على الرغم من قيام وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق بالعديد من المحاولات؛ تشجع فيها المخترقين السلميين على إيجاد نقاط ضعف في موقعها الالكتروني والتبليغ عنها من أجل تقوية جُدر الحماية الخاصة بها، إلا أنها ما زالت تعاني من مشاكل بهذا الجانب للحظة، حيث كشفت وزارة الدفاع الجمعة الماضي عن إختراق أصاب بيانات سجلات السفر أدى لتضرر عدد من العسكريين والمدنيين والوصول لبياناتهم الشخصية.
وأوضح مصدر مقرب أن المعلومات المخترقة تحتوي بيانات شخصية وبيانات بطاقات الائتمان وشملت حوالي 30.000 موظف، ومن المرجح أن يزداد العدد خلال التحقيقات الجارية حالياً في الكشف عن ملابسات هذا الاختراق، وقد حذر طاقم الأمان في الوزارة القادة من الاختراق في الرابع من أكتوبر، والذي يعني أن الاختراق كان واقعاً في وقت مبكر قبل هذا التاريخ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون المقدم جوزيف بوتشينو أن الوزارة ما زالت تجمع معلومات حول مدى وحجم الاختراق ومن يقف وآرءه، حيث وَضَح أن الخرق الحالي أتى عن طريق استهداف أحد متعاقدي تقديم الخدمات التجارية للبنتاغون، فيما أشار أنه يقدم خدمات لفئة محدودة مقارنة مع العدد الاجمالي.