كشف اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، نظام وأهداف بطولة المنتخبات الأولمبية التي قرر إدراجها على أجندة نشاطاته لعام 2020 الحالي.
وعقد الاتحاد اليوم السبت في فندق كيمبنسكي بالعاصمة الأردنية عمّان، اجتماعاً تشاورياً لمناقشة تفاصيل النظام الذي سيطبق البطولة اعتباراً من نسختها الثانية القادمة، بعدما كان اتحاد غرب آسيا أقام نسختها الأولى في قطر عام 2015 بمشاركة 10 منتخبات.
وأقيم الاجتماع بحضور الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم وممثلي 10 اتحادات أهلية: فليح الدعجة/ نائب أمين عام الاتحاد الأردني، أيمن صندوقة/ المدير الفني للمنتخب الفلسطيني ت23 عاماً، عابد الأنصاري/ مدير الشؤون الفنية في الاتحاد البحرين، قاسم لزام/ المدير الفني في الاتحاد العراقي، عبد العزيز حمادة/ عضو اللجنة الفنية والمدير الفني في الاتحاد الكويتي، حمد المناعي/ مستشار أول في الاتحاد القطري، خالد المقرن/ المشرف العام على منتخبات الفئات العمرية في الاتحاد السعودي، عيسى عبد الرحمن/ عضو اللجنة الانتقالية للاتحاد الإماراتي، باسم محمد/ المدير الفني للاتحاد اللبناني، صلاح العريمي/ مدير المنتخب العُماني الأولمبي.
وكشف السالم بعد ترحيبه بالحضور، وتهنئة المنتخب السعودي الأولمبي بتأهله إلى اولمبياد طوكيو 2020 فوزه بالمركز الثاني بكأس آسيا الأخيرة، في بيان للاتحاد، أن "البطولة تستهدف الفئة العمرية لمواليد 1999 فما فوق، وترتكز على استغلال أيام فيفا ابتداءً من النصف الثاني من عام 2020 وتحديداً خلال 1 إلى 8 أيلول 2020، 5 إلى 13 تشرين الأول 2020، 9 إلى 17 تشرين الثاني 2020، 22 إلى 30 آذار 2021".
وأعلن الأمين العام أن "8 اتحادات أكدت حتى الآن مشاركتها: لبنان، السعودية، الأردن، فلسطين، البحرين، الكويت، العراق وعُمان، وينص نظامها المقترح على تقسيم الفرق المشاركة على مجموعتين، بحيث تقام منافسات كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ليتأهل أول وثاني المجموعتين إلى الدور الثاني في آذار 2021، والذي تلعب خلاله المنتخبات المتأهلة إلية بنظام التجمع بضيافة أحد اتحادات المنتخبات الأربعة".
وأكد السالم أن "إقامة هذه البطولة، بالتزامن مع هذه الفكرة السبّاقة لنظامها جاءت أولاً ضمن استراتيجية اتحاد غرب آسيا لشمول كافة قطاعات كرة القدم في المنطقة، وتحديداً الفئات العمرية التي تشكل لبنة بناء أساسية، وخصّت ثانياً، فئة عمرية مهمة تعتبر رافداً أساسياً لمنتخبات الرجال".
وأشار الأمين العام أن "البطولة تأتي استكمالاً لما سبق وتم تنظيمه من بطولات سواءً على صعيد هذه الفئة العمرية وغيرها من الفئات، وأن فكرة إعادتها مجدداً على أرض الواقع جاءت بعدما بدت الاتحادات الأهلية في غرب آسيا متحفزة لها، حينما عُرض عليها المقترح في الاجتماع التنسيقي الأخير مع المدراء الفنيين، والذي يحرص اتحاد غرب آسيا على عقده سنوياً قبل إعداد أجندته لغايات التشاور والنقاش والاطلاع على كافة الملاحظات".
كما اعتبر أن "إقامتها على مستوى المنطقة يأتي قياساً بأهميتها باعتبارها تُعنى بفئة تشكل نواة المنتخب الأول، ولأجل ذلك جرى إعداد نظام خاص يُسهم بتوفير مساحة مناسبة من المباريات للمنتخبات قبل مشاركتها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات تحت 23 والمقرر انطلاقها خلال شهر تموز 2021 حسب أجندة الاتحاد الآسيوي".
ونوه السالم أن "هذا النظام يضمن توفير مباريات خلال أيام الفيفا لهذه الفئة، حيث ستجد المنتخبات الأولمبية فرصة لخوض لقاءات بصفة تنافسية ورسمية حالها حال منتخبات الرجال التي ستجد نفسها في أيام فيفا مرتبطة إما باستحقاقات رسمية أو ودية، وهو ما يتيح الحصول على فائدة فنية كبيرة قبل الاستحقاق الآسيوي".
