"هيبه ملكـ "
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 7,341
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
- الإقامة
- العراق - الانبار - حديثة
- الموقع الالكتروني
- www.f-iraq.com
اولا لناخذ تعريفا بالشاعر
ثم نقدم اجمل القصائد التي اجزل فيهاااااااا
واتمنى ان تعجبكم
امــــرؤ القيــــس
\
\
هو ابو الحارث جندج بن حجر الكندي ، امه اخت المهلهل وكليب .
ولد في نجد سنة 500 ميلادي ، وعاش في اللهو ونظم الشعر ، فطرده ابوه;
فسمي بالامير الطريد ، فراح يتنقل بين الاحياء فلقب بالملك الضليل .
اجمع النقاد بانه شاعر وجداني وله المنزلة الاولى بين الشعراء الجاهليين
كان امرؤ القيس ذا نفس عاطفية شديدة الانفعال ، فشعره يمتاز ببديع المعنى
ودقة النسيب ومقاربة الوصف
فمعلقته تحتوي على الهم والغم والبكاء على الحبيب
ومنزل الحبيب ، وفيه الغزل العفيف والماجن ، وفيه وصف الليل
فهو اول شاعر اطال الوقوف على الاطلال وبكى
وان كان قد سبقه الشاعر ابن جذام; لذلك
فانه امير لهو وصيد ومغامرات وبطل متشرد .
عندما سمع بمقتل ابيه قال: «ضيعني ابي صغيرا ، وحملني دمه كبيرا»
فودع اللهو والترف ، فاخذ يستعد للمطالبة بالثار .
لقد تفشى في جسده داء الجدري واودى بحياته سنة 540م .
\
\
لــمــن طــلـلٌ بــيـن الـجُــديـةِ والـجَــبلْ
مـحَـلّ قـديـمُ الـعـهـد طـالــتْ بـه الــطٌّــولْ
عــفا غــيَــر مــرتـادٍ ومــرّ كــسُـرْ حــوبٍ
***ومَـنُـخَـفِــض طـــامٍ تــنَــكَّـر واضْــمـحَــلّْ
تــنــطّـح بـالأطـلالِ مـــنــــه مـجــلـجَــل
***أحًـــمُّ إذا احـمـومَـتْ سـحـائـبـه انْـسـجـلْ
فـأنـبـت فـيـه مـن غَـشَـنْـضٍ وَغـشْـنــضٍ
***ورونَـــقِ رَنْـــدٍ والَّـصــلَــنْـدَدِ والأََســـلْ
وفــيــه الـقَـطــاَ والــبـــومُ وابـن حـبَــوْكَــل
***وطــيرُ الـقـطـاطــى والـيَـلـندَدُ والـحَجَــلْ
وَعُــنــثَـلـةُ والـــخَـــيُْوان وبَـرْسَــلُ
***وَفَْــرخُ فـــريـقُ والــرَّفـلَّـةُ والرَّفـلْ
وهــامُ وهَــمْــهَــامُ وطــالِــعُ أنـــجـــدٍ
***وَمُـنْـحـبِـكُ الـرّوقْـينِ فـي ســيــره مَــيَــلْ
فـلــمــاّ عــرفْـــتُ الــداَّر بَــعْـــدَ تـوهّــمــىِ
***تَكفـكَـف دمـعي فـوقَ خَـدَّىَّ وانْـهَـمــلْ
فـقـلـت لـهـا يـا دار سـلـمـى ومــا الــذي
***تـمـتّـعـتِ لا بُــدَّلــتِ يــا دارُ بــالْــبَــدَلْ
لــقــد طـالــمــا أَضـحــيْــتِ قَــفْـراً ومـأْلــفـاً
***ومـنـتـظـراً لـلـحَـىّ مَــنْ حَــلّ أَو رَحَــلْ
ومَــأْوًى لأبـــكــارٍ حـــسـانٍ أوانٍـــــس
***ورُبّ فــتّـى كالـلــيـثِ مـشـتــهـرِ بَــطَــلْ
لـقــد كـنــت أَسـبـى الـغِـيـد أَمــرد نـاشـئـاً
