العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
زقزقت امانينا
وردا ورياحين
وامطرتنا ثمالات الهوى
عبقا..
كأنها للاماسي تلاحين
ورشفتُ من بين اشداقها
بحور من العسل والتين
وانتشاني ..
بجيدها قلبُ
كأن صدرها قد علق على الذهبِ
فصار النور نورين
قميصكِ البرتقالي..
كأناشيد الصباح يلوح للعاشقين
ان للهوى دولة ونظام
وانك على كرسي الزعامة تجلسين
مشوفة القوام يكتظ بها الزغب
وتمطرني برحيق القطتيين
داخت على نفسها روحي
مما فيها من سحر
وترقد اقمار الكوني بالخدين
كجمرات تركها البعد بدربي
وامشي عليها حافي القدمين
انها احتراقات عاشق ...
تاه على دروب خصركِ
من اين يمسكه ، كيف واين
يذوب من شدة الشوق
وبه لاترحم الكفين
...سأغسلُ قالتها ومضت...
أتعرفين انكِ للماء تغسلين
ويلمُ ماسقط من قطراتهِ
وبه اغسل عمري والسنين
ويفيض من جسمكِ عطرا
كأنه جديد لم تحتضنه البساتين
سؤال..ربما يفرط من الشوق قلبي
لكن ايترك قلبا بات بهواك مسكين.؟
ويرقب كل همساتكِ بشغفا
ويستدير لخافية الدهر فيستكين
زقزقت طيوركِ على صدري
ماشاغلي من الطيور سوى طيرين
الاعبهن بين ثنايا الوجد
وانتِ بكل انوثتكِ بي تلعبين
لاعبيني بين راحتكِ مرارا
ودعي على صدرك تغفو العين..
مسودتي؟؟
عقيل العراقي