ابتكر فريق من الخبراء في معهد الكيمياء التابع لجامعة نانكاي الصينية بمدينة تيانجين شمالي الصين نوعا جديدا من البطاريات، يبعث الأوكسيجين خلال شحنه.
وحسب ما أورده التلفزيون الصيني، فإن هذا الاختراع الخارق قد يستخدم عند تصميم الأجهزة الخاصة بدراسة المريخ الذي يتألف غلافه الغازي بنسبة 95% من كربونات الصوديوم التي تمتصها البطارية.
وبلغت سعة البطارية الجديدة 350 ميللي أمبير/ساعة، وتم تصنيعها باستخدام مواد مركبة. وقال المخترعون إن تلك التكنولوجيا أكثر صداقة للبيئة من بطاريات الليثيوم الهوائية.
وأشار العلماء الصينيون إلى أن وجود فائض من الصوديوم يتسبب في تشكل تشعبات (تراكيب الكريستال التي تعطل عمل البطارية) على القطب السالب من البطارية، ما يؤدي إلى نشوء ماس كهربائي.
إلا أن العلماء الصينيين تمكنوا من حل تلك المشكلة باستخدام تكنولوجيا النانو، وذلك عن طريق تشكيل أنابيب متعددة الطبقات، متألفة من مادة الكربون، ما سمح بتوفير ما يلزم من سعة البطارية دون خلق أية آثار جانبية.
وعلى الرغم من أن البطارية غير جاهزة في الوقت الحاضر من ناحية صناعية، إلا أن الخبراء الصينيين يأملون بأن يبدأ إنتاجها على دفعات عما قريب، علما بأن كربونات الصوديوم هي مادة يمكن الحصول عليها بسهولة.
وحسب ما أورده التلفزيون الصيني، فإن هذا الاختراع الخارق قد يستخدم عند تصميم الأجهزة الخاصة بدراسة المريخ الذي يتألف غلافه الغازي بنسبة 95% من كربونات الصوديوم التي تمتصها البطارية.
وبلغت سعة البطارية الجديدة 350 ميللي أمبير/ساعة، وتم تصنيعها باستخدام مواد مركبة. وقال المخترعون إن تلك التكنولوجيا أكثر صداقة للبيئة من بطاريات الليثيوم الهوائية.
وأشار العلماء الصينيون إلى أن وجود فائض من الصوديوم يتسبب في تشكل تشعبات (تراكيب الكريستال التي تعطل عمل البطارية) على القطب السالب من البطارية، ما يؤدي إلى نشوء ماس كهربائي.
إلا أن العلماء الصينيين تمكنوا من حل تلك المشكلة باستخدام تكنولوجيا النانو، وذلك عن طريق تشكيل أنابيب متعددة الطبقات، متألفة من مادة الكربون، ما سمح بتوفير ما يلزم من سعة البطارية دون خلق أية آثار جانبية.
وعلى الرغم من أن البطارية غير جاهزة في الوقت الحاضر من ناحية صناعية، إلا أن الخبراء الصينيين يأملون بأن يبدأ إنتاجها على دفعات عما قريب، علما بأن كربونات الصوديوم هي مادة يمكن الحصول عليها بسهولة.