رعى وزير الشباب والرياضة، احمد رياض، فعاليات حفل ختام المؤتمر الدولي الاول لرسم استراتيجية العمل المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمات المجتمع المدني، امس الخميس، على قاعة فندق شيراتون في اربيل والذي نظمته دائرة العلاقات والتعاون الدولي قسم المنظمات والهيئات و استمر ليومين متتاليين بحضور كبير وفاعل لأعضاء مجلس النواب العراقي وحكومة اقليم كردستان فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية والمحلية للمجتمع المدني وباحثين واعضاء مراكز بحثية في الجامعات.
وتمخض المؤتمر عن نتائج كبيرة هي الاولى من نوعها بإجماع المشاركين فيه.
انطلاقة وليس ختاماً
وزير الشباب والرياضة احمد رياض عبر عن امتنانه من جميع المشاركين والمساهمين في انجاح المؤتمر بحرص ونكران ذات يحدوهم الامل بزرع بذرة التفاؤل في نفوس شبابنا وتوفير فرص حقيقية للأبداع.
وأكد في كلمته اثناء حفل الختام ان الفعاليات بحقيقتها بدأت منذ اليوم كوننا تمكنا من تأسيس قاعدة متينة للعمل المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ، مضيفاً أن بوادر الدعم لابد ان يكون الجميع قد لامس حقيقتها بدعم السلطة التشريعية ممثلة بالحضور اليوم وشخص النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير حداد ورئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية عباس عليوي وعدد من النواب والمحافظين واعضاء في حكومة الإقليم، الأمر الذي يشكل رسالة صريحة مفادها ان الحكومة بـ شقيها التنفيذي وزارة الشباب والرياضة والتشريعي مجلس النواب ترعى المؤتمر وتنسجم تماما مع اهميته ومقرراته.
تثمين جهود الوزارة
النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير حداد ثَمَنَّ الدور الكبير الذي لعبته وزارة الشباب والرياضة في تهيئة جميع السبل لمواكبة التطور بالعمل مع المنظمات المحلية والدولية وما تعنيه هذه الفعالية من قفزة حقيقية في ميدان التطور ومواكبة العالم المتمدن، مشيدا بجهود وزير الشباب والرياضة وتواصله مع أي مشروع بَنّاء يهدف بالأساس الى خدمة شبابنا المبدع.
وتعهد "حداد" ان تكون خطوات مجلس النواب الداعمة لوزارة الشباب والرياضة في هذا الجانب جلية ومهمة كونها تصب في مصلحة شبابنا وتخفف الكثير من الاعباء عن كاهلهم.
فيما عَبَّرَ رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية "عباس عليوي" عن سعادته بـ التعايش مع مفردات المؤتمر ومحاوره والورش العملية الخاصة به، عاداً ان اهم ما تحقق هو جسور الثقة المتينة التي نجحت الوزارة في مدها مع المنظمات وافاق العمل المستقبلي المثمر واهمها ما اعلنه وزير الشباب والرياضة عن اقامة مؤتمر دوري سنوي يعقد كل عام بمحافظة لتقييم نتائج الدورة السابقة.
توصيات
وعقب اكتمال المنهاج المُعد للحفل بكلمات محافظ الانبار وممثلي المنظمات الدولية والمحلية، تلا مدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي محمود خلف توصيات المؤتمر التي أجمع عليها المشاركون وتلخصت بالنقاط الآتية:
1 – تكون وزارة الشباب والرياضة الراعية للعمل المشترك مع المنظمات المحلية والدولية وسيتم فتح نافذة الكترونية للتواصل معها
2 – المضي قدماً في اجراءات تشريع قانون صندوق الشباب الاستثماري وفق سياسة الدولة العامة.
3 – تصنيف المنظمات وفق الاختصاص وتطبيق معايير الجودة في تنفيذ المشاريع
بالتنسيق مع دائرة المنظمات غير الحكومية في الامانة العامة لمجلس الوزراء.
4 – تشكيل لجنة لمتابعة وتقييم المشاريع المقدمة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية
5 – تنمية قدرات ملاكات الوزارة والمنظمات المحلية ومن ضمنها كتابة المشاريع بطرق احترافية عن طريق الدورات وورش العمل
6 – عقد مؤتمر دوري سنوي لغرض مراجعة وتقييم الاستراتيجية بمشاركة المنظمات المحلية والدولية.
7 – عقد مؤتمرات مماثلة في محافظات العراق كافة.
