احترام الآخرين يعني احترام الفرد لذاته حتى تنبع منه صفات حميدة وأخلاق عالية تجعل منه فرد صالح يحترم الآخرين ويقدر وجودهم في المجتمع، وقد حثنا القرآن الكريم على عدم السخرية من الآخرين فقال عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [سورة الحجرات: 11]
مفهوم احترام الآخرين
مشاعر الإنسان من أرقى المشعر التي يجب أن يراعيها كل شخص منا في الآخر، حيث أن مشاعر كل شخص تعبر عن شخصيته وما يحمله من قيم ومبادئ، فحرية الأشخاص لا تعني أن يقوم فرد بأي خطأ في حق فرد آخر مهما كانت الأسباب، فالاحترام يعني انتهاج الأخلاق العالية والسلوك الاجتماعي المهذب فجميع الروابط الاجتماعية المختلفة بمختلف أنواعها تقوم على فكرة الاحترام المتبادل، لذلك إذا أراد الإنسان تكوين علاقات وروابط اجتماعية ناجحة لابد من الحفاظ على احترام مشاعر الآخرين بشكل دائم.
كيفية احترام الآخرين
– يمكننا تطبيق أساليب احترام الآخرين من خلال التحدث بأسلوب لبق مع مراعاة عدم استخدام أي كلمات خارجة عن حدود الأخلاق والذوق، فيمكننا التحدث مع الآخرين بأسلوب حواري هادئ يجمع بين الأخلاق الحسنة والعادات الاجتماعية السليمة.
– كما يجب استخدام اعتبارات الثناء والشكر للآخرين عند قيامهم بشيء مفيد لنا أو تقديمهم أي خدمة معينة سواء كانت تعاملات شخصية أو عند التعامل مع أحد الأفراد في الأماكن العامة، فيعتبر ذلك من آداب التعامل مع الأشخاص.
– ويتمثل احترام الآخرين أيضًا في قبول اعتذارهم وعدم انتقاء أخطائهم وإحراجهم أمام أي شخص، فتقدير الأشخاص واجب على كل إنسان.
– لا يقتصر احترام الأشخاص على التعامل الحسن فقط، بل ويشمل أيضًا عدم الأذى، وذلك لا يعني التلفظ فقط، فمن الممكن أن يؤذى شخص شخصًا آخر بنظرة أو بتصرف غير لطيف، لذلك يجب أن يراعي كل إنسان الأدب والذوق في كل تصرف يصدر عنه سواء كان كلمة أو فعل أو موقف أو تصرف أو رد فعل بشكل مستمر.
– يمكننا حصر احترام الآخرين في نقاط مهمة وهي الشكر والعطف والاحترام والأمانة وعدم التلفظ وذكر محاسن الآخرين، فإذا استطاع كل شخص أن يقوم بذلك فسيكون لدينا مجتمع يقوم على احترام كل منا للآخر.
احترام الآخرين في الإسلام
الدين الإسلامي هو دين السماحة والأخلاق، حيث يحثنا الإسلام في الأحاديث النبوية والقرءان الكريم على احترام الغير سواء كان رجل أو امرأة أو طفل، فالدين الإسلامي يتناول احترام الغير بنطاق أوسع وأشمل يضمن للمجتمع السلامة من الأمراض الأخلاقية، حيث أهتم باحترام مكانة كل فرد بالمجتمع، بدءًا من الصغير وحتى الشيخ الكبير، فأما المرأة فقد حث الإسلام على احترامها وتقدير مكانتها ومعاملتها معاملة حسنة وعدم نهرها أو ضربها سواء كانت ابنة أو أخت أو زوجة أو أم أو خالة أو عمة أو صديقة أو جارة.
أما بالنسبة للرجل فقد حث الإسلام على احترام الكهل وعدم نهره والتعامل بلسان طيب وعدم أذية الشباب بالكلمات الغير مهذبة والتعامل بشكل حسن، كما أوصي بالتعامل مع الطفل بمحبة وود واحترام له مهما كان عمره، لقد علمنا الإسلام أن احترام الأشخاص لا يبني على شكل أو مظهر أو مكانة اجتماعية، بل الاحترام حق واجب لكل شخص مهما كانت مكانته كبيرة أو قليلة، فالمسلم عون لأخيه المسلم لا يكذبه ولا يخونه ولا يخذله.
آثر احترام الآخرين على المجتمع
من المؤكد أن عدم احترام الأشخاص بعضم للبعض يعمل بشكل أو بآخر على تأخر الأمم، حيث أن التقليل من شأن الآخرين يجعلهم لا يرغبون في التعامل،ويكنون مشاعر الكره بعضهم للبعض مما يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الاجتماعية نتيجة السلوك العدائي الذي يظهر في صورة عدم احترام الآخر وعلى النقيض تمامًا فإن احترام الآخرين يوفر جو من الترابط الاجتماعي اللازم لتربية الأجيال بشكل صحيح، في جو صحي ملائم للتنشئة يدعو إلى الترابط واحترام القيم الإنسانية، مما يجنب المجتمع تفشي الأخلاق العدائية مثل السرقة والاغتصاب والتعدي على الغير وغيرها من التجاوزات التي تبني على عدم الاحترام لحرية الغير.
