تم مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (اثر التكنولوجيا الرقمية في الشكل المعماري المعاصر دور استراتيجية السطوح المشتقة رقمياً في خصائص الشكل المعماري وتطبيقاتها في العمارة العراقية المعاصرة ) يوم الثلاثاء الموافق 3/10/2017 على قاعة قسم هندسة العمارة في الجامعة التكنولوجية وحصل الباحث على تقدير إمتياز وكانت هذه الرسالة مقدمة الى قسم هندسة العمارة في الجامعة التكنولوجية كجزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في علوم هندسة العمارة فرع التصميم المعماري للباحث سراج جبار كاظم المرشدي وباشراف أ. م. د. باسم حسن الماجدي حيث تطرق البحث الى إن العصر الحالي يختص باتخاذ التكنولوجيا الرقمية وتقاناتها كسمة مميزة له, والتي يستثمرها الانسان باستطراد في بحثه عن المعارف والعلوم بالمحاكاة اللامحدودة في عوالم افتراضية لتنظيم محيطه وعالمه الواقعي بصورة تكاملية منسجمة, انعكست تأثيراتها على كافة مجالات المعرفة والعلوم والفنون وبضمنها العمارة. إذ شهدت العمارة منذ أواخر القرن الماضي نقلة نوعية وتغير جذري بفعل التقدم في المعرفة والعلوم والتقانة, حيث ارتبطت مفاهيم التصميم والانشاء المعماري المعاصر بتطور التقانة الرقمية والتي وسعت من الخيارات التصميمية والانشائية لخلق الاشكال المنحنية عالية التعقيد ليتمخض عنها نمط معماري عالمي (غير مرتبط بطراز محدد) بمناهج مستحدثة سمي بـــ(العمارة الرقمية). اذ اتاحت وسائط الرقمنة إضافة الى التطور في العلوم المادية من إضافة نكهة معمارية خاصة بالرقمنة على السطوح, تزامنت مع التحول من النظريات البنيوية الى نظريات دولويوز بالطي وتوجيه العمارة باتجاه العلوم الكونية والطبيعة ومفاهيم التشكل الجيني كمبدأ موجه لها كونها مصدر غني بالحلول للكثير من اشكاليات التصميم, فكلاهما يعتمد أساس تنظيمي ومادي واحد يهتم بالبنية والمورفولوجيا للشكل الناتج.
أدت هذه العوامل الى إعادة صياغة جديدة لأساليب واستراتيجيات التصميم وبلورة رؤىً جديدة لتوليد الاشكال اللاقياسية ذات السطوح المنحنية, فضلاً عن تغيير خصائص وصفات البنية الشكلية. ورغم سعة المعرفة السابقة للتقانة الرقمية واستراتيجياتها في العمارة الا انه اتسمت بقصور معرفي لاستراتيجية السطوح وماهيتها وطبيعة الاليات والتقنيات المتبعة لايجاد نتاج معماري حواري يخاطب عقل المتلقي ويثير انفعالاته العاطفية بأشكال متفردة تمتاز بسمات الحيوية والتعقيد بالمماثلة مع قوانين الطبيعة ومبادئها. وبذلك تبلورت المشكلة البحثية بالحاجة لمعرفة واضحة ومحددة لأثر استراتيجية السطوح المشتقة رقمياً وآلياتها الفاعلة المؤثرة في خصائص الشكل المعماري من حيث الحيوية والتعقيد(تعتمد مقياس بمؤشرات اكثر موضوعية بالمماثلة مع القوانين الكونية والطبيعة والبيولوجيا) وخصوصية تطبيقاتها في العمارة العراقية المعاصرة. وبضوء المشكلة تحددت اهداف البحث (اولاً: بناء اطار نظري شمولي لاستراتيجية السطوح المشتقة رقمياً والكشف عن دورها في الشكل المعماري لنتاج العمارة (المعاصرة بصورة عامة والعراقية على وجه الخصوص) بتأثير الرقمنة ,ثانياً: بلورة أداة قياس لخصائص الشكل المتحقق بفعل التقانة الرقمية (بمؤشرات موضوعية اكثر من التقييم الذاتي) وبقيم رقمية للمؤشرات تستند الى مبادئ الطبيعة والبيولوجيا والعمليات الكونية ويتم تطبيقها في العمارة ليكون مرجع في تقييم المشاريع المعمارية سواء في المنافسات او المسابقات المعمارية او في المجال الاكاديمي. واخيراً: الكشف عن الاليات والتقنيات الفاعلة المتبعة وانماطها في تكوين السطوح المشتقة رقميا وتأثيراتها في خصائص الشكل المعماري الحي المتولد في نتاج العمارة العراقية المعاصرة.) وتحددت فرضيات البحث الرئيسية (تعتمد استراتيجية السطوح على الجمع بين آليات وتقنيات وطرق انتاج رقمية توظف بصورة تكاملية لخلق نتاج معماري معاصر بخصائص معينة) (تؤثر استراتيجية السطوح المشتقة رقمياً باليات وتقنيات وصيغ معينة في خصائص الشكل المعماري والتي تؤثر في المتلقي بصورة قصدية من المصمم او لاقصدية وفق المستوى التنظيمي لمفردات للاستراتيجية) وتطلب ذلك منهجية بحيثية بهيكلية تمثلت ببناء الاطار النظري الخاص بالاستراتيجية المؤلف من اربع مفردات هي (صيغ الاليات والأسلوب التنظيمي للمادية ومناهج إيجاد الشكل الرقمية والانساق الشكلية للسطوح الخارجية) بقياس نوعي يدخل في المرحلة الثانية من التطبيق بمقياس رقمي يعتمد مؤشرات موضوعية لقياس خصائص الشكل (الحيوية والتعقيد والحرارة والانتروبيا والتناغم) والتي أظهرت فاعلية صيغ الاستراتيجية بآليات وتقنيات معينة في زيادة درجة الحيوية مقابل فاعلية آليات وتقنيات أخرى في زيادة درجة تعقيد النتاج المتحقق.
