عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,772
- النقاط
- 113
اتبع هذه النصائح لتصبح قائدا ناجحا !
بكل تأكيد لا تكفي الشخصية القيادية وحدها الإنسان لتحقيق النجاح سواء على صعيد المجال العملي أو الاجتماعي، فالشخصية القيادية والقدرة على القيادة مهارة يجب أن يتم تنميتها وتطويرها والعناية بها حتى تتحول انعكاساتها الإيجابية إلى نتائج ملموسة على أرض الوقائع يستطيع الإنسان تذوق النجاح التي تحققه والاستفاده منه وامتلاك دفعة كبيرة من الثقة في النفس تجعله طموحاً وراغباً في الوصول إلى المزيد والمزيد من النجاحات من خلال قيادته المثالية لفريقه من الموظفين في الحياة العملية أو أفراد أسرته وأصدقائه على الصعيد الاجتماعي.
ولأن كل قائد يجب أن يهتم بما يمتلكه من الامتياز الذي يتمثل في الشخصية القيادية فإن التقرير التالي سوف يسلط الضوء وبحسب موقع tonyrobbins.com على أهم الوسائل التي تتيح لأصحاب الشخصيات القيادية تحقيق المزيد من النجاح.
1- الشخصية القيادية والشغف
بالطبع لا يجب أن يتوقع القائد بشكل عام أن يحقق النجاح من خلال قيادته لفريقه دون أن يمنح الشعور القوي لأفراد الفريق بأنه يمتلك شغفاً، للأمر الذي يعملون على تحقيقه فإحساس جميع عناصر الفريق بحماس قائدهم والأهمية الكبيرة التي يمنحها للعمل الذي يقومون به ويقودهم إليه بكل قوة عن طريق تحفيزهم والثناء عليهم وتوجيه لهم عبارات الشكر بين الحين والآخر وبالتأكيد مدهم بالمعلومات والخبرة التي يحتاجون إليها يجعلهم وبطريقة لا إرادية يرغبون من أعماق قلوبهم في تحقيق النجاح رفقة قائدهم.
2- الشخصية القيادية والقدوة
شئت أم أبيت وسواء سوف تكون المثال والقدوة التي إما أن يستمد منها الفريق العمل بكل قوة والتطلع نحو النجاح دائمًا أو يتجرعون منك سمات الضعف المتمثلة في الكسل والخمول وقلة المستوى والسلوكيات العملية غير الجيدة.
فحتى يكون القائد قدوة يجب عليه أن يعمل على أن يراه أعضاء فريقه في نفس المستوى الذي يطمح أن يراهم هو فيه من نشاط وقدرة على التصرف وإخلاص والاجتهاد في العمل والتعاون.
فالقائد أو المدير الذي لم يصنع لنفسه قدوة حسنة ومثالاً يحتذى به في أعين أعضاء فريقه لا يحق له أن يحاسب المقصرين أو العناصر التي فقدت الكفاءة في العمل، فهم ببساطة لم يتعلموا من قدوتهم شيئاً مفيداً ينعكس على سير الأمور في اتجاهها الصحيح.
3- الشخصية القيادية ونقاط القوة
ما دام زمن المعجزات قد انتهى، فبإمكاننا القول إنه لا يوجد قائد يخلق بشخصية قيادية تحتوي على كل عناصر القوة والنجاح، ولهذا سبق وذكرنا أن مهارة القيادة تحتاج دائماً إلى التنمية والتطوير من قبل صاحبها، لهذا يجب على القائد استيعاب وتحديد نقاط قوته وضعفة حتى يتمكن من استغلال ما يتمتع به من عناصر قوة في شخصيته القيادية لتحقيق النجاح.
وبالطبع لا يجب إهمال القائد لنقاط ضعفه بل يمثل العمل على تقوية تلك النقاط والنواقص لكي تتحول من نقاط ضعف إلى نقاط قوة في المستقبل القريب.
4- الشخصية القيادية وتحديد الأهداف
حتى أكثر القادة حنكة من أصحاب الشخصيات القيادية المخضرمة لا يمكنهم تحقيق أي نجاح يذكر دون تحديد للأساس الذي تتحرك عليه الخطط والعناصر المختلفة التي تمكنهم من النجاح لهذا قبل عقد العزم على تحقيق أي أمر يجب تحديد الأهداف وترسيخها داخل عقل جميع أفراد الفريق، بداية من القائد وحتى أصغر العناصر المتداخلة في تنفيذ الهدف مع وضع تقييمات لما تم الوصول إليه بين كل فترة زمنية وأخرى حيث سيحقق فرض القائد نظاماً مرتباً وسلساً لجميع أفراد الفريق ويتيح لكل فرد معرفة دوره والمهام المطلوبة منه بشكل صريح وواضح.
5- الشخصية القيادية والاعتراف بالفشل
لم يخلق الله تعالى إنساناً لا يفشل حتى أكثر أصحاب الشخصيات القيادية حنكة وخبرة يرتكبون وسيرتكبون العديد من الأخطاء، فالقائد لا يعني الشخص الذي لا يخطئ بل تعني كلمة القيادة امتلاك الشخص المسؤول عن مجموعة من البشر سواء كانوا موظفيه أو أفراد أسرته الشجاعة الكافية للاعتراف بالفشل وارتكاب بعض الأخطاء ومحاولة إصلاحها، فرؤية عناصر الفريق لقائدهم يعترف بالخطأ يساعد على إيصال رسال قوية لعقولهم بأنك سوف تعيد الأمور مرة أخرى إلى وضعها الطبيعي، ولن تلقي باللوم عليهم بل ستعملون معاً على تخطي تلك العقبة أو المحنة وتحقيق النجاح بعد تحديد ومعرفة الخطأ الذي أدى إلى المشكلة لتجنبه في المستقبل.
