توصل اختراق طبي إلى أنه بالإمكان زراعة قلوب الخنازير في البشر قريبا، لحل مشاكل أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأبقى فريق علماء من السويد وألمانيا وسويسرا، اثنين من قردة البابون على قيد الحياة لأكثر من ستة أشهر، بعد إجراء عملية زراعة قلب خنزير، وهو مؤشر على أن العملية تتيح البقاء على قيد الحياة أطول بثلاث مرات من الجهود القصوى التي تبذل في السابق.
وتمتعت القردة بصحة جيدة عند انتهاء التجربة، حيث يقول الخبراء إن نجاح البحث يمكن أن يؤدي إلى إجراءات مماثلة على المرضى من البشر.
وعادة ما يحتاج المرضى الذين يعانون من قصور في القلب إلى عملية زراعة قلب، لكن نقص قلوب المتبرعين يعني أن الكثيرين يموتون في سن صغيرة.
وفي الدراسة التي نشرت في دورية "Nature"، عدل العلماء جينيا قلوب الخنازير لتقليل خطر التفاعل المناعي، وأعطيت قردة البابون أيضا أدوية لمنع رفض الجسم للعضو المتبرع به ووقف نموه.
ولم تحقق الدراسات السابقة سوى فترة بقاء تصل إلى 57 يوما، بعد عمليات الزرع بين الأنواع، لكن أحد قردة البابون التي أجريت عليها التجارب من قبل فريق جامعة ميونيخ بقيادة الجراح، برونو ريشارت، تمكن من البقاء على قيد الحياة وبصحة جيدة إلى مدة 195 يوما.
وأشاد كريستوفر مكغريغور، أستاذ جراحة القلب في جامعة لندن، بالدراسة باعتبارها "علامة بارزة".
وقال البروفيسور جيريمي بيرسون، من مؤسسة القلب البريطانية: "لقد أمضى الباحثون عقودا في محاولة حل مشكلة نقص القلب هذه. ويعد استخدام قلوب الخنازير أحد الاحتمالات الفعالة لإنقاذ حياة الكثير من المرضى. ولكن، هناك طريق طويل يجب قطعه والعديد من حواجز الأمان التي يجب التغلب عليها، باعتبار أن الجسم البشري يرفض بشدة عملية زرع الأعضاء الحيوانية بسبب ردود الفعل المناعية المتعددة والقوية".
وأكد بيرسون أن "هذا البحث الجديد يأخذنا خطوة أقرب إلى استخدام قلوب الخنازير في البشر"، وهو ما قد ينهي مشكلة نقص الجهات المانحة.
وأبقى فريق علماء من السويد وألمانيا وسويسرا، اثنين من قردة البابون على قيد الحياة لأكثر من ستة أشهر، بعد إجراء عملية زراعة قلب خنزير، وهو مؤشر على أن العملية تتيح البقاء على قيد الحياة أطول بثلاث مرات من الجهود القصوى التي تبذل في السابق.
وتمتعت القردة بصحة جيدة عند انتهاء التجربة، حيث يقول الخبراء إن نجاح البحث يمكن أن يؤدي إلى إجراءات مماثلة على المرضى من البشر.
وعادة ما يحتاج المرضى الذين يعانون من قصور في القلب إلى عملية زراعة قلب، لكن نقص قلوب المتبرعين يعني أن الكثيرين يموتون في سن صغيرة.
وفي الدراسة التي نشرت في دورية "Nature"، عدل العلماء جينيا قلوب الخنازير لتقليل خطر التفاعل المناعي، وأعطيت قردة البابون أيضا أدوية لمنع رفض الجسم للعضو المتبرع به ووقف نموه.
ولم تحقق الدراسات السابقة سوى فترة بقاء تصل إلى 57 يوما، بعد عمليات الزرع بين الأنواع، لكن أحد قردة البابون التي أجريت عليها التجارب من قبل فريق جامعة ميونيخ بقيادة الجراح، برونو ريشارت، تمكن من البقاء على قيد الحياة وبصحة جيدة إلى مدة 195 يوما.
وأشاد كريستوفر مكغريغور، أستاذ جراحة القلب في جامعة لندن، بالدراسة باعتبارها "علامة بارزة".
وقال البروفيسور جيريمي بيرسون، من مؤسسة القلب البريطانية: "لقد أمضى الباحثون عقودا في محاولة حل مشكلة نقص القلب هذه. ويعد استخدام قلوب الخنازير أحد الاحتمالات الفعالة لإنقاذ حياة الكثير من المرضى. ولكن، هناك طريق طويل يجب قطعه والعديد من حواجز الأمان التي يجب التغلب عليها، باعتبار أن الجسم البشري يرفض بشدة عملية زرع الأعضاء الحيوانية بسبب ردود الفعل المناعية المتعددة والقوية".
وأكد بيرسون أن "هذا البحث الجديد يأخذنا خطوة أقرب إلى استخدام قلوب الخنازير في البشر"، وهو ما قد ينهي مشكلة نقص الجهات المانحة.