***ويسـبـيـنـنى مــنــهـنَّ بـــالــدَّلَّ والــمُـقَــلْ
لــيــالِـىَ أسْــبِــى الـغـانــيـاتِ بــجُــمَّــةِ
***مُـعَـثْـكــلــةٍ ســـوداء زيَّــنــهــا رَجَـــلْ
كــأَنَّ قـطــيــرَ الــبـانِ فـى عُـكُـنـاتِـهــا
***عـلى مُنْـثَـنًى والمنـكـبـيْـن عــلى رَطَــــلْ
تــعــلّـق قــلــبـى طــفــلــةً عـربــيَّـةً
***تـنـعَّــمُ فـى الـديـباجِ والـحَـلْى والـحُـلَــلْ
لــهــا مـقــلـةُ لـــو أَنــهَّـا نــظـرتْ بــهــا
***إلــى راهــبٍ قــــد صـامَ لِــلــهِ وابـتَـهَــلْ
لأصــبـح مـفــتــونـاً مــعــنّـى بــحــبَّــهــا
***كـأن لــــم يــصـم لله يــومـاً ولــم يُــصَـلّْ
ألاربَّ يـــومٍ قــــد لــهـــوتُ بــدَلَّــهــا
***إذا مــا أبــوهـا لـيــلـةً غـاب أو غَــفَـلْ
فـقــالــت لأتــــــرابٍ لـهــا قـــد رمــيــتــهُ
***فـكـيـف بــه إن مـات أو كـيف يُـحـتَْـبــلْ
أيـخـفـى لـنا إن كان فـي الـلـيـل دَفــنُْــه
***فَـقُـلْــن وَهَـلْ يَـخْـفَـى الـهـلالُ إذا أَفَــلْ
قـتـلـتِ الـفـتـى الـكـنـدِىَّ والـشـاعــرَ الــذَّى
***أقـرّت لــــه الـشُّـعَّـارُ طـرًّا فــيـا لَـعَـلّْ
لِـمَــهْ تقـتـلـى المـشـهـور والـشـاعـر الــذى
***يـفــلّق هــامَات الــرجـال بــلا وَجَــلْ
كـحلــتِ لـــه بـســحـر عـيـنـيـك مُـقــلَــةً
***وأسـبـلـتِ فـرعاً فـــاق مـسـكـاً إذا انْـسَـبَـلْ
ألا يــابــن غَــيــلان اقـتـلــوا بــابــن خـالِــكُــمْ
***وإلاَّ فــمـا أنْـــتُــمْ قــبــيــلُ ولا خَـــوَلْ
قـتـيـلُ بـوادى الـحــبَّ مـن غــير قـاتــلٍ
***ولا مــيَّــت يـــعَــزِى نُـــهــاكِ ولا زُمـــلْ
فـتــلــك الــتـي هــام الـــفـــؤاد بـحـبّـهــا
***مـهـفـهـفــةُ بــيــضـاءُ دٌرّيــــة الـقٌـــبَــلْ
ولـــى ولـهـا فـي الـنـاس قــولُ وُسـمـعـةُ
***ولــى ولــهـا فــي كــلّ نـاحـيـةِ مَــثَـلْ
رداحُ صَــمُــوت الـحِــجــل تـمــشــى تـحَــيّــراً
***وصـرّاخـة الحِجـلـيْـن يـصـرُخْـنَ فـي زَجَــلْ
غـمـوضُ غـضوض الحِـجل لـو أنـها مـشت
***بـــه عــنــد باب الَّسبْـسَـبـيَـن لَـلاَنـفـصـلْ
ألا لا ألا إلاَّ لآِلاء لابِـــــــــــــــــــــثٍ
***ولا لا ألا إلاَّ لآِلاء مــــــــن رَحَـــــــــــلْ
فكـم كـم وكـم كــم ثــم كم كم وكـم كـمْ
***قـطـعـتُ الـفـيـافـىِ والـمَـهـامـهِ لــم أمــلّْ
وكــاف وكــفــكـافُ وكـفّـى بـكــفّـهــا
***وكافُ كَـفـوف الــوْدقِ مـــن كـفّـهـا انْـهَـمـلْ
فـلـو لــو ولَــوْ لْـو ثــم لَــوْ لَــوْ ولَــوْ لَــوْ
***دنـا دار سـلـمـى كــنـتُ أوّلَ مــن وصــلْ
وفى فى وفى فـى ثم فى فى وفـى فـى
***وفـــى وجْـنـتَـىْ سـلـمـى أٌقّـبــل لـم أمَــلْ
وسَلْ سل وسَلْ سل ثم سل سل وسل سل
