الأورام
تُعدّ الأورام من الحالات المرضية التي قد تصيب أي شخص بغض النظر عن جنسه وعمره، وتحدث هذه الأورام في أعضاء متفرقة ومختلفة من الجسم، وليس بالضرورة أن تكون أورامًا خبيثة، فالبعض منها يكون ورمًا حميدًا، ومن أكثر أنواع الأورام انتشارًا تلك التي تظهر في الدماغ، ويُعرف ورم الدماغ بأنه نمو غريب وشاذ للخلايا يظهر في الدماغ، وربما يكون حميدًا خاليًا من الخلايا السرطانية، وأحيانًا يكون الورم سرطانيًا ويهدد الحياة، وتترافق هذه الأورام مع العديد من الأعراض، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم أعراض أورام الرأس المبكرة.
أعراض أورام الرأس المبكرة
تترافق أورام الرأس مع عدد من الأعراض، البعض من هذه الأعراض يظهر بصورة مبكرة جدًا، بمجرد بدء ظهور الورم في أنسجة الدماغ، والبعض منها يظهر في مرحلة متأخرة من الورم، علمًا أنه يوجد نوعان من هذه الأورام وهما: أورام الدماغ الأساسية التي تكون بدايتها في الدماغ وتتغلغل في أنسجته، وأورام دماغ ثانوية والتي تبدأ في أعضاء أخرى في الجسم ومن ثم تصل إلى الدماغ، وتكون طريقة العلاج مختلفة في كل نوع، أما أهم أعراض أورام الرأس المبكرة فهي كما يأتي:
الإصابة بالصداع المتكرر والذي يكون أسوأ ما يمكن في فترة الصباح الباكر.
الشعور بالغثيان.
حدوث تغيرات في الرؤية وعدم وضوحها، كأن تصبح الرؤية ضبابية، بالإضافة إلى فقدان الرؤية المحيطية.
إصابة العضلات بالتشنجات والتقلصات.
حدوث صعوبات في القدرة على البلع.
الفقدان التدريجي للحركة والإحساس.
فقدان القدرة على التركيز، والإصابة بمشاكل عديدة في الذاكرة وتشتت الأفكار، وحدوث تغيرات نفسية.
التغيرات المزاجية وتغيرات في شخصية المصاب.
الإصابة بالتعب والإرهاق والخمول والشعور الدائم بالنعاس.
حدوث تغيرات في النطق والكلام.
تشخيص وعلاج أورام الرأس المبكرة
يتم تشخيص نوع الورم ومكان الإصابة بالضبط بعد عدة إجراءات وهي: عمل فحص سريري وعصبي للمريض، وعمل صورة رنين مغناطيسي ومن ثم إجراء تصوير مقطعي للدماغ، وعمل فحص للسائل الشوكي، وأخذ خزعة من الورم باستخدام إبرة خاصة أو عن طريق الجراحة، أما أهم طرق العلاج فتكون كما يأتي:
إجراء جراحة دقيقة لإزالة الورم، ويراعي الأطباء أثناء هذه الجراحة عدم حدوث أي تلف في الأعصاب، نظرًا لحساسية مكان نمو الورم، وعادةً تتم الجراحة عن طريق الموجات فوق الصوتية وعن طريق أنظمة الجراحة الخاصة بالدماغ والأعصاب.
العلاج بالجراحة الإشعاعية، وهو نوع من العلاج الإشعاعي بالأشعة السينية.
التوقف بشكل فوري عن التدخين والتعرض للملوثات.
تقديم الدعم النفسي والروحي للمريض.
