عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
ابرهة الأشرم ملك الحبشة وتاريخه الاسود
أبرهة الأشرم أو من عرف بابرهة الحبشي ، هو من أشهر القادة العسكريين ، في مملكة أكسوم ، و قد أعلن ملكا على مملكة حمير و حكم اليمن و الحجاز ، لفترة امتدت قرابة العشرين عاما ، و قد رويت العديد من الاساطير و الروايات ، حول هذا الملك المسيحي المتدين ، حتى أنه قد اشتهر ببناء الكنائس ، و من أشهرها كنيسة ضخمة تم بنائها في مدينة صنعاء ، و قد اشتهر في التاريخ الإسلامي بالحملة الضخمة ، التي قام بها في عام ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تاريخ ابرهة الأشرم
– كان سقوط مملكة حمير في عام 525 ميلاديا ، هو التبرير الذي تمكنت بيزنطة من استخدامه ، بالتعاون مع مملكة اكسوم من أجل دخول مملكة حمير و توحيدها ، و قد أقام العديد من المجاذر ، التي راح ضحيتها الكثيرين ، فقد كانوا يبيدون اليهود و يحرقوهم في محارق جماعية .
– بعد أن توفى الملك ، الذي تسبب في كل هذا الخراب ، تعين مكانه ملك آخر عرف بميله للدين المسيحي ، فقام بإعمار العديد من الكنائس ، التي تم تخريبها أثناء الحروب مع يهود اليمن ، و كان من بينها ثلاث مساجد جديدة ، تم إنشائها في نجران .
– و قد تداومت الحروب و المشاكل ، في منطقة جنوب مصر و الحبشة و منطقة شبه الجزيرة العربية ، بهدف نشر الدين المسيحي ، عن طريق مملكتي بيزنطة و اكسوم ، و كانوا يحاربون أي شخص يزعم دين يختلف عن دينهم ، و كان آخر هذه المعارك تلك المعركة التي حدثت عند سد مأرب ، و قد انتهت هذه الحرب بهدنة من أجل بناء السد ، و قد ذكر في بعض المصادر أن ابرهة الحبشي ، استغل هذه الهدنة في بناء كنيسة كبيرة في مأرب .
ابرهة الحبشي و حادثة أصحاب الفيل
– ذكرت هذه الرواية بأكثر من طريقة أحداهم ، تلك التي عرفها الدين الإسلامي ، و الأخرى من رواية بعض المستشرقين .
– ذكرت رواية أصحاب الفيل من خلال المستشرقين ، بأن ابرهة لم يصل إلى مكة من الأساس ، و لم يحاول المساس للكعبة بل أن تلك الحملة كانت في منطقة حلبان و تربة ، و أن ابرهة لم يتجاوز مسافة 1000 كيلو متر ، حول الكعبة ، و قد كان رأي المستشرقين في وفاته ، أنه لا توجد وثائق تثبت كيف حدثت الوفاة .
– أما عن رأي علماء الدين الإسلامي في الحادثة ، فقد قيل عنها أنها تم ذكرها تفصيليا ، في قصة أصحاب الفيل ، و كذلك قد ذكرت أيضا في قصة أصحاب الأخدود .
– حيث يتحدث العديد من المفسرين أن هذه الواقعة حدثت بالفعل ، بعد بناؤه لتلك الكنيسة الضخمة في صنعاء ، و التي أسماها القليس و هذا المكان يقع في الجغرافيا الحديثة في صنعاء القديمة في اليمن ، و قد تم بناء هذه الكنيسة في القرن الرابع الميلادي .