***وســـلْ دارَ سـلـمـى والـربـوعَ فـكـم أسـلّْ
وشَصْـنـلْ وشصْـنـلْ ثــم شصـنـلْ عَشصـنَـلٍ
***عـلـى حاجَـبـىْ سلـمـى يـزيـنُ مــع الـمٌـقَـلْ
حـجــازيـة الـعـيـنْـيـن مــكّــيـة الــحــشـى
***عـراقــيّـة الأطـــراف رومــيّــة الــكَــفــلْ
تِـهـامــيّـة الأبــدانِ عـبـســيّـة الــلَّــمــى
***خــزاعــيـةُ الأســنــانِ دٌرَّيــــة الــقُــبَـلْ
فــقــلــتُ لـهـا أيّ الـقــبــائل تُـنــسَــبِـى
***لعَّلَى بين الـنـاِس فـي الشَّـعـر كَـيْ أسَـلْ
فــقـالـت أنـا كـــنــديّــة عـــربـــيّــة
***فـقـلـت لـها حــاشا وكــلاّ وهــل وبــلْ
فــقـــالـــت أنـــا رومــــيّـــة عــجــمــيـةُ
***فـقـلـت لـهـا وَرْخِـيـزْ بـيـاخُـوش مَــنْ قٌــزَل
ولا عـبـتُـهـا الـشّـطْـرَنْـج خـيــلــى تَــرادفـــتْ
***وَرُخّــى عـلـيـهـا دارَ بـالــشـاهِ بـالـعَـجَـل
فـقــالــت ومــا هـــذا شَــطـارةُ لاعـــبٍ
***ولـكنَّ قـتـل الـنـفـس بالـفـيـل هُــو الأَجَــلْ
فنـاصـبـتُـهـا مـنـصـوبَ بالـفــيــل عـاجــلاً
***من اثنـيـن فـي تِـسْـعٍ بِـسِـرعٍ فـلــم أمَــلّْ
وقـد كـان لـعـبـى كـــلَّ دَْســـتٍ بـقـبـلـةٍ
***أقـــبّــل ثــغــراً كــالـــهـــلال إذا أفَـــــلْ
فـقـبّـلـتـهـا تــسـعــاً وتـســعــيــن قــبــلــةً
***وواحــدةً أيــضـا وكــنـت عــلـى عَــجَــلْ
وعـانـقْـتـهـا حـــتــى تــقــطّــع عــقــدُهــا
***وحتـى فصـوص الطّـوْق مـن جيـدهـا انفـصـلْ
كأن فـصـوصَ الـطـوق لـما تـنـاثرتْ
***ضــيـاءُ مـصـابـيـحٍ تـطـايـرنَ عــن شُــعَــلْ
وآخــر قــولـى مــثــلُ مــا قـلـت أوّلاً
***لــمـن طَــلـلُ بــيـن الـجُــدَيّــة والـجَــبَــلْ
أول شعر قاله امرؤ القيس
إنه راهق ولم يقل شعراً فقال أبوه هذا ليس با بني
إذ لو كان كذلك لقال شعراً فقال لاثنين من جماعته خذاه واذهبا به إلى مكان كذا
فاذبحاه فمضيا به حتى وصلا المحل المعين فشرعا ليذبحاه فبكى وقال:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوا بين الدخول فحومل
فرجعا به إلى أبيه وقالا هذا أشعر من على وجه الأرض
قد وقف واستوقف وبكى واستبكى ونعى الحبيب والمنزل في نصف بيت
فقام إليه واعتنقه وقبله وقال أنت ابني حقاً،،
وآخر شعر قاله امرؤ القيس
إنه وصل إلى جبل عسيب وهو يجود بنفسه فنزل إلى قبر
فأخبر بأنها بنت ملك فقال:
أجارتنا إن المزار قريب * وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا غريبان ههنا * وكل غريب للغريب نسيب
ثم نقدم اجمل القصائد التي اجزل فيهاااااااا
واتمنى ان تعجبكم
امــــرؤ القيــــس
\
\
هو ابو الحارث جندج بن حجر الكندي ، امه اخت المهلهل وكليب .
