أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

إن الله يحب المتقين ~

Noor Aldeen

:: القلم المميز ::
إنضم
21 مايو 2012
المشاركات
3,768
مستوى التفاعل
38
النقاط
48
الإقامة
ام الربيعين
الحمدللـہ الذي قال:​

" يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺـقُواْ اللّـہَ حَقَّ ٺـقَاٺــہِ وَلاَٺـمُوٺنَّ إِلاَّ وَأَنـٺـم مُّسْلِمُونَ " ( أل عمران : 102 )​

"يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُوا اٺـقُوا اللَّـہَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَگـُمْ أَعْمَالَگـُمْ وَيَغْڤـِرْ لَگـُمْ ذُنُوبَگـُمْ​

وَمَن يُطِعْ اللَّـہَ وَرَسُولَـہُ ڤـَقَدْ ڤـَازَ ڤـَوْزًا عَظِيمًا" ( الأحزاب : 70 ، 71 )

أحبـٺـي اليوم سنـٺـحدث عن گـنز عزيز، ڤـلئن ظڤـرٺ بـہ گـم ٺـجد ڤـيـہ من جوهـر شريڤ ، وخير​

گـثير ، ورزق گـريم ، وڤـوز گـبير ، وغنم جسيم ، وملگـ عظيم ، ڤـگـأن خيراٺ الدنيا والأخرۃ جمعـٺ​

ڤـجعلـٺ ٺـحـٺ هـذـہ الخصلۃ الواحدۃ الـٺـى هـي ٺـقوى اللـہ گـما قال الغزالي رحمـہ اللـہ
.​

oRFQZ.png


وأما الـٺـقوى ڤـحقيقـٺـہا العمل بطاعۃ اللـہ إيماناً واحـٺـساباً ، أمراً ونـہياً ، ڤـيڤـعل ما أمر اللـہ بـہ​

إيمانا بالأمر وٺـصديقا بوعدـہ ، ويـٺـرگـ ما نـہى اللـہ عنـہ إيماناً بالنـہي وخوڤـاً من وعيدـہ ، گـما قال​

طلق بن حبيب : " إذا وقعـٺ الڤــٺـنۃ ڤـاطڤـئوهـا بالـٺـقوى " قالوا : وما الـٺـقوى ؟ قال : " أن تــعمل​

بطاعۃ اللـہ على نور من اللـہ ٺـرجوا ثواب اللـہ وأن​

ٺـٺـرگـ معصيۃ اللـہ على نور من اللـہ ٺـخاڤ عقاب اللـہ " .​

وهـذا أحسن ما قيل ڤـي حد الـٺـقوى .
ڤـقولـہ : " على نور من اللـہ " إشارۃ إلى الأصل الأول وهـو الإيمان الذي هـو مصدر العمل
والسبب الباعث عليـہ .​

وقولـہ : " ٺـرجو ثواب اللـہ " إشارۃ أن الأصل الثاني وهـو الاحـٺـساب وهـو الغايۃ الـٺـي لأجلـہا يوقع العمل ولـہا يقصد بـہ .​

قال ابن المعـٺـمر:
خل الذنوب صغيرهـا وگـبيــــرهـا ذاگـ الـٺـقــى
واصنع گـماش ڤـوق أرض الشوگـ يحذر ما يرى
لا ٺـحقــرن صغيـــــرۃ إن الجبـال مـن الحصـى​


Tzqq5.png



1- الـٺـقوى وصيۃ اللـہ عز وجل للأولين والأخرين​

قال اللـہ ٺـعالى : "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوٺـواْ الْگـِـٺـابَ مِن قَبْلِگـُمْ وَإِيَّاگـُمْ أَنِ اٺـقُواْ اللّـہَ "( النساء: 131)​

2- الـٺـقوى وصيۃ النبى صلى اللـہ عليۃ وسلم لأمـٺــہ​

وعن أبى ذر جندب بن جنادۃ وابى عبد الرحمن معاذ بن جبل رضى اللـہ عنـہما عن رسول اللـہ​

صلى اللـہ عليۃ وسلم :"اٺـق اللـہ حيث ما گـنـٺ ، وأٺـبع السيئۃ الحسنۃ ٺـمحـہا ، وخالق الناس​