– كان هدف ابرهة الحبشي من بناء الكنيسة ، حسب ما رواه بعض المفسرين و المؤرخين ، أنه صرف العرب من الحج إلى مكة ، و تحويل إتجاههم إلى تلك الكنيسة الجديدة حتى أنه قام بإعداد جيش ضخم بصحبة الأفيال و دخل به إلى مكة و من قابله وقتها كان عبد المطلب عم النبي فخرج لمواجهته ، و التحدث معه فيما جاء فيه ، و قد رويت بعض الروايات عنه أنه حين رآه أكرمه ، و اهتم به و لكن ابرهة قابل الإحسان بالإساءة ، و في صبيحة اليوم التالي عزم ابرهة على تنفيذ تلك الخطة ، التي وضعها لهدم الكعبة المشرفة و ذهب مهرولا ناحية مكة ، و ما أن قارب الوصول لهناك حتى خرجت عليهم طيور من البحر ، يحمل كل طير ثلاثة حجارة و ذلك حسب رواية الطبري فقيل أنها كانت تلقي عليهم الحجارة فيهلكون حتى مات ابرهة في تلك الحادثة
أبرهة الأشرم أو من عرف بابرهة الحبشي ، هو من أشهر القادة العسكريين ، في مملكة أكسوم ، و قد أعلن ملكا على مملكة حمير و حكم اليمن و الحجاز ، لفترة امتدت قرابة العشرين عاما ، و قد رويت العديد من الاساطير و الروايات ، حول هذا الملك المسيحي المتدين ، حتى أنه قد اشتهر ببناء الكنائس ، و من أشهرها كنيسة ضخمة تم بنائها في مدينة صنعاء ، و قد اشتهر في التاريخ الإسلامي بالحملة الضخمة ، التي قام بها في عام ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تاريخ ابرهة الأشرم
– كان سقوط مملكة حمير في عام 525 ميلاديا ، هو التبرير الذي تمكنت بيزنطة من استخدامه ، بالتعاون مع مملكة اكسوم من أجل دخول مملكة حمير و توحيدها ، و قد أقام العديد من المجاذر ، التي راح ضحيتها الكثيرين ، فقد كانوا يبيدون اليهود و يحرقوهم في محارق جماعية .
– بعد أن توفى الملك ، الذي تسبب في كل هذا الخراب ، تعين مكانه ملك آخر عرف بميله للدين المسيحي ، فقام بإعمار العديد من الكنائس ، التي تم تخريبها أثناء الحروب مع يهود اليمن ، و كان من بينها ثلاث مساجد جديدة ، تم إنشائها في نجران .
– و قد تداومت الحروب و المشاكل ، في منطقة جنوب مصر و الحبشة و منطقة شبه الجزيرة العربية ، بهدف نشر الدين المسيحي ، عن طريق مملكتي بيزنطة و اكسوم ، و كانوا يحاربون أي شخص يزعم دين يختلف عن دينهم ، و كان آخر هذه المعارك تلك المعركة التي حدثت عند سد مأرب ، و قد انتهت هذه الحرب بهدنة من أجل بناء السد ، و قد ذكر في بعض المصادر أن ابرهة الحبشي ، استغل هذه الهدنة في بناء كنيسة كبيرة في مأرب .
ابرهة الحبشي و حادثة أصحاب الفيل
– ذكرت هذه الرواية بأكثر من طريقة أحداهم ، تلك التي عرفها الدين الإسلامي ، و الأخرى من رواية بعض المستشرقين .
– ذكرت رواية أصحاب الفيل من خلال المستشرقين ، بأن ابرهة لم يصل إلى مكة من الأساس ، و لم يحاول المساس للكعبة بل أن تلك الحملة كانت في منطقة حلبان و تربة ، و أن ابرهة لم يتجاوز مسافة 1000 كيلو متر ، حول الكعبة ، و قد كان رأي المستشرقين في وفاته ، أنه لا توجد وثائق تثبت كيف حدثت الوفاة .
– أما عن رأي علماء الدين الإسلامي في الحادثة ، فقد قيل عنها أنها تم ذكرها تفصيليا ، في قصة أصحاب الفيل ، و كذلك قد ذكرت أيضا في قصة أصحاب الأخدود .
– حيث يتحدث العديد من المفسرين أن هذه الواقعة حدثت بالفعل ، بعد بناؤه لتلك الكنيسة الضخمة في صنعاء ، و التي أسماها القليس و هذا المكان يقع في الجغرافيا الحديثة في صنعاء القديمة في اليمن ، و قد تم بناء هذه الكنيسة في القرن الرابع الميلادي .
– كان هدف ابرهة الحبشي من بناء الكنيسة ، حسب ما رواه بعض المفسرين و المؤرخين ، أنه صرف العرب من الحج إلى مكة ، و تحويل إتجاههم إلى تلك الكنيسة الجديدة حتى أنه قام بإعداد جيش ضخم بصحبة الأفيال و دخل به إلى مكة و من قابله وقتها كان عبد المطلب عم النبي فخرج لمواجهته ، و التحدث معه فيما جاء فيه ، و قد رويت بعض الروايات عنه أنه حين رآه أكرمه ، و اهتم به و لكن ابرهة قابل الإحسان بالإساءة ، و في صبيحة اليوم التالي عزم ابرهة على تنفيذ تلك الخطة ، التي وضعها لهدم الكعبة المشرفة و ذهب مهرولا ناحية مكة ، و ما أن قارب الوصول لهناك حتى خرجت عليهم طيور من البحر ، يحمل كل طير ثلاثة حجارة و ذلك حسب رواية الطبري فقيل أنها كانت تلقي عليهم الحجارة فيهلكون حتى مات ابرهة في تلك الحادثة