ولد في نجد سنة 500 ميلادي ، وعاش في اللهو ونظم الشعر ، فطرده ابوه;
فسمي بالامير الطريد ، فراح يتنقل بين الاحياء فلقب بالملك الضليل .
اجمع النقاد بانه شاعر وجداني وله المنزلة الاولى بين الشعراء الجاهليين
كان امرؤ القيس ذا نفس عاطفية شديدة الانفعال ، فشعره يمتاز ببديع المعنى
ودقة النسيب ومقاربة الوصف
فمعلقته تحتوي على الهم والغم والبكاء على الحبيب
ومنزل الحبيب ، وفيه الغزل العفيف والماجن ، وفيه وصف الليل
فهو اول شاعر اطال الوقوف على الاطلال وبكى
وان كان قد سبقه الشاعر ابن جذام; لذلك
فانه امير لهو وصيد ومغامرات وبطل متشرد .
عندما سمع بمقتل ابيه قال: «ضيعني ابي صغيرا ، وحملني دمه كبيرا»
فودع اللهو والترف ، فاخذ يستعد للمطالبة بالثار .
لقد تفشى في جسده داء الجدري واودى بحياته سنة 540م .
\
\
لــمــن طــلـلٌ بــيـن الـجُــديـةِ والـجَــبلْ
مـحَـلّ قـديـمُ الـعـهـد طـالــتْ بـه الــطٌّــولْ
عــفا غــيَــر مــرتـادٍ ومــرّ كــسُـرْ حــوبٍ
***ومَـنُـخَـفِــض طـــامٍ تــنَــكَّـر واضْــمـحَــلّْ
تــنــطّـح بـالأطـلالِ مـــنــــه مـجــلـجَــل
***أحًـــمُّ إذا احـمـومَـتْ سـحـائـبـه انْـسـجـلْ
فـأنـبـت فـيـه مـن غَـشَـنْـضٍ وَغـشْـنــضٍ
***ورونَـــقِ رَنْـــدٍ والَّـصــلَــنْـدَدِ والأََســـلْ
وفــيــه الـقَـطــاَ والــبـــومُ وابـن حـبَــوْكَــل
***وطــيرُ الـقـطـاطــى والـيَـلـندَدُ والـحَجَــلْ
وَعُــنــثَـلـةُ والـــخَـــيُْوان وبَـرْسَــلُ
***وَفَْــرخُ فـــريـقُ والــرَّفـلَّـةُ والرَّفـلْ
وهــامُ وهَــمْــهَــامُ وطــالِــعُ أنـــجـــدٍ
***وَمُـنْـحـبِـكُ الـرّوقْـينِ فـي ســيــره مَــيَــلْ
فـلــمــاّ عــرفْـــتُ الــداَّر بَــعْـــدَ تـوهّــمــىِ
***تَكفـكَـف دمـعي فـوقَ خَـدَّىَّ وانْـهَـمــلْ
فـقـلـت لـهـا يـا دار سـلـمـى ومــا الــذي
***تـمـتّـعـتِ لا بُــدَّلــتِ يــا دارُ بــالْــبَــدَلْ
لــقــد طـالــمــا أَضـحــيْــتِ قَــفْـراً ومـأْلــفـاً
***ومـنـتـظـراً لـلـحَـىّ مَــنْ حَــلّ أَو رَحَــلْ
ومَــأْوًى لأبـــكــارٍ حـــسـانٍ أوانٍـــــس
***ورُبّ فــتّـى كالـلــيـثِ مـشـتــهـرِ بَــطَــلْ
لـقــد كـنــت أَسـبـى الـغِـيـد أَمــرد نـاشـئـاً
***ويسـبـيـنـنى مــنــهـنَّ بـــالــدَّلَّ والــمُـقَــلْ
لــيــالِـىَ أسْــبِــى الـغـانــيـاتِ بــجُــمَّــةِ
***مُـعَـثْـكــلــةٍ ســـوداء زيَّــنــهــا رَجَـــلْ
كــأَنَّ قـطــيــرَ الــبـانِ فـى عُـكُـنـاتِـهــا