بخلق حسن " وقولـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم :"حيثما گـنـٺ " أي : ڤـي السر والعلانيۃ ، حيث يراـہ​

الناس وحيث لا يرونـہ.​

3- الـٺـقوى هـى وصيۃ جميع الرسل الگـرام عليـہم الصلاۃ والسلام​

قال ٺـعالى : "گـَذَّبَـٺ ْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَـہُمْ أَخُوهـمْ نُوحٌ أَلَا ٺـٺـقُون " ( الشعراء : 105 – 106 )​

قال ٺـعالى : " گـَذَّبَـٺ ْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَـہُمْ أَخُوهـمْ هـودٌ أَلَا ٺـٺـقُونَ " ( الشعراء : 123 - 124)​

وقال ٺـعالى :" گـَذَّبَـٺ ْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَـہُمْ أَخُوهـمْ صَالِحٌ أَلَاٺــٺـقُون" ( الشعراء : 141​

وقال ٺـعالى : "گـَذَّبَـٺ ْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَـہُمْ أَخُوهـمْ لُوطٌ أَلَا ٺـٺـقُونَ " ( الشعراء : 160 - 161 )​

وقال ٺـعالى : " وَإِذْ نَادَى رَبُّگـَ مُوسَى أَنِ ائْـٺ ِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ ڤـِرْعَوْنَ أَلَا يَـٺـقُون"
( الشعراء : 10 - 11 )​

4-الـٺـقوى وصيۃ السلڤ الصالح رضى اللـہ عنـہم​

قال الحاڤـظ ابن رجب رحمـہ اللـہ : ولم يزل السلڤ الصالحون يـٺـواصون بـہا :
گـان أبو بگـر رضى اللـہ عنـہ يقول ڤـى خطبـٺــہ : أما بعد ڤـإنى أوصيگـم بـٺـقوى للـہ ، وان​

ٺـثنوا عليـہ بما هـو أهـلـہ ، وان ٺـخلطوا الرغبۃ بالرهـبۃ ، وٺـجمعوا الإلحاڤ بالمسالۃ​

ڤـإن اللـہ عز وجل أثنى على زگـريا وأهـل بيـٺــہ ڤـقال:" إِنَّـہُمْ گـَانُوا يُسَارِعُونَ ڤـِي الْخَيْرَاٺ ِ​

وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهـبًا وَگـَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ "(الانبياء : 90 )​

ولما حضرٺــہ الوڤـاۃ وعـہد إلى عمر دعاـہ ڤـوصاـہ بوصيـٺــہ ، وأول ما قالـہ لـہ : اٺـق اللـہ يا عمر.​

5- الـٺـقوى أجمل لباس يـٺـزين بـہ العبد​

قال اللـہ ٺـعالى : "يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْگـُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاٺـگـُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ​

الـٺـقْوَىَ ذَلِگـَ خَيْرٌ "( الاعراڤـ : 26 )​

قال القرطبي رحمـہ اللـہ : قولـہ ٺـعالى : " وَلِبَاسُ الـٺـقْوَىَ ذَلِگـَ خَيْرٌ " يبين ان الـٺـقوى خير لباس
گـما قيل :
اذا المرء لم يلبس ثيابا من الـٺـقى ٺـقلب عريانا وان گـان گـاسيا​

وخير لباس المرء طاعۃ ربـہ ولا خير ڤـيمن گـان عاصيا​

6- الـٺـقوى هى أڤـضل زاد يـٺـزود بـہ العبد​


قال اللـہ عز وجل : " وَٺـزَوَّدُواْ ڤـَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ الـٺـقْوَى وَاٺـقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ " ( البقرۃ : 197)​

7- أهـل الـٺـقوى هـم أولياء اللـہ عز وجل وهـم اگـرم الناس​

قال ٺـعالى :" أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّـہِ لاَ خَوْڤ عَلَيْـہِمْ وَلاَ همْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَگـَانُواْ يَـٺـقُونَ"( يونس : 62 – 63 )​

8-أمر اللـہ عز وجل المسلمين
بالـٺـعاون عليـہا ونـہاهـم عن الـٺـعاون على ما يخالڤــہا​

قال ٺـعالى :" وَٺـعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالـٺـقْوَى وَلاَ ٺـعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"( المائدۃ : 2 )​

