- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
أحب البقاع إلى الله الأماكن التي يكثر فيها ذكره بما يحب ويرضى وأقرب مكان لذلك هو المسجد وأبغض الأماكن إلى الله الأماكن التي يكثر فيها اللغط والقيل والقال والمفاصلة والكذب في بعض الأحيان ما يثير حفيظة المسلم ضد المسلم، ويلهي الناس عن عبادة الله.
أحب البقاع إلى الله وأبغضها:
قال الإمام أحمد رحمه الله حدثنا أبو عامر قال: ثنا زهير بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه: «أن رجلًا أتى النبي صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي البلدان شر؟ قال: فقال: «لا أدري» فلما أتاه جبريل عليه السلام قال: «يا جبريل أي البلدان شر؟» قال: لا أدري حتى أسأل ربي عز وجل فانطلق جبريل عليه السلام ثم مكث ما شاء الله أن يمكث ثم جاء فقال: يا محمد إنك سألتني أي البلدان شر فقلت لا أدري، وإني سألت ربي عز وجل أي البلدان شر فقال: «أسواقها» [حديث حسن لغيره].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلا الله أسواقها. [أخرجه مسلم].
في ضوء الحديث:
كان من عادة المسلمين السؤال والاستفسار عن كل ما يخطر ببالهم لرسول الله فيجدون عنده الإجابة والشرح والتوضيح وذلك لثقتهم وإيمانهم أن رسول الله إنما هو مبلغ من عند رب العزة وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، لذلك جاء الرجل وفي عقل سؤال يشغل تفكيره وهو أي البلدان شر؟ فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم أنه لا يعلم، وهنا تكمن عظمة رسالة الرسول في أنه مبلغ عن رب العزة ودليل على بشريته فهو يعرف ولا يعرف مثل كل البشر وما يعرفه يكون بفضل من الله وحوله وقوته.
وفي الحديث الثاني يبلغنا أبي هريرة عن رسول الله صل الله عليه وسلم عن أحب البلاد إلى الله ويخبرنا بأنها المساجد، وكذلك يخبرنا عن أبغض البلاد إلى الله وهي الأسواق.
العلة في الحب والبغض:
تخبرنا الأحاديث عن حب الله للمساجد فهي بيوته التي يذكر فيها اسمه ويعبد فيها حق العبادة ويأتيه إليه المسلمون صاغرون يريدون وجهه الكريم مما أجعلها أحب الأماكن إليه، وعلى العكس يخبرنا الرسول بأن أكثر الأماكن بغضًا لله هي الأسواق وذلك لما يقع فيها من شد وجذب بين المسلمين وبعضهم وكذب وفصال، وفي بعض الأحيان تظهر في صورة ألفاظ سيئة وكذلك ما يحصل في الأسواق من أمور الاختلاط بين الرجال والنساء وهو كله يأتي في النهاية تحت ما يغضب الله
ما يستفاد من الحديث:
1. أدب رسول الله صل الله عليه وسلم في الرد على سؤال الرجل وإخباره أنه لا يدري.
2. عدم ادعاء الرسول صل الله عليه وسلم المعرفة وهو ما يؤكد على أنه لا ينطق عن الهوى.
3. أحب البلاد إلى الله عز وجل هي المساجد.
4.أبغض البلاد إلى الله هي الأسواق.
م ن
أحب البقاع إلى الله وأبغضها:
قال الإمام أحمد رحمه الله حدثنا أبو عامر قال: ثنا زهير بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه: «أن رجلًا أتى النبي صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي البلدان شر؟ قال: فقال: «لا أدري» فلما أتاه جبريل عليه السلام قال: «يا جبريل أي البلدان شر؟» قال: لا أدري حتى أسأل ربي عز وجل فانطلق جبريل عليه السلام ثم مكث ما شاء الله أن يمكث ثم جاء فقال: يا محمد إنك سألتني أي البلدان شر فقلت لا أدري، وإني سألت ربي عز وجل أي البلدان شر فقال: «أسواقها» [حديث حسن لغيره].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلا الله أسواقها. [أخرجه مسلم].
في ضوء الحديث:
كان من عادة المسلمين السؤال والاستفسار عن كل ما يخطر ببالهم لرسول الله فيجدون عنده الإجابة والشرح والتوضيح وذلك لثقتهم وإيمانهم أن رسول الله إنما هو مبلغ من عند رب العزة وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، لذلك جاء الرجل وفي عقل سؤال يشغل تفكيره وهو أي البلدان شر؟ فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم أنه لا يعلم، وهنا تكمن عظمة رسالة الرسول في أنه مبلغ عن رب العزة ودليل على بشريته فهو يعرف ولا يعرف مثل كل البشر وما يعرفه يكون بفضل من الله وحوله وقوته.
وفي الحديث الثاني يبلغنا أبي هريرة عن رسول الله صل الله عليه وسلم عن أحب البلاد إلى الله ويخبرنا بأنها المساجد، وكذلك يخبرنا عن أبغض البلاد إلى الله وهي الأسواق.
العلة في الحب والبغض:
تخبرنا الأحاديث عن حب الله للمساجد فهي بيوته التي يذكر فيها اسمه ويعبد فيها حق العبادة ويأتيه إليه المسلمون صاغرون يريدون وجهه الكريم مما أجعلها أحب الأماكن إليه، وعلى العكس يخبرنا الرسول بأن أكثر الأماكن بغضًا لله هي الأسواق وذلك لما يقع فيها من شد وجذب بين المسلمين وبعضهم وكذب وفصال، وفي بعض الأحيان تظهر في صورة ألفاظ سيئة وكذلك ما يحصل في الأسواق من أمور الاختلاط بين الرجال والنساء وهو كله يأتي في النهاية تحت ما يغضب الله
ما يستفاد من الحديث:
1. أدب رسول الله صل الله عليه وسلم في الرد على سؤال الرجل وإخباره أنه لا يدري.
2. عدم ادعاء الرسول صل الله عليه وسلم المعرفة وهو ما يؤكد على أنه لا ينطق عن الهوى.
3. أحب البلاد إلى الله عز وجل هي المساجد.
4.أبغض البلاد إلى الله هي الأسواق.
م ن