***عـلى مُنْـثَـنًى والمنـكـبـيْـن عــلى رَطَــــلْ
تــعــلّـق قــلــبـى طــفــلــةً عـربــيَّـةً
***تـنـعَّــمُ فـى الـديـباجِ والـحَـلْى والـحُـلَــلْ
لــهــا مـقــلـةُ لـــو أَنــهَّـا نــظـرتْ بــهــا
***إلــى راهــبٍ قــــد صـامَ لِــلــهِ وابـتَـهَــلْ
لأصــبـح مـفــتــونـاً مــعــنّـى بــحــبَّــهــا
***كـأن لــــم يــصـم لله يــومـاً ولــم يُــصَـلّْ
ألاربَّ يـــومٍ قــــد لــهـــوتُ بــدَلَّــهــا
***إذا مــا أبــوهـا لـيــلـةً غـاب أو غَــفَـلْ
فـقــالــت لأتــــــرابٍ لـهــا قـــد رمــيــتــهُ
***فـكـيـف بــه إن مـات أو كـيف يُـحـتَْـبــلْ
أيـخـفـى لـنا إن كان فـي الـلـيـل دَفــنُْــه
***فَـقُـلْــن وَهَـلْ يَـخْـفَـى الـهـلالُ إذا أَفَــلْ
قـتـلـتِ الـفـتـى الـكـنـدِىَّ والـشـاعــرَ الــذَّى
***أقـرّت لــــه الـشُّـعَّـارُ طـرًّا فــيـا لَـعَـلّْ
لِـمَــهْ تقـتـلـى المـشـهـور والـشـاعـر الــذى
***يـفــلّق هــامَات الــرجـال بــلا وَجَــلْ
كـحلــتِ لـــه بـســحـر عـيـنـيـك مُـقــلَــةً
***وأسـبـلـتِ فـرعاً فـــاق مـسـكـاً إذا انْـسَـبَـلْ
ألا يــابــن غَــيــلان اقـتـلــوا بــابــن خـالِــكُــمْ
***وإلاَّ فــمـا أنْـــتُــمْ قــبــيــلُ ولا خَـــوَلْ
قـتـيـلُ بـوادى الـحــبَّ مـن غــير قـاتــلٍ
***ولا مــيَّــت يـــعَــزِى نُـــهــاكِ ولا زُمـــلْ
فـتــلــك الــتـي هــام الـــفـــؤاد بـحـبّـهــا
***مـهـفـهـفــةُ بــيــضـاءُ دٌرّيــــة الـقٌـــبَــلْ
ولـــى ولـهـا فـي الـنـاس قــولُ وُسـمـعـةُ
***ولــى ولــهـا فــي كــلّ نـاحـيـةِ مَــثَـلْ
رداحُ صَــمُــوت الـحِــجــل تـمــشــى تـحَــيّــراً
***وصـرّاخـة الحِجـلـيْـن يـصـرُخْـنَ فـي زَجَــلْ
غـمـوضُ غـضوض الحِـجل لـو أنـها مـشت
***بـــه عــنــد باب الَّسبْـسَـبـيَـن لَـلاَنـفـصـلْ
ألا لا ألا إلاَّ لآِلاء لابِـــــــــــــــــــــثٍ
***ولا لا ألا إلاَّ لآِلاء مــــــــن رَحَـــــــــــلْ
فكـم كـم وكـم كــم ثــم كم كم وكـم كـمْ
***قـطـعـتُ الـفـيـافـىِ والـمَـهـامـهِ لــم أمــلّْ
وكــاف وكــفــكـافُ وكـفّـى بـكــفّـهــا
***وكافُ كَـفـوف الــوْدقِ مـــن كـفّـهـا انْـهَـمـلْ
فـلـو لــو ولَــوْ لْـو ثــم لَــوْ لَــوْ ولَــوْ لَــوْ
***دنـا دار سـلـمـى كــنـتُ أوّلَ مــن وصــلْ
وفى فى وفى فـى ثم فى فى وفـى فـى
***وفـــى وجْـنـتَـىْ سـلـمـى أٌقّـبــل لـم أمَــلْ
وسَلْ سل وسَلْ سل ثم سل سل وسل سل