قال القرطبى رحمه اللـہ:
قال الماوردى : ندب اللـہ سبحانـہ إلى الـٺـعاون بالبر وقرنـہ بالـٺـقوى للـہ ، لأن ڤـى الـٺـقوى​

رضا اللـہ ٺـعالى ، وڤـى البر رضا الناس ، ومن جمع بين رضا اللـہ ٺـعالى ورضا​

الناس ڤـقد ٺـمـٺ سعادٺــہ وعمـٺ نعمـٺــہ.​


oEIbg.png

قال الحسن : ما زالـٺ الـٺـقوى بالمـٺـقين حـٺـى ٺـرگـوا گـثيراً من الحلال مخاڤـۃ الحرام .​

وقال الثورى : إنما سموا مـٺـقين لأنـہم اٺـقوا مالا يـٺـقى .​

وقال الإمام أحمد رحمہ اللـہ : الـٺـقوى هـى ٺـرگـ ما ٺــہوى لما ٺـخشى .​

وقال ميمون بن مـہران : المـٺـ قى أشد محاسبۃ لنڤـسـہ من الشريگـ الشحيح لشريگــہ .​

وقال موسى بن أعين : المـٺـقون ٺـنزهـوا عن​

أشياء من الحلال مخاڤـۃ أن يقعوا ڤـى الحرام ڤـسماهـم اللـہ مـٺـقين .​



5b1gI.png



الاولى : الـٺـوقي من العذاب المخلد بالـٺـبري من الشرگـ وعليـہ​

قولـہ ٺـعالى : " وَأَلْزَمَـہُمْ گـَلِمَۃَ
الـٺـقْوَى "( الڤــٺـح : 26 )​

والثانيۃ : الـٺـجنب عن گـل ما يؤثم من ڤـعل أو ٺـرگـ​

حـٺـى الصغائر عند القوم ، وهـو المـٺـعارڤ بالـٺـقوى ڤـى الشرع وهـو المعنى بقولـہ​

ٺـعالى : " وَلَوْ أَنَّ أهـلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاٺـقَواْ"(الاعراڤـ : 96 )​

وعلى هـذا قول عمر بن عبد العزيز رضى اللـہ ٺـعالى عنـہ :​

الـٺـقوى ٺـرگـ ما حرم اللـہ وأداء ما اڤــٺـرض اللـہ ، ڤـما رزق اللـہ بعد ذلگـ ڤــہو خير إلى خير .​


والثالثۃ : أن يـٺـنزـہ عما يشـٺـغل به سرـہ عن اللـہ​

ٺـعالى ، وهـذـہ هـى الـٺـقوى الحقيقيۃ المطلوبۃ بقولـہ ٺـعالى : "يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺـقُواْ​

اللّـہَ حَقَّ ٺـقَاٺــہِ "( أل عمران: 102) وقال ابن عمر : الا ٺـرى نڤـسگـ خيراً من أحد .
وقال الغزالى رحمۃ اللـہ :
اعلم أولاً - بارگـ اللـہ ڤـى دينگـ وزاد ڤـى يقينگـ - أن الـٺـقوى

ڤـى قول شيوخنا رحمـہم اللـہ هـى ٺـنزيـہ القلب عن ذنب لم يسبق عنگـ مثلـہ ، حـٺـى ٺـحصل​

لگـ من القوۃ والعزم على ٺـرگــہ وقايۃ بينگـ وبين المعاصى .​

mhB4O.png


والـٺـقوى ڤـي القرأن : تــطلق على ثلاثۃ اشياء : أحداهما بمعنى الخشيۃ والـہيبۃ .​

قال ٺـعالى: " وَإِيَّايَ ڤـَاٺـقُونِ "( البقرۃ : 41 ) وقال ٺـعالى :"وَاٺـقُواْ يَوْمًا ٺـرْجَعُونَ ڤـِيـہِ إِلَى​

اللّـہِ "( البقرۃ : 281 ) ، والثانى بمعنى الطاعۃ والعبادۃ قال اللـہ ٺـعالى : "يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺـقُواْ اللّـہَ حَقَّ ٺقَاٺــہِ "( أل عمران : 102 )​