وبدورهم أجمع ممثلو الاتحادات أن "تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع سيكون عاملاً إيجابياً في دعم هذه الفئة العمرية المعنية، التي تكاد تلقى صعوبات نوعاً ما في إعداد برامجها وخصوصاً أن معظمها لا يحظى بفرص خوض المباريات سوى في أيام "فيفا" بالتزامن مع منتخبات الرجال، كما سيكون بمقدورها الاستعانة بكافة لاعبيها وفقاً للتعليمات التي تجبر الأندية على تسريح لاعبيها لمنتخباتهم في الأيام التي يحددها الاتحاد الدولي".
وأشاروا كذلك أن "البطولة تستهدف فئة عمرية مهمة لديها استحقاقات خاصة بها، ونوهوا إلى ما باتت تحظى به بطولة كأس آسيا ت 23 عاماً باهتمام كبير لدى اتحادات القارة الصفراء، باعتبارها تشكل محطة تنافسية كبيرة للمنتخبات التي تشكل رديفاً ورافداً لمنتخبات الرجال من جهة، وكونها من جهة أخرى مؤهلة لدورات الألعاب الأولمبية، عبر منح أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بها فرصة التأهل المباشر".
وجرى خلال الاجتماع الوقوف على كافة الملاحظات والمقترحات التي من شأنها دعم تنظيم البطولة وإنجاحها للخروج بالأهداف الحقيقية والمكتسبات الإيجابية، وأكد السالم في سياق ذلك أن اتحاد غرب آسيا سيأخذ بعين الاعتبار كافة الأفكار والطروحات بما يضمن الوصول إلى صيغة توافقية تخدم البطولة والدافع وراء إقامتها.
كما تم مناقشة التفاصيل المتعلقة بها، ومنها التسويقية باعتبارها غير مغطاة من قبل الدعم الذي يقدمه الاتحاد الدولي، وذلك عبر محاولة جلب رعاة للبطولة من الاتحادات الأهلية ومن خلال تعريف اتحاد غرب آسيا على الرعاة الداعمين للاتحادات الأعضاء أو على رعاة مهتمين بدعم البطولات والنشاطات، وكذلك توفير الاتحادات الأهلية لشارة النقل التلفزيوني والبث الرقمي للمباريات، إلى جانب العمل على جلب رعاة عن طريق شركات تسويق مختصة.
وعقد الاتحاد اليوم السبت في فندق كيمبنسكي بالعاصمة الأردنية عمّان، اجتماعاً تشاورياً لمناقشة تفاصيل النظام الذي سيطبق البطولة اعتباراً من نسختها الثانية القادمة، بعدما كان اتحاد غرب آسيا أقام نسختها الأولى في قطر عام 2015 بمشاركة 10 منتخبات.
وأقيم الاجتماع بحضور الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم وممثلي 10 اتحادات أهلية: فليح الدعجة/ نائب أمين عام الاتحاد الأردني، أيمن صندوقة/ المدير الفني للمنتخب الفلسطيني ت23 عاماً، عابد الأنصاري/ مدير الشؤون الفنية في الاتحاد البحرين، قاسم لزام/ المدير الفني في الاتحاد العراقي، عبد العزيز حمادة/ عضو اللجنة الفنية والمدير الفني في الاتحاد الكويتي، حمد المناعي/ مستشار أول في الاتحاد القطري، خالد المقرن/ المشرف العام على منتخبات الفئات العمرية في الاتحاد السعودي، عيسى عبد الرحمن/ عضو اللجنة الانتقالية للاتحاد الإماراتي، باسم محمد/ المدير الفني للاتحاد اللبناني، صلاح العريمي/ مدير المنتخب العُماني الأولمبي.
وكشف السالم بعد ترحيبه بالحضور، وتهنئة المنتخب السعودي الأولمبي بتأهله إلى اولمبياد طوكيو 2020 فوزه بالمركز الثاني بكأس آسيا الأخيرة، في بيان للاتحاد، أن "البطولة تستهدف الفئة العمرية لمواليد 1999 فما فوق، وترتكز على استغلال أيام فيفا ابتداءً من النصف الثاني من عام 2020 وتحديداً خلال 1 إلى 8 أيلول 2020، 5 إلى 13 تشرين الأول 2020، 9 إلى 17 تشرين الثاني 2020، 22 إلى 30 آذار 2021".
وأعلن الأمين العام أن "8 اتحادات أكدت حتى الآن مشاركتها: لبنان، السعودية، الأردن، فلسطين، البحرين، الكويت، العراق وعُمان، وينص نظامها المقترح على تقسيم الفرق المشاركة على مجموعتين، بحيث تقام منافسات كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ليتأهل أول وثاني المجموعتين إلى الدور الثاني في آذار 2021، والذي تلعب خلاله المنتخبات المتأهلة إلية بنظام التجمع بضيافة أحد اتحادات المنتخبات الأربعة".
وأكد السالم أن "إقامة هذه البطولة، بالتزامن مع هذه الفكرة السبّاقة لنظامها جاءت أولاً ضمن استراتيجية اتحاد غرب آسيا لشمول كافة قطاعات كرة القدم في المنطقة، وتحديداً الفئات العمرية التي تشكل لبنة بناء أساسية، وخصّت ثانياً، فئة عمرية مهمة تعتبر رافداً أساسياً لمنتخبات الرجال".
وأشار الأمين العام أن "البطولة تأتي استكمالاً لما سبق وتم تنظيمه من بطولات سواءً على صعيد هذه الفئة العمرية وغيرها من الفئات، وأن فكرة إعادتها مجدداً على أرض الواقع جاءت بعدما بدت الاتحادات الأهلية في غرب آسيا متحفزة لها، حينما عُرض عليها المقترح في الاجتماع التنسيقي الأخير مع المدراء الفنيين، والذي يحرص اتحاد غرب آسيا على عقده سنوياً قبل إعداد أجندته لغايات التشاور والنقاش والاطلاع على كافة الملاحظات".
كما اعتبر أن "إقامتها على مستوى المنطقة يأتي قياساً بأهميتها باعتبارها تُعنى بفئة تشكل نواة المنتخب الأول، ولأجل ذلك جرى إعداد نظام خاص يُسهم بتوفير مساحة مناسبة من المباريات للمنتخبات قبل مشاركتها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات تحت 23 والمقرر انطلاقها خلال شهر تموز 2021 حسب أجندة الاتحاد الآسيوي".
ونوه السالم أن "هذا النظام يضمن توفير مباريات خلال أيام الفيفا لهذه الفئة، حيث ستجد المنتخبات الأولمبية فرصة لخوض لقاءات بصفة تنافسية ورسمية حالها حال منتخبات الرجال التي ستجد نفسها في أيام فيفا مرتبطة إما باستحقاقات رسمية أو ودية، وهو ما يتيح الحصول على فائدة فنية كبيرة قبل الاستحقاق الآسيوي".
وبدورهم أجمع ممثلو الاتحادات أن "تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع سيكون عاملاً إيجابياً في دعم هذه الفئة العمرية المعنية، التي تكاد تلقى صعوبات نوعاً ما في إعداد برامجها وخصوصاً أن معظمها لا يحظى بفرص خوض المباريات سوى في أيام "فيفا" بالتزامن مع منتخبات الرجال، كما سيكون بمقدورها الاستعانة بكافة لاعبيها وفقاً للتعليمات التي تجبر الأندية على تسريح لاعبيها لمنتخباتهم في الأيام التي يحددها الاتحاد الدولي".
وأشاروا كذلك أن "البطولة تستهدف فئة عمرية مهمة لديها استحقاقات خاصة بها، ونوهوا إلى ما باتت تحظى به بطولة كأس آسيا ت 23 عاماً باهتمام كبير لدى اتحادات القارة الصفراء، باعتبارها تشكل محطة تنافسية كبيرة للمنتخبات التي تشكل رديفاً ورافداً لمنتخبات الرجال من جهة، وكونها من جهة أخرى مؤهلة لدورات الألعاب الأولمبية، عبر منح أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بها فرصة التأهل المباشر".
وجرى خلال الاجتماع الوقوف على كافة الملاحظات والمقترحات التي من شأنها دعم تنظيم البطولة وإنجاحها للخروج بالأهداف الحقيقية والمكتسبات الإيجابية، وأكد السالم في سياق ذلك أن اتحاد غرب آسيا سيأخذ بعين الاعتبار كافة الأفكار والطروحات بما يضمن الوصول إلى صيغة توافقية تخدم البطولة والدافع وراء إقامتها.
كما تم مناقشة التفاصيل المتعلقة بها، ومنها التسويقية باعتبارها غير مغطاة من قبل الدعم الذي يقدمه الاتحاد الدولي، وذلك عبر محاولة جلب رعاة للبطولة من الاتحادات الأهلية ومن خلال تعريف اتحاد غرب آسيا على الرعاة الداعمين للاتحادات الأعضاء أو على رعاة مهتمين بدعم البطولات والنشاطات، وكذلك توفير الاتحادات الأهلية لشارة النقل التلفزيوني والبث الرقمي للمباريات، إلى جانب العمل على جلب رعاة عن طريق شركات تسويق مختصة.