مفهوم احترام الآخرين
مشاعر الإنسان من أرقى المشعر التي يجب أن يراعيها كل شخص منا في الآخر، حيث أن مشاعر كل شخص تعبر عن شخصيته وما يحمله من قيم ومبادئ، فحرية الأشخاص لا تعني أن يقوم فرد بأي خطأ في حق فرد آخر مهما كانت الأسباب، فالاحترام يعني انتهاج الأخلاق العالية والسلوك الاجتماعي المهذب فجميع الروابط الاجتماعية المختلفة بمختلف أنواعها تقوم على فكرة الاحترام المتبادل، لذلك إذا أراد الإنسان تكوين علاقات وروابط اجتماعية ناجحة لابد من الحفاظ على احترام مشاعر الآخرين بشكل دائم.
كيفية احترام الآخرين
– يمكننا تطبيق أساليب احترام الآخرين من خلال التحدث بأسلوب لبق مع مراعاة عدم استخدام أي كلمات خارجة عن حدود الأخلاق والذوق، فيمكننا التحدث مع الآخرين بأسلوب حواري هادئ يجمع بين الأخلاق الحسنة والعادات الاجتماعية السليمة.
– كما يجب استخدام اعتبارات الثناء والشكر للآخرين عند قيامهم بشيء مفيد لنا أو تقديمهم أي خدمة معينة سواء كانت تعاملات شخصية أو عند التعامل مع أحد الأفراد في الأماكن العامة، فيعتبر ذلك من آداب التعامل مع الأشخاص.
– ويتمثل احترام الآخرين أيضًا في قبول اعتذارهم وعدم انتقاء أخطائهم وإحراجهم أمام أي شخص، فتقدير الأشخاص واجب على كل إنسان.
– لا يقتصر احترام الأشخاص على التعامل الحسن فقط، بل ويشمل أيضًا عدم الأذى، وذلك لا يعني التلفظ فقط، فمن الممكن أن يؤذى شخص شخصًا آخر بنظرة أو بتصرف غير لطيف، لذلك يجب أن يراعي كل إنسان الأدب والذوق في كل تصرف يصدر عنه سواء كان كلمة أو فعل أو موقف أو تصرف أو رد فعل بشكل مستمر.
– يمكننا حصر احترام الآخرين في نقاط مهمة وهي الشكر والعطف والاحترام والأمانة وعدم التلفظ وذكر محاسن الآخرين، فإذا استطاع كل شخص أن يقوم بذلك فسيكون لدينا مجتمع يقوم على احترام كل منا للآخر.
احترام الآخرين في الإسلام
الدين الإسلامي هو دين السماحة والأخلاق، حيث يحثنا الإسلام في الأحاديث النبوية والقرءان الكريم على احترام الغير سواء كان رجل أو امرأة أو طفل، فالدين الإسلامي يتناول احترام الغير بنطاق أوسع وأشمل يضمن للمجتمع السلامة من الأمراض الأخلاقية، حيث أهتم باحترام مكانة كل فرد بالمجتمع، بدءًا من الصغير وحتى الشيخ الكبير، فأما المرأة فقد حث الإسلام على احترامها وتقدير مكانتها ومعاملتها معاملة حسنة وعدم نهرها أو ضربها سواء كانت ابنة أو أخت أو زوجة أو أم أو خالة أو عمة أو صديقة أو جارة.
أما بالنسبة للرجل فقد حث الإسلام على احترام الكهل وعدم نهره والتعامل بلسان طيب وعدم أذية الشباب بالكلمات الغير مهذبة والتعامل بشكل حسن، كما أوصي بالتعامل مع الطفل بمحبة وود واحترام له مهما كان عمره، لقد علمنا الإسلام أن احترام الأشخاص لا يبني على شكل أو مظهر أو مكانة اجتماعية، بل الاحترام حق واجب لكل شخص مهما كانت مكانته كبيرة أو قليلة، فالمسلم عون لأخيه المسلم لا يكذبه ولا يخونه ولا يخذله.
آثر احترام الآخرين على المجتمع
من المؤكد أن عدم احترام الأشخاص بعضم للبعض يعمل بشكل أو بآخر على تأخر الأمم، حيث أن التقليل من شأن الآخرين يجعلهم لا يرغبون في التعامل،ويكنون مشاعر الكره بعضهم للبعض مما يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الاجتماعية نتيجة السلوك العدائي الذي يظهر في صورة عدم احترام الآخر وعلى النقيض تمامًا فإن احترام الآخرين يوفر جو من الترابط الاجتماعي اللازم لتربية الأجيال بشكل صحيح، في جو صحي ملائم للتنشئة يدعو إلى الترابط واحترام القيم الإنسانية، مما يجنب المجتمع تفشي الأخلاق العدائية مثل السرقة والاغتصاب والتعدي على الغير وغيرها من التجاوزات التي تبني على عدم الاحترام لحرية الغير.