قال ابن العباس رضى اللـہ عنـہما : اطيعوا اللـہ حق طاعـٺــہ.​

وقال مجاهـد : هـو أن يطاع ڤـلا يعصى وأن يذگـر ڤـلا ينسى وأن يشگـر ڤـلا يگـڤـر​

والثالث : بمعنى ٺـنزيـہ القلب عن الذنوب ، ڤــہذـہ هـى الحقيقۃ عن الـٺـقوى دون​

الأولين ألاٺـرى أن اللـہ يقول : "وَمَن يُطِعِ اللَّـہَ وَرَسُولَـہُ وَيَخْشَ اللَّـہَ وَيَـٺـقْـہِ ڤـَأُوْلَئِگـَ هـمُ الْڤـَائِزُون​

"( النور : 52 ) ذگـر الطاعۃ والخشيۃ ثم ذگـر الـٺـقوى ، ڤـعلمـٺ أن حقيقۃ الـٺـقوى

معنى سوى الطاعۃ والخشيۃ ، وهـى ٺـنزيـہ القلب عما ذگـرناـہ ،​

80HvX.png


ٺـقوى عن الشرگـ وٺـقوى عن البدعۃ ، وٺـقوى عن المعاصى الڤـرعيۃ ، ولقد ذگـرهـا​

اللـہ ٺـعالى ڤـى آيۃ واحدۃ وهـى قولـہ جل من قائل :​

" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاٺ ِ جُنَاحٌ ڤـِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اٺـقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ​

الصَّالِحَاٺ ِ ثُمَّ اٺـقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اٺـقَواْ وَّأَحْسَنُواْ" ( المائدـہ )​

yG4vP.png


الأولى محبۃ اللـہ عز وجل ٺـغلب على قلب العبد يدع لـہا گـل محبوب ويضحي ڤـى سبيلـہا بگـل مرغوب.​


والثانيۃ أن ٺـسـٺـشعر ڤـى قلبگـ مراقبۃ اللـہ عز وجل وٺـسـٺـحي منـہ حق الحياء .​

والثالثۃ أن ٺـعلم ما ڤـى سبيل المعاصى والاثام من الشرور والآلام .​

والرابعۃ أن ٺـغالب هـواگـ وٺـطيع مولاگـ .​

والخامسۃ أن ٺـدرس مگـائد الشيطان ومصائدـہ ، وان ٺـحذر من وساوسـہ ودسائسـہ.​


butFU.png

1-ڤـمن صڤـاـٺـ المـٺـ قين أنـہم يؤمنون بالغيب إيماناً جازماً:​

اللـہ ٺـعالى : " ذَلِگـَ الْگـِـٺـابُ لاَ رَيْبَ ڤـِيـہِ هـدًى لِّلْمُـٺـقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاۃَ​

وَمِمَّا رَزَقْنَاهـمْ يُنڤـِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْگـَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِگـَ وَبِالآخِرَۃِ​

هـمْ يُوقِنُونَ"( البقرۃ : 2 – 4 )​

2- ومن صڤـاٺــہم أنـہم يعڤـون ويصڤـحون :​

گـما قال ٺـعالى : " وَأَن ٺـعْڤـُواْ أَقْرَبُ لِلـٺـ َّقْوَى" ( البقرۃ : 237 )​

3- ومن صڤـاٺــہم أنـہم غير معصومين من الخطايا إلا من​

عصمـہ اللـہ عز وجل من الانبياء غير أنـہم لا يقارڤـون الگـبائر ، ولا يصرون على الصغائر :​


ودل على هـذـہ الصڤـۃ قولـہ عز وجل :" إِنَّ الَّذِينَ اٺـقَواْ إِذَا مَسَّـہُمْ طَائِڤ مِّنَ الشَّيْطَانِ ٺذَگـَّرُواْ ڤـَإِذَا​

هـم مُّبْصِرُونَ "( الأعراڤـ : 201 )​

4- ومن صڤـاٺــہم أنـہم يـٺـحرون الصدق ڤــہم أصدق الناس​

إيماناً وأصدقـہم أقوالاً وأعمالاً وـہم الذين صدقوا المرسلين​

قال ٺـعالى : "وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِـہِ أُوْلَئِگـَ هـمُ الْمُـٺـقُونَ" ( الزمر : 33 )​

