توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى أن إضافة السكر إلى الشاي أو القهوة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بأكثر من النصف.
وتوضح النتائج أن إضافة ملعقتين ونصف من السكر إلى الشاي أو القهوة تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، كما أن تناول الطعام المحلى أو المشروبات التي تحتوي على الكمية نفسها من السكر يجعل من الناس عرضة بنسبة 54% لتطور المرض.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا النظام الغذائي لـ2226 من المتقاعدين، وتتبعوهم لمدة سبع سنوات في المتوسط، ووجدوا أن أولئك الذين استهلكوا معظم المشروبات المحتوية على السكر، كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، سواء كان السكر موجودا بشكل طبيعي أو أضيف لاحقا.
وقال الدكتور دوغ براون، كبير مسؤولي السياسات والأبحاث في جمعية ألزهايمر، إن "الكثير من السكر مرتبط بالإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وقد حددت الأبحاث السابقة مرض السكري من النوع الثاني كعامل خطر للإصابة بالخرف".
وأضاف براون قائلا: "هذه الدراسة تدعم هذه الأدلة، وجميع أنواع السكر، من عصير الفاكهة إلى عصير الليمون، يكون لها التأثير نفسه، وبالحد من المشروبات الغازية والحلويات والكعك، وتناول وجبات متنوعة ومتوازنة بدلا من ذلك، سنكون قادرين على الحد من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة".
وعلى مدى سبع سنوات من الدراسة، تم تسجيل 429 حالة إصابة بمرض ألزهايمر بين المشاركين.
وأوضحت النتائج أن الذين يستهلكون 30.3 غرام من السكر الإضافي في طعامهم أو مشروباتهم كل يوم، أكثر عرضة بنسبة 33% لتطور مرض ألزهايمر مقارنة بأولئك الذين يستهلكون 5.8 غرام فقط.
كما أن استهلاك كميات كبيرة من المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة يعرضهم بنسبة 27% للإصابة بالخرف مقارنة بمن يستهلكون كميات أقل من هذه المشروبات.
وتوضح النتائج أن إضافة ملعقتين ونصف من السكر إلى الشاي أو القهوة تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، كما أن تناول الطعام المحلى أو المشروبات التي تحتوي على الكمية نفسها من السكر يجعل من الناس عرضة بنسبة 54% لتطور المرض.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا النظام الغذائي لـ2226 من المتقاعدين، وتتبعوهم لمدة سبع سنوات في المتوسط، ووجدوا أن أولئك الذين استهلكوا معظم المشروبات المحتوية على السكر، كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، سواء كان السكر موجودا بشكل طبيعي أو أضيف لاحقا.
وقال الدكتور دوغ براون، كبير مسؤولي السياسات والأبحاث في جمعية ألزهايمر، إن "الكثير من السكر مرتبط بالإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وقد حددت الأبحاث السابقة مرض السكري من النوع الثاني كعامل خطر للإصابة بالخرف".
وأضاف براون قائلا: "هذه الدراسة تدعم هذه الأدلة، وجميع أنواع السكر، من عصير الفاكهة إلى عصير الليمون، يكون لها التأثير نفسه، وبالحد من المشروبات الغازية والحلويات والكعك، وتناول وجبات متنوعة ومتوازنة بدلا من ذلك، سنكون قادرين على الحد من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة".
وعلى مدى سبع سنوات من الدراسة، تم تسجيل 429 حالة إصابة بمرض ألزهايمر بين المشاركين.
وأوضحت النتائج أن الذين يستهلكون 30.3 غرام من السكر الإضافي في طعامهم أو مشروباتهم كل يوم، أكثر عرضة بنسبة 33% لتطور مرض ألزهايمر مقارنة بأولئك الذين يستهلكون 5.8 غرام فقط.
كما أن استهلاك كميات كبيرة من المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة يعرضهم بنسبة 27% للإصابة بالخرف مقارنة بمن يستهلكون كميات أقل من هذه المشروبات.
