أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

احذر ...انـ يكونـ لكـ...مثل هذآآآ

ملكة الاحساس

Well-Known Member
إنضم
9 أغسطس 2012
المشاركات
559
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
العمر
39
الإقامة
عالم الوحده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم





92271.gif







يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) يس / 12

الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:

القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.

القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه،

وهذا القسم " الثاني " على ثلاثة أصناف:

الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.

الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.

الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.




92271.gif




إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه ، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين ، يقول الله تعالى : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) الأنبياء / 47

كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها ، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها ، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها ، بل تبقى وتجري عليه ،

وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي : " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه ، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 )

وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات ، منها :

قوله تعالى: { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ } النحل / 25

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980)

وفي رواية : ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)




92271.gif




وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر ...

وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة ، لعل من أبرزها ما يلي:



القنوات الفضائية

حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:

- إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.

- إرسال الرسائل النصية (sms) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.

- الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.



92271.gif




الانترنت ( الشبكة العنكبوتية )

وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:

- إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
وكذا التساهل في بعض المنتديات الثقافيه بـ انشاء قسم للفن والفنون والغناء ، أو السماح بوضع صور النساء المتبرجات كرمزيات أو تواقيع . وغير ذلك الكثير .

- نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره ، ونشر فديو مسلسلات أو أغاني .

- تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

- وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو أو رمزية .

- إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.

- الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

- نشر المواضيع التي تحوي على رمزيات وصور مخله بالأدب ، أو صور نساء متبرجات .



92271.gif




هواتف الجوال


وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل المتعددة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.



92271.gif



الكتابة والتأليف

وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.

فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.



92271.gif



هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.

فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) سورة التوبة / 105






92271.gif


مقولة للشيخ محمد العريفي :​


من الناس من تموت معاصيه مع موته، وهناك من تظل ذنوبه ومعاصيه على قيد الحياة بالرغم من موته ومفارقته الحياة.



92271.gif




اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ،وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

أسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا





منقول . فجزا الله كاتبه خير الجزاء
 

شواطئ الغربه

Well-Known Member
إنضم
10 أغسطس 2012
المشاركات
3,400
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
أنــــــا لا أعـــرف الآآآن لــــك مــيـزة ســــوى
رد: احذر ...انـ يكونـ لكـ...متل هذآآآ

جزاااكي الله خير والله
وجعلها في موازين حسناااتكي
اسال الله ان يعطر ايامكي بالرياحين
دمتي بطاعة الله
 

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
رد: احذر ...انـ يكونـ لكـ...متل هذآآآ

اللهمـ آمين يآرب

سبحان الله .. وسائل نشر الفسااد سهلة ويسيرة !
لكن من الضروري أن ينتبه المسلمـ [blink]أن لا يقع في الضلالة [/blink]اثاء نشره للخير !
ع سبيل المثال ( نشر المواضيع والأحاديث المكذوبة عن الرلسول صلاوة ربي عليه وتسليهم وكلنا نعلمـ العاقبة الوخيمة لهذا الفعل !
وهناك من يكون بنشر البدع جهلا بها من باب زيادة في الاجر والثواب ..الخ )
نسأل الله السلامه

ملكة الاحساس
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء
اسال الله أن يجعلك من المغتنمين لــ نشر الخير والعمل الطيب
وأن يثقل بها ميزان حسناتكـ ويثيبك اجزل الثواب
دمتــ معطــــآء الخير

لــ روحكـ آليآسمين
..//~
 

Al_Ramadi Angel

:: ضيف شرف ::
إنضم
29 أكتوبر 2012
المشاركات
900
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
الإقامة
العراق / الرمادي
الموقع الالكتروني
www.sunnti.com
رد: احذر ...انـ يكونـ لكـ...مثل هذآآآ

احسن الله اليك وبارك فيك
على المسلم الحذر بالاخص في هذا الزمن
والقصص والاحداث كثيره جدا في تعزيز هذا الجانب
فكم من شخص مات وترك خلفة مساجد ومكتبات اسلاميه و منظمات خيريه . . .
وكم من شخص مات وترك خلفة ذرية فاسدة طالحة او ترك مقاهي لبيع المحرمات ...
فشتان بين هذا وذاك
فشتان بين من مات على هدايه
ومن مات على فسق وغوايه

نسأل الله ان يصلح اعمالنا
ويرزقنا حسن الخاتمه
والعاقبة الحسنه
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )