MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
البصرة حاضرة العراق وشعبه , لم تغب عنها شمس الصباح يوما , وان هاجمتها على مدى الدهر ألسنة النيران , فلم يخفت اسمها , صوتها يصدح عاليا , فهي المدينة الجنوبية الغارقة بالطيبة والكرم والضيافة , هي ثغر العراق الباسم , مدينة الادب والفن والثقافة , تتغنى بالسياب وفؤاد سالم وتتباهى بهادي احمد والميناء.
البصرة كانت على موعد مع الفخر وهي تحتضن اللقاء التاريخي الذي جمع العراق والاردن في اول الغيث بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الحظر الجزئي عن الملاعب العراقية تمهيدا لاتخاذ القرار النهائي واللعب بشكل دائم في المباريات الدولية والودية مثلما كانت الملاعب العراقية في السابق تحتضن البطولات والمباريات , ربما كان هناك الكثير من التوجس من الا تمضي المباراة الى بر الامان والنجاح , ولعل الاسباب في ذلك كثيرة ومتشعبة وفقا للظروف الواقعية والموضوعية التي تحيط بالبلاد.
البصرة كانت في يومها مدينة لها اثرها التاريخي المهم , وجمهوراً تعامل مع الحدث بتفهم عال وحرص كبير على الحضور الى الملعب , وكان التعاون المتبادل بين الجميع واضحا لاجل الخروج بصورة مرضية للمراقبين المتواجدين في ارض الملعب الذين جاؤوا بتفويض من الاتحادين الاسيوي والدولي لتقييم امكانية اقامة المباريات الدولية في العراق لاتخاذ القرار الحاسم في السماح للكرة العراقية بمنتخباتها وانديتها في اللعب على الملاعب العراقية في كل محافظات العراق وليس في البصرة وكربلاء واربيل فحسب , لاننا يهمنا جدا ان تقام المباريات في العاصمة بغداد لما لذلك من اثر اعتباري ومعنوي , بل ان ذلك سيمثل رسالة واضحة تصل الى الجميع لتقول ان العراق وبالرغم من كل شيء لابد ان يعود الى الواجهة من جديد.
ان انصاف البصرة من خلال احتضانها لهذا الحدث التاريخي الكبير وهي تستقبل كل هذه الجماهير التي جاءت للوقوف مع الكرة العراقية لانجاح الحدث على ارض عراقية بعد سنوات عجاف من المنع والحظر الذي لم يفرض من قبل على اي دولة اخرى سيما عندما نعرف ان العراق بقي بعيدا عن ملاعبه لاكثر من ثلاثين سنة وان كان الحظر يرفع ثم يعود مرة اخرى , نعم فقد تمكن اهالي البصرة من القول وبصوت عال ومن على مدرجات ملعب البصرة الدولي ( هنا البصرة ) هنا التاريخ والحضارة، هنا الانصاف الذي غاب كثيرا عن سمراء الجنوب التي كانت على الموعد مع الحدث الذي حقق النجاح الكبير بتعاون الجميع لتحقيق الهدف الاسمى في الحصول على قرار ( فيفا ) الذي يترقبه الشارع الرياضي في العراق والقاضي بالسماح للكرة العراقية في اللعب داخل العراق واستقبال المباريات الرسمية بعد ان كان القرار يشمل فقط المباريات الودية فقط .. الستم معي ؟
البصرة كانت على موعد مع الفخر وهي تحتضن اللقاء التاريخي الذي جمع العراق والاردن في اول الغيث بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الحظر الجزئي عن الملاعب العراقية تمهيدا لاتخاذ القرار النهائي واللعب بشكل دائم في المباريات الدولية والودية مثلما كانت الملاعب العراقية في السابق تحتضن البطولات والمباريات , ربما كان هناك الكثير من التوجس من الا تمضي المباراة الى بر الامان والنجاح , ولعل الاسباب في ذلك كثيرة ومتشعبة وفقا للظروف الواقعية والموضوعية التي تحيط بالبلاد.
البصرة كانت في يومها مدينة لها اثرها التاريخي المهم , وجمهوراً تعامل مع الحدث بتفهم عال وحرص كبير على الحضور الى الملعب , وكان التعاون المتبادل بين الجميع واضحا لاجل الخروج بصورة مرضية للمراقبين المتواجدين في ارض الملعب الذين جاؤوا بتفويض من الاتحادين الاسيوي والدولي لتقييم امكانية اقامة المباريات الدولية في العراق لاتخاذ القرار الحاسم في السماح للكرة العراقية بمنتخباتها وانديتها في اللعب على الملاعب العراقية في كل محافظات العراق وليس في البصرة وكربلاء واربيل فحسب , لاننا يهمنا جدا ان تقام المباريات في العاصمة بغداد لما لذلك من اثر اعتباري ومعنوي , بل ان ذلك سيمثل رسالة واضحة تصل الى الجميع لتقول ان العراق وبالرغم من كل شيء لابد ان يعود الى الواجهة من جديد.
ان انصاف البصرة من خلال احتضانها لهذا الحدث التاريخي الكبير وهي تستقبل كل هذه الجماهير التي جاءت للوقوف مع الكرة العراقية لانجاح الحدث على ارض عراقية بعد سنوات عجاف من المنع والحظر الذي لم يفرض من قبل على اي دولة اخرى سيما عندما نعرف ان العراق بقي بعيدا عن ملاعبه لاكثر من ثلاثين سنة وان كان الحظر يرفع ثم يعود مرة اخرى , نعم فقد تمكن اهالي البصرة من القول وبصوت عال ومن على مدرجات ملعب البصرة الدولي ( هنا البصرة ) هنا التاريخ والحضارة، هنا الانصاف الذي غاب كثيرا عن سمراء الجنوب التي كانت على الموعد مع الحدث الذي حقق النجاح الكبير بتعاون الجميع لتحقيق الهدف الاسمى في الحصول على قرار ( فيفا ) الذي يترقبه الشارع الرياضي في العراق والقاضي بالسماح للكرة العراقية في اللعب داخل العراق واستقبال المباريات الرسمية بعد ان كان القرار يشمل فقط المباريات الودية فقط .. الستم معي ؟