إيغبو-أوبرا .. الملجأ العالمي للتوائم في نيجيريا
ومن جانبه يعتقد رئيس الممرضين في مستشفى “موييبي يومي” أن التفسير الوحيد لهذا العدد الكبير من التوائم في القرية هو الوراثة فإذا كانت العائلة لديها تاريخ من الولادات المتعددة للتوائم، سوف يستمر ذلك الحال وينتقل من جيل إلى جيل.
أيا كان التفسير الحقيقي، فهناك شيء واحد مؤكد وهو أن شعب اليوروبا يفتخر كل الفخر بعدد التوائم المتزايد على مر السنين.
في عصر ما قبل الاستعمار، كانت بعض المجتمعات في أفريقيا الغربية تبغض التوائم وتقتلهم عند الولادة كما تجرأ بعضهم على قتل الأم، لأنهم يعتبرون التوائم من علامات الشر، ولكن هذه المعتقدات البالية قد زالت ويعتبر التوائم اليوم هدية إلهية ويتم التعامل معهم بكل مودة ومحبة واحترام.
ويقول أكينيمي، أن ولادة التوائم هو فال خير للعائلة لأنهم يتقاسمون نفس الروح حسب اعتقادنا، فعندما يموت أحد التوائم تبقى نصف روحه عند التوأم الآخر وهذا الاعتقاد يخفف كثيراً على الأمهات والآباء ويساعد الأسر على تجاوز مأساة فقدان إحدى أبنائهم. ووفقا لدراسة أجراها باتريك نيلاندر وهو طبيب نساء شهير في سيراليون، فإنه في قرية إيغبو-أوبرا يتم إنجاب ثلاث مجموعات من التوائم في كل 19 ولادة.
قد تبدو لك الصورة أعلاه أنها لشخص واحد ولكنها في الواقع لتوأمين نيجيريين وهناك المئات بل الآلاف منهم في قرية إيغبو-أوبرا ( Igbo-Obra) الزراعية في الجزء الجنوبي الغربي من نيجيريا، والتي تطلق على نفسها بكل فخر “الملجأ العالمي للتوائم” وهو اسم مناسب جدا لأنه، كما يقول زعيم القرية “أولاييد أكينيمي” لا يكاد يخلوا بيتا هنا من التوائم وهو يعني تماما ما يقوله، فلديه شخصيا ثلاث مجموعات من التوائم أما جده فقد رزق بعشرة منهم.
وتمتلك غرب أفريقيا أعلى معدل للتوائم في العالم، إذ يبلغ معدل إنجاب التوائم لدى شعب اليوروبا في إيغبو-أوبرا 5 بالمائة، ومع أن هذه النسبة تبدو قليلة تبقى هي الأعلى مقارنة بـ1.2 بالمائة في بلدان أوروبا الغربية و فقط 0.8 بالمائة في اليابان.
وتمتلك غرب أفريقيا أعلى معدل للتوائم في العالم، إذ يبلغ معدل إنجاب التوائم لدى شعب اليوروبا في إيغبو-أوبرا 5 بالمائة، ومع أن هذه النسبة تبدو قليلة تبقى هي الأعلى مقارنة بـ1.2 بالمائة في بلدان أوروبا الغربية و فقط 0.8 بالمائة في اليابان.
وقد يتساءل البعض إن كانت نساء هذه القرية تفعلن شيئا خاصا يحفز على ولادة التوائم، والجواب هو ليس بالضبط باستثناء أنهن تتناولن الكثير من اليام وهو نوع من البطاطا الحلوة مثل معظم الدول الأخرى في غرب أفريقيا.
ويعتقد أن اليام تحتوي على نسبة عالية من الاستروجين النباتي الذي قد يحفز المبيضين على إنتاج البيض. وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يشككون في هذه النظرية، تقول طبيبة النساء “آكين” أن هناك دراسات تدعم نظرية اليام. ولكن مع ذلك، فلا يوجد هناك أي دليل طبي يربط تناول اليام بإنجاب التوائم.
ويعتقد أن اليام تحتوي على نسبة عالية من الاستروجين النباتي الذي قد يحفز المبيضين على إنتاج البيض. وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يشككون في هذه النظرية، تقول طبيبة النساء “آكين” أن هناك دراسات تدعم نظرية اليام. ولكن مع ذلك، فلا يوجد هناك أي دليل طبي يربط تناول اليام بإنجاب التوائم.
ومن جانبه يعتقد رئيس الممرضين في مستشفى “موييبي يومي” أن التفسير الوحيد لهذا العدد الكبير من التوائم في القرية هو الوراثة فإذا كانت العائلة لديها تاريخ من الولادات المتعددة للتوائم، سوف يستمر ذلك الحال وينتقل من جيل إلى جيل.
أيا كان التفسير الحقيقي، فهناك شيء واحد مؤكد وهو أن شعب اليوروبا يفتخر كل الفخر بعدد التوائم المتزايد على مر السنين.
في عصر ما قبل الاستعمار، كانت بعض المجتمعات في أفريقيا الغربية تبغض التوائم وتقتلهم عند الولادة كما تجرأ بعضهم على قتل الأم، لأنهم يعتبرون التوائم من علامات الشر، ولكن هذه المعتقدات البالية قد زالت ويعتبر التوائم اليوم هدية إلهية ويتم التعامل معهم بكل مودة ومحبة واحترام.
ويقول أكينيمي، أن ولادة التوائم هو فال خير للعائلة لأنهم يتقاسمون نفس الروح حسب اعتقادنا، فعندما يموت أحد التوائم تبقى نصف روحه عند التوأم الآخر وهذا الاعتقاد يخفف كثيراً على الأمهات والآباء ويساعد الأسر على تجاوز مأساة فقدان إحدى أبنائهم. ووفقا لدراسة أجراها باتريك نيلاندر وهو طبيب نساء شهير في سيراليون، فإنه في قرية إيغبو-أوبرا يتم إنجاب ثلاث مجموعات من التوائم في كل 19 ولادة.
