لربك.
.
بنيتي لا يجتمع الخوف من الله وترك الصلاة في قلب فقولك بأنك تخشين الله مردود عليك، فلخشية الله واليوم الآخر علامة فارقة هي إقامة الصلاة : وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) البقرة
فمادامت الصلاة ثقيلة عليك، فهذا إنذار خطر فراجعي قلبك.
.
بنيتي هذا التثاقل في العبادات الأخرى مرده أنك فرطت في صمام الأمان، في صلاتك فالصلاة هي الناهية عن الفحشاء والمنكر ((اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) )) سورة العنكبوت .. لقد تركت نفسك بدون حصانة، عرضة للغرق في الفواحش والمنكرات.. فكيف هانت عليك نفسك.
.
بنيتي تخيلي الكون كله ساجد لله يخشى الله وأنت تخلفت، ومن يتخلف عن السجود يهنه الله، (ومن يهن الله فما له من مكرم) يعني مهانة لا يرفعها عنه بشر، ولعل هذا سبب شعورك بالمهانة برغم سمعتك بين الناس .. قال الله عز وجل في سوروة الحج.. (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18) )
.
بنيتي أنت تأكلين تشربين، تخرجين، تقفين مع الصديقات، تجلسين وراء الشاشة، تغسلين الأواني، تقومين بأشغال البيت، تخرجين للتسوق، للترويح عن النفس، تفعلين كل الشيء إلا الصلاة فأنت تتثاقلين عليها وما هي إلا وقوف بين يدي الله وركوع وسجود لرب العالمين لا يأخذ من الوقت إلا بضع دقائق.. .
ويا ويل ويا ذلة من دعي للسجود في الدنيا وتخلف ..يوم يكشف عن ساق : ..
يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) القلم.
.
بنيتي بمجرد أن تسمعي الآذان، اتركي الدنيا وما فيها، وقومي اسجدي واركعي مع الراكعين.. إني لك من الناصحين ..
بديعة سبيل
منقوووول
بنيتي لأن تنفجر قنبلة موقوتة في وجهك خير لك من أن يمر وقت الصلاة ولم تصلي... ليس أعظم من هذا الذنب إلا الشرك، فأنت بمعصيتك هذه تأتي مباشرة بعد عبدة الأوثان والبقر والفئران وأهل الشرك والإلحاد.. بل هناك جمع من العلماء يحكمون بكفرك وقد أجمع الصحابة على كفر تارك الصلاة عمدا..
بنتي ماذا لو قال لك ربك كما قال لإبليس : ما منعك أن تسجدي إذ أمرتك.. أي مبرر ستقدميه بين يديه.. هل تستطعين أن تقولي له أنا غير قادرة، غير مستطيعة.. هذه الصلاة لم تسقط على من لا يحرك ساكنا، على مريض منهك القوة، على محارب في ساحة الوغى مهدد بالموت، فماذا عساك تقولين لربك.
.
بنيتي لا يجتمع الخوف من الله وترك الصلاة في قلب فقولك بأنك تخشين الله مردود عليك، فلخشية الله واليوم الآخر علامة فارقة هي إقامة الصلاة : وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) البقرة
فمادامت الصلاة ثقيلة عليك، فهذا إنذار خطر فراجعي قلبك.
.
بنيتي هذا التثاقل في العبادات الأخرى مرده أنك فرطت في صمام الأمان، في صلاتك فالصلاة هي الناهية عن الفحشاء والمنكر ((اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) )) سورة العنكبوت .. لقد تركت نفسك بدون حصانة، عرضة للغرق في الفواحش والمنكرات.. فكيف هانت عليك نفسك.
.
بنيتي تخيلي الكون كله ساجد لله يخشى الله وأنت تخلفت، ومن يتخلف عن السجود يهنه الله، (ومن يهن الله فما له من مكرم) يعني مهانة لا يرفعها عنه بشر، ولعل هذا سبب شعورك بالمهانة برغم سمعتك بين الناس .. قال الله عز وجل في سوروة الحج.. (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18) )
.
بنيتي أنت تأكلين تشربين، تخرجين، تقفين مع الصديقات، تجلسين وراء الشاشة، تغسلين الأواني، تقومين بأشغال البيت، تخرجين للتسوق، للترويح عن النفس، تفعلين كل الشيء إلا الصلاة فأنت تتثاقلين عليها وما هي إلا وقوف بين يدي الله وركوع وسجود لرب العالمين لا يأخذ من الوقت إلا بضع دقائق.. .
ويا ويل ويا ذلة من دعي للسجود في الدنيا وتخلف ..يوم يكشف عن ساق : ..
يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) القلم.
.
بنيتي بمجرد أن تسمعي الآذان، اتركي الدنيا وما فيها، وقومي اسجدي واركعي مع الراكعين.. إني لك من الناصحين ..
بديعة سبيل
منقوووول