5- ومن صڤـاٺــہم أنـہم يعظمون شعائر اللـہ​

قال اللـہ ٺـعالى:"ذَلِگـَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـہِ ڤـَإِنَّـہَا مِن ٺـقْوَى الْقُلُوبِ "( الحج :32)​

6- ومن صڤـاٺــہم انـہم يـٺـحرون العدل​

ويحگـمون بۃ ولا يحملـہم بغض احد على ٺـرگـۃ :​

قال اللـہ ٺـعالى: "وَلاَ يَجْرِمَنَّگـُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ ٺـعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هـوَ أَقْرَبُ لِلـٺـقْوَى​

وَاٺـقُواْ اللّـہَ إِنَّ اللّـہَ خَبِيرٌ بِمَا ٺـعْمَلُون "( المائدۃ : 8 )​

7- ومن صڤـاٺــہم أنـہم يـٺـبعون سبيل الصادقين من الأنبياء والمرسلين وصحابۃ سيد الأولين والاخرين صلى اللـہ عليـہ وسلم .​

قال اللـہ ٺـعالى : " يَا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ اٺـقُواْ اللّـہَ وَگـُونُواْ مَعَ الصَّادِقِين"( الـٺـوبۃ : 119)​

8-المـٺـقون يدعون ما لا بأس بـہ حذراً مما بـہ بأس ويـٺـقون الشبـہاٺ​

عن ابن عمر رضى اللـہ عنـہما قال :" لا يبلغ العبد حقيقۃ​

الـٺـقوى حـٺـى يدع ما حاگـ ڤـى الصدر ".​

گـذلگـ قولـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم : ( إن الحلال بين وبينـہما أمور​

مشـٺـبـہاٺ لا يعلمـہن گـثير من الناس ، ڤـمن اٺـقى​

الشبـہاٺ ڤـقد اسـتبرا لدينـہ وعرضـہ ، ومن وقع ڤـى الشبـہاٺ وقع ڤـى الحرام ).​


vbBNM.png

1 - المخرج من گـل ضيق والرزق من حيث لا يحـٺـسب :
قال ٺـعالى : "وَمَن يَـٺـقِ اللَّـہَ يَجْعَل لَّـہُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْـہُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْـٺـسِبُ "( الطلاق : 2-3 )​

2- السـہولۃ واليسر ڤـى گـل أمر :​

قال اللـہ ٺـعالى :"وَمَن يَـٺـقِ اللَّـہَ يَجْعَل لَّـہُ مِنْ أَمْرِـہِ يُسْراً"​

3- ٺـيسير ٺـعلم العلم الناڤـع :​

قال اللـہ ٺـعالى : " وَاٺـقُواْ اللّـہَ وَيُعَلِّمُگـُمُ اللّـہُ وَاللّـہُ بِگـُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "[ ( البقرۃ : 282 )​


4- إطلاق نور البصيرۃ :​

قال اللـہ ٺـعالى : " يِا أَيُّـہَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن ٺــٺقُواْ اللّـہَ يَجْعَل لَّگـُمْ ڤـُرْقَاناً "[ .( الانڤـال : 29 )​


5- محبـہ اللـہ عز وجل ومحبۃ ملائگــٺــہ والقبول ڤـى الأرض :​

قال اللـہ ٺـعالى : " بَلَى مَنْ أَوْڤـَى بِعَـہْدِـہِ وَاٺـقَى ڤـَإِنَّ اللّـہَ يُحِبُّ الْمُـٺـقِينَ "( أل عمران : 76 )​

6- نصرـۃ اللـہ عز وجل وٺـأييدـہ وٺـسديدـہ :​

وهـى المعيـہ المقصودۃ في قول اللـہ ٺـعالى: "وَاٺـقُواْ اللّـہَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّـہَ مَعَ الْمُـٺـقينَ "( البقرۃ: 194)​

7- البرگـاٺ من السماء والأرض :​

قال تــعالى : "وَلَوْ أَنَّ أَهـلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاٺـقَواْ لَڤـَـٺـحْنَا عَلَيْـہِم بَرَگـَاٺ ٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْض"( الاعراڤ : 96 )
8- البشرى وهـى الرؤيا الصالحۃ وثناء الخلق ومحبـٺــہم .​

قال ٺـعالى : "أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّـہِ لاَ خَوْڤ عَلَيْـہِمْ وَلاَ هـمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَگـَانُواْ​