بكل تأكيد لا تكفي الشخصية القيادية وحدها الإنسان لتحقيق النجاح سواء على صعيد المجال العملي أو الاجتماعي، فالشخصية القيادية والقدرة على القيادة مهارة يجب أن يتم تنميتها وتطويرها والعناية بها حتى تتحول انعكاساتها الإيجابية إلى نتائج ملموسة على أرض الوقائع يستطيع الإنسان تذوق النجاح التي تحققه والاستفاده منه وامتلاك دفعة كبيرة من الثقة في النفس تجعله طموحاً وراغباً في الوصول إلى المزيد والمزيد من النجاحات من خلال قيادته المثالية لفريقه من الموظفين في الحياة العملية أو أفراد أسرته وأصدقائه على الصعيد الاجتماعي.
ولأن كل قائد يجب أن يهتم بما يمتلكه من الامتياز الذي يتمثل في الشخصية القيادية فإن التقرير التالي سوف يسلط الضوء وبحسب موقع tonyrobbins.com على أهم الوسائل التي تتيح لأصحاب الشخصيات القيادية تحقيق المزيد من النجاح.
1- الشخصية القيادية والشغف
بالطبع لا يجب أن يتوقع القائد بشكل عام أن يحقق النجاح من خلال قيادته لفريقه دون أن يمنح الشعور القوي لأفراد الفريق بأنه يمتلك شغفاً، للأمر الذي يعملون على تحقيقه فإحساس جميع عناصر الفريق بحماس قائدهم والأهمية الكبيرة التي يمنحها للعمل الذي يقومون به ويقودهم إليه بكل قوة عن طريق تحفيزهم والثناء عليهم وتوجيه لهم عبارات الشكر بين الحين والآخر وبالتأكيد مدهم بالمعلومات والخبرة التي يحتاجون إليها يجعلهم وبطريقة لا إرادية يرغبون من أعماق قلوبهم في تحقيق النجاح رفقة قائدهم.
2- الشخصية القيادية والقدوة
شئت أم أبيت وسواء سوف تكون المثال والقدوة التي إما أن يستمد منها الفريق العمل بكل قوة والتطلع نحو النجاح دائمًا أو يتجرعون منك سمات الضعف المتمثلة في الكسل والخمول وقلة المستوى والسلوكيات العملية غير الجيدة.
فحتى يكون القائد قدوة يجب عليه أن يعمل على أن يراه أعضاء فريقه في نفس المستوى الذي يطمح أن يراهم هو فيه من نشاط وقدرة على التصرف وإخلاص والاجتهاد في العمل والتعاون.
فالقائد أو المدير الذي لم يصنع لنفسه قدوة حسنة ومثالاً يحتذى به في أعين أعضاء فريقه لا يحق له أن يحاسب المقصرين أو العناصر التي فقدت الكفاءة في العمل، فهم ببساطة لم يتعلموا من قدوتهم شيئاً مفيداً ينعكس على سير الأمور في اتجاهها الصحيح.
3- الشخصية القيادية ونقاط القوة
ما دام زمن المعجزات قد انتهى، فبإمكاننا القول إنه لا يوجد قائد يخلق بشخصية قيادية تحتوي على كل عناصر القوة والنجاح، ولهذا سبق وذكرنا أن مهارة القيادة تحتاج دائماً إلى التنمية والتطوير من قبل صاحبها، لهذا يجب على القائد استيعاب وتحديد نقاط قوته وضعفة حتى يتمكن من استغلال ما يتمتع به من عناصر قوة في شخصيته القيادية لتحقيق النجاح.
وبالطبع لا يجب إهمال القائد لنقاط ضعفه بل يمثل العمل على تقوية تلك النقاط والنواقص لكي تتحول من نقاط ضعف إلى نقاط قوة في المستقبل القريب.
4- الشخصية القيادية وتحديد الأهداف
حتى أكثر القادة حنكة من أصحاب الشخصيات القيادية المخضرمة لا يمكنهم تحقيق أي نجاح يذكر دون تحديد للأساس الذي تتحرك عليه الخطط والعناصر المختلفة التي تمكنهم من النجاح لهذا قبل عقد العزم على تحقيق أي أمر يجب تحديد الأهداف وترسيخها داخل عقل جميع أفراد الفريق، بداية من القائد وحتى أصغر العناصر المتداخلة في تنفيذ الهدف مع وضع تقييمات لما تم الوصول إليه بين كل فترة زمنية وأخرى حيث سيحقق فرض القائد نظاماً مرتباً وسلساً لجميع أفراد الفريق ويتيح لكل فرد معرفة دوره والمهام المطلوبة منه بشكل صريح وواضح.
5- الشخصية القيادية والاعتراف بالفشل
لم يخلق الله تعالى إنساناً لا يفشل حتى أكثر أصحاب الشخصيات القيادية حنكة وخبرة يرتكبون وسيرتكبون العديد من الأخطاء، فالقائد لا يعني الشخص الذي لا يخطئ بل تعني كلمة القيادة امتلاك الشخص المسؤول عن مجموعة من البشر سواء كانوا موظفيه أو أفراد أسرته الشجاعة الكافية للاعتراف بالفشل وارتكاب بعض الأخطاء ومحاولة إصلاحها، فرؤية عناصر الفريق لقائدهم يعترف بالخطأ يساعد على إيصال رسال قوية لعقولهم بأنك سوف تعيد الأمور مرة أخرى إلى وضعها الطبيعي، ولن تلقي باللوم عليهم بل ستعملون معاً على تخطي تلك العقبة أو المحنة وتحقيق النجاح بعد تحديد ومعرفة الخطأ الذي أدى إلى المشكلة لتجنبه في المستقبل.