- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,135
- مستوى التفاعل
- 47,683
- النقاط
- 113
إنجيل متى (باليونانية: Εὐαγγέλιον κατὰ Μαθθαῖον)،
ويسمى أيضًا الإنجيل وفقًا لمتى أو ببساطة متى، هو أول كتاب من العهد الجديد وواحد من ثلاثة من الأناجيل الإزائية، وينسب تقليديا إلى متى أحد الإنجيليين الأربعة، وهو يروي كيف قام يسوع المسيح بعد رفضه من قبل بني إسرائيل، بإرسال تلاميذه نهايةً للتبشير بالإنجيل إلى العالم كلّه.
معظم العلماء يعتقدون أنه قد تم تأليفه بين سنة 80 و90، مع إمكانية أن يكون بين سنة 70 إلى 110 (الرأي بأنه قد تم تأليفه قبل سنة 70 يبقى رأي الأقلية).
مؤلف الإنجيل مجهول، وربما كان ذكرًا يهوديا، يقف على الحافة بين القيم اليهودية التقليدية وغير التقليدية، وعلى دراية بالجوانب القانونية التقنية للنصوص التي كان يجري مناقشتها في ذلك الوقت.
اعتمد مؤلف الإنجيل بحسب الباحثين على ثلاثة مصادر رئيسية هي: إنجيل مرقس، ومصدر محتمل يشمل مجموعة من الأقوال والمعروف باسم الوثيقة، بالإضافة إلى مصدر خاص بمجتمعه هو، ويطلق عليه "Special Matthe
الطبيعة الإلهية ليسوع كانت قضية رئيسية بالنسبة لمجتمع المؤلف، العنصر الحاسم الفاصل بين المسيحيين في العصور المبكرة عن جيرانهم اليهود، في حين أن إنجيل مرقس بدأ بذكر المعمودية وتجربة المسيح على الجبل، يعود متى إلى أصول يسوع، ليظهره كابن الله منذ ولادته، محققًا نبؤات العهد القديم عن المسيح. كما يرى إنجيل متى أن يسوع ابن الله هو الله كاشفًا عن نفسه من خلال ابنه، ويسوع أثبت كونه ابنًا من خلال طاعته.
الإنجيل يعكس الصراعات والنزاعات بين مجتمع المؤلف وغيرهم من اليهود، خاصة من خلال انتقاداته الحادة للكتبة والفريسيين.
قبل الصلب كان يدعى اليهود بني إسرائيل، اللقب الشرفي لشعب الله المختار؛ بعد الصلب، يسمون "Ioudaioi" (اليهود)، في إشارة إلى أن من خلال رفضهم المسيح فإن "مملكة السماء" قد تم أخذها منهم وإعطاؤها بدلا من ذلك إلى الكنيسة
ويسمى أيضًا الإنجيل وفقًا لمتى أو ببساطة متى، هو أول كتاب من العهد الجديد وواحد من ثلاثة من الأناجيل الإزائية، وينسب تقليديا إلى متى أحد الإنجيليين الأربعة، وهو يروي كيف قام يسوع المسيح بعد رفضه من قبل بني إسرائيل، بإرسال تلاميذه نهايةً للتبشير بالإنجيل إلى العالم كلّه.
معظم العلماء يعتقدون أنه قد تم تأليفه بين سنة 80 و90، مع إمكانية أن يكون بين سنة 70 إلى 110 (الرأي بأنه قد تم تأليفه قبل سنة 70 يبقى رأي الأقلية).
مؤلف الإنجيل مجهول، وربما كان ذكرًا يهوديا، يقف على الحافة بين القيم اليهودية التقليدية وغير التقليدية، وعلى دراية بالجوانب القانونية التقنية للنصوص التي كان يجري مناقشتها في ذلك الوقت.
اعتمد مؤلف الإنجيل بحسب الباحثين على ثلاثة مصادر رئيسية هي: إنجيل مرقس، ومصدر محتمل يشمل مجموعة من الأقوال والمعروف باسم الوثيقة، بالإضافة إلى مصدر خاص بمجتمعه هو، ويطلق عليه "Special Matthe
الطبيعة الإلهية ليسوع كانت قضية رئيسية بالنسبة لمجتمع المؤلف، العنصر الحاسم الفاصل بين المسيحيين في العصور المبكرة عن جيرانهم اليهود، في حين أن إنجيل مرقس بدأ بذكر المعمودية وتجربة المسيح على الجبل، يعود متى إلى أصول يسوع، ليظهره كابن الله منذ ولادته، محققًا نبؤات العهد القديم عن المسيح. كما يرى إنجيل متى أن يسوع ابن الله هو الله كاشفًا عن نفسه من خلال ابنه، ويسوع أثبت كونه ابنًا من خلال طاعته.
الإنجيل يعكس الصراعات والنزاعات بين مجتمع المؤلف وغيرهم من اليهود، خاصة من خلال انتقاداته الحادة للكتبة والفريسيين.
قبل الصلب كان يدعى اليهود بني إسرائيل، اللقب الشرفي لشعب الله المختار؛ بعد الصلب، يسمون "Ioudaioi" (اليهود)، في إشارة إلى أن من خلال رفضهم المسيح فإن "مملكة السماء" قد تم أخذها منهم وإعطاؤها بدلا من ذلك إلى الكنيسة