يَـٺـقونَ (63) لَـہُمُ الْبُشْرَى ڤـِي الْحَياۃِ الدُّنْيَا وَڤـِي الآخِرَۃِ " ( يونس : 62- 64 )​

9- الحڤـظ من گـيد الأعداء ومگـرهـم

قال ٺـعالى : " وَإِن ٺـصْبرُواْ وَٺـٺـقُواْ لاَ يَضُرُّگـُمْ گـَيْدُهمْ شَيْئًا إِنَّ اللّـہَ بمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ "( أل عمران : 120 )​


10- حڤـظ الذريۃ الضعاڤ بعنايۃ اللـہ عز وجل

قال اللـہ ٺـعالى : " وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ ٺـرَگـُواْ مِنْ خَلْڤـِـہِمْ ذُرِّيَّۃً ضِعَاڤـًا خَاڤـُواْ عَلَيْـہِمْ​

ڤـَلْيَـٺـقُوا اللّـہَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا "( النساء : 9 )​

11- سبب لقبول الأعمال الـٺـى بـہا سعادۃ العباد ڤـى الدنيا والأخرۃ
قال ٺـعالى : "قَالَ إِنَّمَا يَـٺـقَبَّلُ اللّـہُ مِنَ الْمُـٺـقِينَ " ( المائدـہ : 27 )​


12- سبب النجاۃ من عذاب الدنيا​

قال ٺـعالى : " وَأَمَّا ثَمُودُ ڤـَـہَدَيْنَاهـمْ ڤـَاسْـٺحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْـہُدَى ڤـَأَخَذَٺــہُمْ​

صَاعِقَۃُ الْعَذَابِ الْـہُونِ بِمَا گـَانُوا يَگـْسِبُونَ (17) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَگـَانُوا يَـٺـقُونَ " ( ڤـصلـٺ : 17 - 18 )​

13- ما يجعلـہ اللـہ لـہم من الشرڤ وهـيبۃ الخلق​

وحلاوۃ المعرڤـۃ والإيمان : گـان مالگـ بن أنس يـہاب أن يسأل حـٺـى قال ڤـيـہ القائل :​

يدع الجواب ولا يرجع هـيبۃ ........... والسائلون نواگـس الأذقان
نور الوقار وعز سلطان الـٺـقى...........ڤــہو المـہيب وليس ذا سلطان​

14- الذرۃ من صاحب ٺـقوى أڤـضل من أمثال​

الجبال عبادۃ من المغـٺـرين :​

قال أبو الدرداء رضى اللـہ عنـہ : ياحبذا نوم الأگـياس وڤـطرهـم وگـيڤ​

يغبنون بـہ قيام الحمقى وصومـہم ، والذرۃ من صاحب ٺقوى أڤـضل من أمثال الجبال عبادۃ من المغـٺـرين​


15 - ٺـگـڤـير السيئاٺ وهـو سبب النجاۃ من النار , وعظم الأجر وهو سبب
الڤـوز بدرجاٺ الجنۃ :​

قال ٺـعالى : "وَمَن يَـٺـقِ اللَّـہَ يُگـَڤـِّرْ عَنْـہُ سَيِّئَاٺــہِ وَيُعْظِمْ لَـہُ أَجْرًا "( الطلاق : 5 )​

16- عز الڤـوقيۃ ڤـوق الخلق يوم القيامۃ :​

قال اللـہ ٺـعالى : " زُيِّنَ لِلَّذِينَ گـَڤـَرُواْ الْحَيَاۃُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ

آمَنُواْ وَالَّذِينَ اٺـقَواْ ڤـَوْقَـہُمْ يَوْمَ الْقِيَامَۃِ " ( البقرـہ : 212 )​


17- ميراث الجنۃ ڤــہم أحق الناس بـہا وأهـلـہا , بل ما اعد اللـہ الجنۃ إلا لأصحاب هـذـہ الرٺـبۃ العاليۃ والجوهـرۃ البـہيۃ​

قال ٺـعالى : "ٺـلْگـَ الْجَنَّۃُ الَّـٺـي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن گـَانَ ٺقِيًّا "( مريم : 63 )​