***وســـلْ دارَ سـلـمـى والـربـوعَ فـكـم أسـلّْ
وشَصْـنـلْ وشصْـنـلْ ثــم شصـنـلْ عَشصـنَـلٍ
***عـلـى حاجَـبـىْ سلـمـى يـزيـنُ مــع الـمٌـقَـلْ
حـجــازيـة الـعـيـنْـيـن مــكّــيـة الــحــشـى
***عـراقــيّـة الأطـــراف رومــيّــة الــكَــفــلْ
تِـهـامــيّـة الأبــدانِ عـبـســيّـة الــلَّــمــى
***خــزاعــيـةُ الأســنــانِ دٌرَّيــــة الــقُــبَـلْ
فــقــلــتُ لـهـا أيّ الـقــبــائل تُـنــسَــبِـى
***لعَّلَى بين الـنـاِس فـي الشَّـعـر كَـيْ أسَـلْ
فــقـالـت أنـا كـــنــديّــة عـــربـــيّــة
***فـقـلـت لـها حــاشا وكــلاّ وهــل وبــلْ
فــقـــالـــت أنـــا رومــــيّـــة عــجــمــيـةُ
***فـقـلـت لـهـا وَرْخِـيـزْ بـيـاخُـوش مَــنْ قٌــزَل
ولا عـبـتُـهـا الـشّـطْـرَنْـج خـيــلــى تَــرادفـــتْ
***وَرُخّــى عـلـيـهـا دارَ بـالــشـاهِ بـالـعَـجَـل
فـقــالــت ومــا هـــذا شَــطـارةُ لاعـــبٍ
***ولـكنَّ قـتـل الـنـفـس بالـفـيـل هُــو الأَجَــلْ
فنـاصـبـتُـهـا مـنـصـوبَ بالـفــيــل عـاجــلاً
***من اثنـيـن فـي تِـسْـعٍ بِـسِـرعٍ فـلــم أمَــلّْ
وقـد كـان لـعـبـى كـــلَّ دَْســـتٍ بـقـبـلـةٍ
***أقـــبّــل ثــغــراً كــالـــهـــلال إذا أفَـــــلْ
فـقـبّـلـتـهـا تــسـعــاً وتـســعــيــن قــبــلــةً
***وواحــدةً أيــضـا وكــنـت عــلـى عَــجَــلْ
وعـانـقْـتـهـا حـــتــى تــقــطّــع عــقــدُهــا
***وحتـى فصـوص الطّـوْق مـن جيـدهـا انفـصـلْ
كأن فـصـوصَ الـطـوق لـما تـنـاثرتْ
***ضــيـاءُ مـصـابـيـحٍ تـطـايـرنَ عــن شُــعَــلْ
وآخــر قــولـى مــثــلُ مــا قـلـت أوّلاً
***لــمـن طَــلـلُ بــيـن الـجُــدَيّــة والـجَــبَــلْ
أول شعر قاله امرؤ القيس
إنه راهق ولم يقل شعراً فقال أبوه هذا ليس با بني
إذ لو كان كذلك لقال شعراً فقال لاثنين من جماعته خذاه واذهبا به إلى مكان كذا
فاذبحاه فمضيا به حتى وصلا المحل المعين فشرعا ليذبحاه فبكى وقال:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوا بين الدخول فحومل
فرجعا به إلى أبيه وقالا هذا أشعر من على وجه الأرض
قد وقف واستوقف وبكى واستبكى ونعى الحبيب والمنزل في نصف بيت
فقام إليه واعتنقه وقبله وقال أنت ابني حقاً،،
وآخر شعر قاله امرؤ القيس
إنه وصل إلى جبل عسيب وهو يجود بنفسه فنزل إلى قبر
فأخبر بأنها بنت ملك فقال:
أجارتنا إن المزار قريب * وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا غريبان ههنا * وكل غريب للغريب نسيب