ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ ،
فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ ، مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَصْفَرُ،
وَبَيْنَ ذَلِكَ ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ ، وَالْخَبِيثُ وَالطِّيبُ ) .
أخرجه الترمذي وصحّحه الألباني .
فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ ، مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَصْفَرُ،
وَبَيْنَ ذَلِكَ ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ ، وَالْخَبِيثُ وَالطِّيبُ ) .
أخرجه الترمذي وصحّحه الألباني .
وفي هذا الحديث أن اختلاف ألوان الناس ، وأخلاقهم ،
وهو من خلق الله وتقديره ، مناسب للأصل الذي خرجوا منه ،
والطينة التي منها خلقوا ؛ فتراب الأرض ، ومناحيها ،
ليس كله على لون واحد ؛ بل منه الأحمر والأبيض والأسود .. ،
وهكذا جاءت ألوان الناس وأشكالهم المختلفة :
ما بين أحمر ، أو أسود ، أو أبيض .. ، وهكذا .
وهو من خلق الله وتقديره ، مناسب للأصل الذي خرجوا منه ،
والطينة التي منها خلقوا ؛ فتراب الأرض ، ومناحيها ،
ليس كله على لون واحد ؛ بل منه الأحمر والأبيض والأسود .. ،
وهكذا جاءت ألوان الناس وأشكالهم المختلفة :
ما بين أحمر ، أو أسود ، أو أبيض .. ، وهكذا .
وفي طبائع الأرض اختلاف كذلك ؛ فمنها أرض وعرة ، عسيرة المسلك ،
ومنها السهل الذي وطئته الأقدام ، ومنها ما بين ذلك ؛
وهكذا كانت أخلاق الناس ؛ فمنهم الهين اللين ، السهل الرفيق ؛
ومنها الصعب ، عسر الأخلاق ، ومنهم ما سوى ذلك .
ومن الناس الطيب المؤمن ، ومنهم الخبيث الكافر ؛
وهكذا حال الأرض التي منها خلقوا .
ومنها السهل الذي وطئته الأقدام ، ومنها ما بين ذلك ؛
وهكذا كانت أخلاق الناس ؛ فمنهم الهين اللين ، السهل الرفيق ؛
ومنها الصعب ، عسر الأخلاق ، ومنهم ما سوى ذلك .
ومن الناس الطيب المؤمن ، ومنهم الخبيث الكافر ؛
وهكذا حال الأرض التي منها خلقوا .
وهذا كله من دلائل قدرة الله جل جلاله ، وعظيم سلطانه ؛
وأن الخلق كلهم ، مؤمنهم وكافره ، سهلهم وحزنهم ؛
لا يخرجون عن قبضة الله وقدرته وسلطانه ،
بل الكل في ملكه وملكوته ، مسخر بأمره وتقديره ؛
خلقهم على ما شاء من حكمة ، وجعل خلقهم ،
واختلافهم آية على قدرته ، ودليل على عظمته ،
وأنه القادر الذي يخلق ما يشاء ويختار ،
ما كان لأحد من خلقه شيء من الخيرة في خلقه وأمره وسلطانه ؛
بل هو متفرد سبحانه بالخلق كله :
( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )
الأعراف/54 ،
لا يخرجون عن قبضة الله وقدرته وسلطانه ،
بل الكل في ملكه وملكوته ، مسخر بأمره وتقديره ؛
خلقهم على ما شاء من حكمة ، وجعل خلقهم ،
واختلافهم آية على قدرته ، ودليل على عظمته ،
وأنه القادر الذي يخلق ما يشاء ويختار ،
ما كان لأحد من خلقه شيء من الخيرة في خلقه وأمره وسلطانه ؛
بل هو متفرد سبحانه بالخلق كله :
( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )
الأعراف/54 ،
وقال تعالى :
( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )
القصص/68 ،
وقال تعالى :
(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ )
الروم/22 .
(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ )
الروم/22 .
الإسلام سؤال وجواب