العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
هطل القمرُ بساه
فوق شباكها
ونثر كل الاشتهاء
رتبت قميصها الليلي
وتعطر بكل المساء
رشت فوق مخدعها
ماء الزهرِ
وعمود الشمعِ
دًب فيه الانحناء
كانت عيناها ترقب القادم
وبصبر مراهقةٍ
تعصر كفيها بكفيها
ويسترُ جسدها
فقط جسدها
تميل تارةً وتجلس اخرى
وتارةً ينهضُ نهدها
كأنه أمير الامراء
تأتي النسماتِ
تراقص الشَعر
فوق خدها وخد النهدِ
والعينُ تبحث اللقاء
تحلمُ باللقاء
تشتاق اللقاء
تخفت كل الشمعات
طال الانتظار
تعرف حان رحيل القمر
تخبأ بين كفيها بعض السنى
تغفو ليس من تعبٍ
لكنها تشتاق احلام
اللقاء..
29/07/2015
العراقي