أدت هذه العوامل الى إعادة صياغة جديدة لأساليب واستراتيجيات التصميم وبلورة رؤىً جديدة لتوليد الاشكال اللاقياسية ذات السطوح المنحنية, فضلاً عن تغيير خصائص وصفات البنية الشكلية. ورغم سعة المعرفة السابقة للتقانة الرقمية واستراتيجياتها في العمارة الا انه اتسمت بقصور معرفي لاستراتيجية السطوح وماهيتها وطبيعة الاليات والتقنيات المتبعة لايجاد نتاج معماري حواري يخاطب عقل المتلقي ويثير انفعالاته العاطفية بأشكال متفردة تمتاز بسمات الحيوية والتعقيد بالمماثلة مع قوانين الطبيعة ومبادئها. وبذلك تبلورت المشكلة البحثية بالحاجة لمعرفة واضحة ومحددة لأثر استراتيجية السطوح المشتقة رقمياً وآلياتها الفاعلة المؤثرة في خصائص الشكل المعماري من حيث الحيوية والتعقيد(تعتمد مقياس بمؤشرات اكثر موضوعية بالمماثلة مع القوانين الكونية والطبيعة والبيولوجيا) وخصوصية تطبيقاتها في العمارة العراقية المعاصرة. وبضوء المشكلة تحددت اهداف البحث (اولاً: بناء اطار نظري شمولي لاستراتيجية السطوح المشتقة رقمياً والكشف عن دورها في الشكل المعماري لنتاج العمارة (المعاصرة بصورة عامة والعراقية على وجه الخصوص) بتأثير الرقمنة ,ثانياً: بلورة أداة قياس لخصائص الشكل المتحقق بفعل التقانة الرقمية (بمؤشرات موضوعية اكثر من التقييم الذاتي) وبقيم رقمية للمؤشرات تستند الى مبادئ الطبيعة والبيولوجيا والعمليات الكونية ويتم تطبيقها في العمارة ليكون مرجع في تقييم المشاريع المعمارية سواء في المنافسات او المسابقات المعمارية او في المجال الاكاديمي. واخيراً: الكشف عن الاليات والتقنيات الفاعلة المتبعة وانماطها في تكوين السطوح المشتقة رقميا وتأثيراتها في خصائص الشكل المعماري الحي المتولد في نتاج العمارة العراقية المعاصرة.) وتحددت فرضيات البحث الرئيسية (تعتمد استراتيجية السطوح على الجمع بين آليات وتقنيات وطرق انتاج رقمية توظف بصورة تكاملية لخلق نتاج معماري معاصر بخصائص معينة) (تؤثر استراتيجية السطوح المشتقة رقمياً باليات وتقنيات وصيغ معينة في خصائص الشكل المعماري والتي تؤثر في المتلقي بصورة قصدية من المصمم او لاقصدية وفق المستوى التنظيمي لمفردات للاستراتيجية) وتطلب ذلك منهجية بحيثية بهيكلية تمثلت ببناء الاطار النظري الخاص بالاستراتيجية المؤلف من اربع مفردات هي (صيغ الاليات والأسلوب التنظيمي للمادية ومناهج إيجاد الشكل الرقمية والانساق الشكلية للسطوح الخارجية) بقياس نوعي يدخل في المرحلة الثانية من التطبيق بمقياس رقمي يعتمد مؤشرات موضوعية لقياس خصائص الشكل (الحيوية والتعقيد والحرارة والانتروبيا والتناغم) والتي أظهرت فاعلية صيغ الاستراتيجية بآليات وتقنيات معينة في زيادة درجة الحيوية مقابل فاعلية آليات وتقنيات أخرى في زيادة درجة تعقيد النتاج المتحقق.