ختام
اختتمت فعاليات المؤتمر بتوقيع مذكرات التفاهم بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمات الدولية كما وزعت الدروع والشهادات التقديرية على المشاركين وتبادل على تقديمها وزير الشباب والرياضة والحضور من اعضاء مجلس النواب والحكومة المحلية لإقليم كردستان.
وتمخض المؤتمر عن نتائج كبيرة هي الاولى من نوعها بإجماع المشاركين فيه.
انطلاقة وليس ختاماً
وزير الشباب والرياضة احمد رياض عبر عن امتنانه من جميع المشاركين والمساهمين في انجاح المؤتمر بحرص ونكران ذات يحدوهم الامل بزرع بذرة التفاؤل في نفوس شبابنا وتوفير فرص حقيقية للأبداع.
وأكد في كلمته اثناء حفل الختام ان الفعاليات بحقيقتها بدأت منذ اليوم كوننا تمكنا من تأسيس قاعدة متينة للعمل المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ، مضيفاً أن بوادر الدعم لابد ان يكون الجميع قد لامس حقيقتها بدعم السلطة التشريعية ممثلة بالحضور اليوم وشخص النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير حداد ورئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية عباس عليوي وعدد من النواب والمحافظين واعضاء في حكومة الإقليم، الأمر الذي يشكل رسالة صريحة مفادها ان الحكومة بـ شقيها التنفيذي وزارة الشباب والرياضة والتشريعي مجلس النواب ترعى المؤتمر وتنسجم تماما مع اهميته ومقرراته.
تثمين جهود الوزارة
النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير حداد ثَمَنَّ الدور الكبير الذي لعبته وزارة الشباب والرياضة في تهيئة جميع السبل لمواكبة التطور بالعمل مع المنظمات المحلية والدولية وما تعنيه هذه الفعالية من قفزة حقيقية في ميدان التطور ومواكبة العالم المتمدن، مشيدا بجهود وزير الشباب والرياضة وتواصله مع أي مشروع بَنّاء يهدف بالأساس الى خدمة شبابنا المبدع.
وتعهد "حداد" ان تكون خطوات مجلس النواب الداعمة لوزارة الشباب والرياضة في هذا الجانب جلية ومهمة كونها تصب في مصلحة شبابنا وتخفف الكثير من الاعباء عن كاهلهم.
فيما عَبَّرَ رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية "عباس عليوي" عن سعادته بـ التعايش مع مفردات المؤتمر ومحاوره والورش العملية الخاصة به، عاداً ان اهم ما تحقق هو جسور الثقة المتينة التي نجحت الوزارة في مدها مع المنظمات وافاق العمل المستقبلي المثمر واهمها ما اعلنه وزير الشباب والرياضة عن اقامة مؤتمر دوري سنوي يعقد كل عام بمحافظة لتقييم نتائج الدورة السابقة.
توصيات
وعقب اكتمال المنهاج المُعد للحفل بكلمات محافظ الانبار وممثلي المنظمات الدولية والمحلية، تلا مدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي محمود خلف توصيات المؤتمر التي أجمع عليها المشاركون وتلخصت بالنقاط الآتية:
1 – تكون وزارة الشباب والرياضة الراعية للعمل المشترك مع المنظمات المحلية والدولية وسيتم فتح نافذة الكترونية للتواصل معها
2 – المضي قدماً في اجراءات تشريع قانون صندوق الشباب الاستثماري وفق سياسة الدولة العامة.
3 – تصنيف المنظمات وفق الاختصاص وتطبيق معايير الجودة في تنفيذ المشاريع
بالتنسيق مع دائرة المنظمات غير الحكومية في الامانة العامة لمجلس الوزراء.
4 – تشكيل لجنة لمتابعة وتقييم المشاريع المقدمة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية
5 – تنمية قدرات ملاكات الوزارة والمنظمات المحلية ومن ضمنها كتابة المشاريع بطرق احترافية عن طريق الدورات وورش العمل
6 – عقد مؤتمر دوري سنوي لغرض مراجعة وتقييم الاستراتيجية بمشاركة المنظمات المحلية والدولية.
7 – عقد مؤتمرات مماثلة في محافظات العراق كافة.
ختام
اختتمت فعاليات المؤتمر بتوقيع مذكرات التفاهم بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمات الدولية كما وزعت الدروع والشهادات التقديرية على المشاركين وتبادل على تقديمها وزير الشباب والرياضة والحضور من اعضاء مجلس النواب والحكومة المحلية لإقليم كردستان.