18- وهـم لا يذهـبون الى الجنۃ سيراً على أقدامـہم بل يحشرون اليـہا رگـباناً :
مع أن اللـہ عز وجل يقرب اليـہم الجنۃ ٺـحيۃ لـہم ودڤـعاً لمشـٺـقـہم گـما قال ٺـعالى :​

" وَأُزْلِڤـَـٺ ِ الْجَنَّۃُ لِلْمُـٺـقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ "( ق : 31 )​

وقال ٺـعالى : "يوْمَ نَحْشُرُ الْمُـٺـقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَڤـْدًا "( مريم : 85 )​

19- وهـم لا يدخلون أدنى درجاٺــہا بل يڤـوزون ڤـيـہا بأعلى​

الدرجاٺ وأڤـضل النعيم نسأل اللـہ من ڤـضلـہ العظيم​

قال ٺـعالى : "إِنَّ لِلْمُـٺـقِينَ مَڤـَازًا "( النبأ : 31 )​

وقال ٺـعالى : "هـذَا ذِگـْرٌ وَإِنَّ لِلْمُـٺـقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ" ( ص : 49 ) والمآب هـو المرجع والمنقلب , ثم​

ڤـصل ذلگـ عز وجل ڤـقال تــعالى : "جَنَّاٺ ِ عَدْنٍ مُّڤـَـٺـحَۃً لَّـہُمُ الْأَبْوَابُ (50) مُـٺـگـِئِينَ ڤـِيـہَا​

يَدْعُونَ ڤـِيـہَا بفـَاگـِـہَۃٍ گـَثِيرَۃٍ وَشَرَابٍ (51) وَعِندَهـمْ قَاصِرَاٺ ُ الطَّرْڤ أَٺـرَابٌ (52) هـذَا مَا ٺـوعَدُونَ​

لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) إِنَّ هـذَا لَرِزْقُنَا مَا لَـہُ مِن نَّڤـَادٍ"( ص : 50 – 54 )​

20- وهـى ٺـجمع بين المـٺـحابين من أهـلـہا حين ٺـنقلب

گـل صداقۃ​

ومحبۃ الى عداوۃ ومشاقۃ​

قال ٺـعالى : "الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُـہُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُـٺـقِينَ "( الزخرڤ : 67 )​

21 – وهـم يسعدون بالصحبـہ والمحبـہ وهم يساقون إلي الجنۃ زمراً زمرا :​

قال ٺـعالى : " وَسِيقَ الَّذِينَ اٺـقَوْا رَبَّـہُمْ إِلَى الْجَنَّۃِ زُمَرًا حَـٺـى إِذَا جَاؤُوهـا وَڤـُـٺـحَـٺ ْ أَبْوَابُـہَا​

وَقَالَ لَـہُمْ خَزَنَـٺــہَا سَلَامٌ عَلَيْگـُمْ طِبْـٺـمْ ڤـَادْخُلُوهـا خَالِدِينَ " ( الزمر : 73 )​


1XDu3.png

الرسالۃ الـٺـبوگـيۃ /لابن القيم

الـٺـقوى الدُرَۃ المَڤـقُودۃ والغايۃ المَنشُودۃ/أحمد ڤـريد

eLHW5.png


إلى هنا وصلنا إلى نـہايۃ الموضوع الذي نسأل اللـہ أن ينڤـعنا و إياگـم بـہ​

نسـٺـودعگـم اللـہ الذي لا تضيع عندـہ الودائع​

ST1nn.png
 

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
رد: إن الله يحب المتقين ~

اللهم اجعلنا من المتقين واجعلنا من عبادك الصالحين .. اللهم آمين
.
.
.. شموخ رجل ..
شآكرة لكـ آخي الكريمـ ع جودكـ وكرمكـ ـآلآمحدود هنآ
آسال الله عز وجل أن يثقل بهآ ميزان حسنآتكـ ويجعل كا ما تطرحه شآهدآ لكـ يوم الدين
جزاكم الله خيرا
..//~
 
إنضم
27 أغسطس 2012
المشاركات
2,816
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
العمر
26
رد: إن الله يحب المتقين ~

▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒▒
3ef3c006448de6106f441222c2ed0986.gif

جزاك الله خيـر
وجعله في موازين حسناتك
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
دمت بحفظ الرحمن
3ef3c006448de6106f441222c2ed0986.gif


♥♡▓█▒☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡☆ミ ☆彡
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )