بكل تأكيد تعد عضلات الذراع من أكثر العضلات التي يهتم بها جميع الرياضيين داخل الجيم لدرجة قد تصل إلى الهوس؛ فعضلة الذراع بالنسبة للرجال لا تعبر عن القوة فقط، بل تضيف لمسة من الرجولة الجذابة بالنسبة لأجسادهم أيضاً.ولكن هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التي سوف تتعرف عليها من خلال التقرير التالي، والتي تمنع تلك العضلات من النمو وتجعل استجابتها للتمارين شبه معدومة، وهو الأمر الذي يمنحك مظهراً جسدياً غير متناسق على الإطلاق .
1- هي تحب الطعام!
نعم عضلاتك تحب تناول الطعام بل الكثير منه مثل البشر تماماً لذلك الإحجام عن تناول الطعام والتقليل من كميته وخاصةً البروتنيات التي تعد الغذاء الأساسي للعضلات أمر في غاية الخطورة، وسيحرمك بكل تأكيد من التمتع بذراع وعضلات ضخمة وقوية .
وحسابياً عليك على أقل تقدير أن تدخل إلى عضلاتك ما يعادل 1,5 غرام من البروتينات مقابل كل 1 غرام من جسدك.
2- ارحمها!
داخل الصالة الرياضية لابد أن تجد شخصاً أو أكثر يمارسون تمارين عضلات الذراع بشكل شبه يومي ظناً منهم بأن هذا الأمر سوف يساعدهم في الحصول على ذراعين من الحديد .
ولكن بكل تأكيد هذا الأمر خطر وغير دقيق على الإطلاق؛ لأن عضلات ذراعيك تحتاج فترة تتراوح ما بين الـ36 إلى 48 ساعة من الراحة خصوصاً بعد تعرض أنسجتها وأليافها إلى الإنهاك بعد يوم من ممارسة التمارين الرياضية .
ولأن حجم عضلات الذراع صغير بالمقارنة مع حجم عضلات الصدر أو القدم لن تستطيع عضلات ذراعك التعامل بشكل جيد مع الضغط اليومي المرهق الذي تتعرض له، وهو الأمر الذي يجعلها لا تستجيب للنمو .
3- تهمل تمارين القدمين!
قد تتساءل عن العلاقة التي تربط بين عضلات قدمك وذراعك، ولكن الحقيقة أن هناك ارتباطاً وثيقاً جداً، ففي دراسة رياضية نصح المتخصصون القائمين عليها اللاعبين بممارسة تمارين عضلات الذراع بعد اليوم المخصص لعضلات القدم أو المحاولة لدمجهما سوياً في نفس اليوم .
فتمارين عضلات القدم تجعل جسدك يفرز فيضاناً من هرمون التيستوستيرون بسبب صعوبتها، وهو الهرمون المسؤول عن زيادة الكتلة العضلية ونموها بجانب القدرة الجنسية .
ولذلك ممارسة تمارين الذراع بعد تمارين القدم فرصة ممتازة من أجل الاستفادة من فوائد هرمون التيستوستيرون المتوافر في جسدك بغزارة.
4- التمارين المزدوجة
من المفضل دائماً أن تمارس التمارين مزدوجة الفائدة التي تعمل على استهدف أكثر من مجموعة عضلية في النفس الوقت لكي تساعد عضلات ذراعك على النمو، فعلى سبيل المثال بالنسبة لعضلة الترايسبس ينصح بممارسة تمرين المتوازي وتمرين الضغط بالبار مع مراعاة تضييق المسافة بين قبضتي اليد .
وأما بالنسبة لعضلة البايسيبس فننصحك بممارسة تمرين الضغط بالبار الخاص بالكتف وتمرين العقلة التقليدي من مراعاة أن تكون قبضتا اليد معكوستين.
5- إهمال الترايسيبس
في خطأ غريب وغير منطقي يهمل الكثير من الرياضيين تمارين عضلات الترايسيبس ظناً منهم أنها عضلة ثانوية وأنه يتم استهدافها بواسطة تمارين البايسيبس، وهذا يكفي ولكن الحقيقة أن عضلة الترايسيبس تحتل مساحة ثلثي الذراع من الأعلى، وهو ما يكسبه المزيد من الضخامة في حال التمتع بعضلة ترايسيبس قوية.
6 فوائد عقلية يتمتع بها أصحاب الأجسام الرياضية فقط
6- تطور
يجب أن ترفع درجة التحدي والصعوبة في تمارينك كل فترة، فالبقاء ثابتاً على أوزان معينة أو عدد معين من المجموعات والتكرارات أمر لن يجعل عضلاتك تنمو بل سوف يجعلها ثابتة الحجم والقوة لا تتغير .
7- الكلاسيكي أجمل
بما أننا نعيش في ثورة من التكنولوجيا والمعرفة ممتدة في جميع مجالات حياتنا بما في ذلك مجال الرياضة وبناء الأجسام فمن الطبيعي أن تظهر المئات من الأجهزة الرياضية التي تستهدف جميع عضلات الجسم وتسهل من ممارسة التمارين الرياضية .
ولكن دائماً الأشياء القديمة الكلاسيكية لها الغلبة والتأثير الأكبر على العضلات؛ لذلك ننصحك بأن لا تستخدم الأجهزة الرياضية إلا في أضيق الحدود واستخدام "البار" والدامبلز"، واختيار التمارين التي تعتمد ممارستها على رفع الأثقال بشكل حر للمزيد من النتائج الإيجابية.
