احمد ناصر.. اول عربي في منظمة تجارة الالماس العالمية
من كبار رجالات الاغتراب اللبنانيين، سيرة حياته تختصر قصة الاغتراب اللبناني الحافل بالعذاب والتضحيات ومن ثم بالنجحات الشخصية والوطنية على حد سواء، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ترك بصمات على ساحة الاغتراب التي شغلها منذ ربيع عمره، عضو في اللجنة العليا لمركز تجارة الالماس العالمية انه احمد ناصر .
ولد أحمد علي ناصر في الجنوب وتحديدا بلدة حاريص الحدودية، وهاجر في عمر 16 سنة الى أفريقيا حيث التحق بوالده علي ناصر الذي كان قد هاجر من بيروت الى فريتاون (سيراليون) منذ العام 1921، فتابع دراسته وانتقل من مدينة بو الى مدينة كنما والتحق بالجامعة أواخر الستينات.
دخل معترك التجارة باكرا في العام 1956 وسرعان ما حقق النجاح تلو الاخر فشغل في اوائل السبعينات مركز الامين العام لفرع الجامعة اللبنانية الثقافية في سيراليون، ثم انتخب رئيسا للجالية اللبنانية في "كنما" وفي أوائل العام 1975 أسس بالتعاون مع زملائه مدرسة "كنما" اللبنانية في سيراليون وكان رئيسها لمدة 11 عاما، في العام 1982 انتخب رئيسا للمجلس الوطني للجامعة في سيراليون وبذلك اصبح عضوا في المجلس العالمي للجامعة.
وفي العام 1982 ايضا انتخب في مؤتمر للمجالس الوطنية في افريقيا في ابيدجان ساحل العاج رئيسا للمجلس القاري الافريقي وكان اول رئيس لهذا المجلس.
انتخب ناصر عضوا في اللجنة العليا لمركز تجارة الالماس العالمية شبه الحكومية والتي تتخذ من بلجيكا مقرا لها وهو اول لبناني وعربي يتبوأ منصبا في هذه المنظمة .
وفي عام 1985 اعيد انتخابه رئيسا للمجلس القاري في مؤتمر للمجلس في فريتاون في سيراليون، وعام 1998 انتخب نائبا أول للرئيس العالمي في المؤتمر العالمي الحادي عشر للجامعة في بيروت ، وفي اواخر تموز 2005 انتخب بالتزكية رئيسا عالميا في مؤتمر الجامعة الثاني عشر في بيروت.
لعب علي ناصر دورا مميزا في دعم الجالية اللبنانية في سيراليون ودول الاغتراب عموما فشارك بشكل مباشرواساسي باجلاء اللبنانيين من عدة دول افريقية تعرضت للتنكيل والحروب الاهلية .
من كبار رجالات الاغتراب اللبنانيين، سيرة حياته تختصر قصة الاغتراب اللبناني الحافل بالعذاب والتضحيات ومن ثم بالنجحات الشخصية والوطنية على حد سواء، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ترك بصمات على ساحة الاغتراب التي شغلها منذ ربيع عمره، عضو في اللجنة العليا لمركز تجارة الالماس العالمية انه احمد ناصر .
ولد أحمد علي ناصر في الجنوب وتحديدا بلدة حاريص الحدودية، وهاجر في عمر 16 سنة الى أفريقيا حيث التحق بوالده علي ناصر الذي كان قد هاجر من بيروت الى فريتاون (سيراليون) منذ العام 1921، فتابع دراسته وانتقل من مدينة بو الى مدينة كنما والتحق بالجامعة أواخر الستينات.
دخل معترك التجارة باكرا في العام 1956 وسرعان ما حقق النجاح تلو الاخر فشغل في اوائل السبعينات مركز الامين العام لفرع الجامعة اللبنانية الثقافية في سيراليون، ثم انتخب رئيسا للجالية اللبنانية في "كنما" وفي أوائل العام 1975 أسس بالتعاون مع زملائه مدرسة "كنما" اللبنانية في سيراليون وكان رئيسها لمدة 11 عاما، في العام 1982 انتخب رئيسا للمجلس الوطني للجامعة في سيراليون وبذلك اصبح عضوا في المجلس العالمي للجامعة.
وفي العام 1982 ايضا انتخب في مؤتمر للمجالس الوطنية في افريقيا في ابيدجان ساحل العاج رئيسا للمجلس القاري الافريقي وكان اول رئيس لهذا المجلس.
انتخب ناصر عضوا في اللجنة العليا لمركز تجارة الالماس العالمية شبه الحكومية والتي تتخذ من بلجيكا مقرا لها وهو اول لبناني وعربي يتبوأ منصبا في هذه المنظمة .
وفي عام 1985 اعيد انتخابه رئيسا للمجلس القاري في مؤتمر للمجلس في فريتاون في سيراليون، وعام 1998 انتخب نائبا أول للرئيس العالمي في المؤتمر العالمي الحادي عشر للجامعة في بيروت ، وفي اواخر تموز 2005 انتخب بالتزكية رئيسا عالميا في مؤتمر الجامعة الثاني عشر في بيروت.
لعب علي ناصر دورا مميزا في دعم الجالية اللبنانية في سيراليون ودول الاغتراب عموما فشارك بشكل مباشرواساسي باجلاء اللبنانيين من عدة دول افريقية تعرضت للتنكيل والحروب الاهلية .
