ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
في هذا الموضوع سأنقل لكم بعض من اللطائف
الوارده في كتاب اخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي
من هو الاحمق
قال ابن الأعرابي : الحماقة مأخوذة من حمقت السوق إذا كسدت فكأنه كاسد العقل والرأي فلا يشاور ولا يلتفت إليه في أمر حرب.
ان الحمق غريزه :
عن إبي إسحاق قال: إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدق وإذ بلغك أن فقيراً استغنى فصدق وإذا بلغك أن حياً مات فصدق وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تصدق.
القاضي أبو يوسف يتكلم عن الحماقة: عن أبي يوسف القاضي قال: ثلاث صدق باثنتين ولا تصدق بواحدة إن قيل لك إن رجلاً كان معك فتوارى خلف حائط فمات فصدق وإن قيل لك إن رجلاً فقيراً خرج إلى بلد فاستفاد مالاً فصدق وإن قيل لك إن أحمق خرج إلى بلد فاستفاد عقلاً فلا تصدق.
عن الأوزاعي إنه يقول: بلغني أنه قيل لعيسى ابن مريم عليه السلام: يا روح الله إنك تحيي الموتى قال: نعم بإذن الله.
قيل وتبرىء الأكمة قال: نعم بإذن الله.
قيل: فما دواء الحمق قال: هذا الذي أعياني
باب في ذكر المغفلين من المؤذنين :
عن محمد بن خلف قال: قيل لمؤذن ما يسمع أذانك فلو رفعت صوتك
فقال: إني لأسمع صوتي من ميل.
وقال بعضهم: رأيت مؤذناً يؤذن ثم عدا
فقلت: إلى أين
فقال: أحب ان أعرف إلى أين يبلغ صوتي.
وعن محمد بن خلف قال: مر رجل بإمام يصلي بقوم فقرأ : ( آلم غلبت الترك)
فلما فرغ قلت: يا هذا إنما هو( غلبت الروم )
فقال: كلهم أعداء لا نبالي من ذكر منهم.
وقرأ إمام في صلاته : ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه خمسين ليلة )
فجذبه شخص من خلفه وقال له : ما تحسن تقرأ ؟ ما تحسن تحسب ؟!
وتقدم اما فصلى بالناس فافتتح بالحمد ثم قرأ بسورة يوسف ... فانصرف القوم من خلفه
فلما احس بانصرافهم قال : ( قل هو الله احد ... ) فرجعوا وصلوا معه .
حكى عبد الله النوفلي قال :قال مدني اني احب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا لم يحبه احد قط .
قيل : وما بلغ من حبك له ؟
قال وددت لو ان عمه ابا طالب اسلم وسر النبي صلى الله عليه وسلم ومت انا كافرا بدلا عنه
ورأى مغفلا صديقا له فقال له : طلبتك اليوم عشرين مره , وهذه الثالثه .
نقلت هذا لكم من كتاب ( اخبار الحمقى والمغفلين )
للحافظ ابن الجوزي رحمة الله
الطبعه الثالثه / دار الكتب العلميه / بيروت-لبنان
باب في ذكر المغفلين من المؤذنين :
عن محمد بن خلف قال: قيل لمؤذن ما يسمع أذانك فلو رفعت صوتك
فقال: إني لأسمع صوتي من ميل.
وقال بعضهم: رأيت مؤذناً يؤذن ثم عدا
فقلت: إلى أين
فقال: أحب ان أعرف إلى أين يبلغ صوتي.
وعن محمد بن خلف قال: مر رجل بإمام يصلي بقوم فقرأ : ( آلم غلبت الترك)
فلما فرغ قلت: يا هذا إنما هو( غلبت الروم )
فقال: كلهم أعداء لا نبالي من ذكر منهم.
وقرأ إمام في صلاته : ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه خمسين ليلة )
فجذبه شخص من خلفه وقال له : ما تحسن تقرأ ؟ ما تحسن تحسب ؟!
وتقدم اما فصلى بالناس فافتتح بالحمد ثم قرأ بسورة يوسف ... فانصرف القوم من خلفه
فلما احس بانصرافهم قال : ( قل هو الله احد ... ) فرجعوا وصلوا معه .
حكى عبد الله النوفلي قال :قال مدني اني احب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا لم يحبه احد قط .
قيل : وما بلغ من حبك له ؟
قال وددت لو ان عمه ابا طالب اسلم وسر النبي صلى الله عليه وسلم ومت انا كافرا بدلا عنه
ورأى مغفلا صديقا له فقال له : طلبتك اليوم عشرين مره , وهذه الثالثه .
نقلت هذا لكم من كتاب ( اخبار الحمقى والمغفلين )
للحافظ ابن الجوزي رحمة الله
الطبعه الثالثه / دار الكتب العلميه / بيروت-لبنان