اكتشف العلماء من تجربة بسيطة مع شاشة الكمبيوتر، أن النساء يتفاعلن مع الحركة ويتجاوبن معها أبطأ من تفاعل الرجال.
وقام سكوت موراي وفريقه من جامعة واشنطن بإجراء اختبار في محاولة لمعرفة سرعة الاستجابة والتفاعل لدى الجنسين، وما إذا كان تفاعل الذين يعانون من التوحد أسرع مع المحفزات البصرية مقارنة بالآخرين. من أجل ذلك ظهرت على شاشات الكمبيوتر خطوط سريعة الحركة تختفي خلال لحظات.
وكان على الذين يعانون من التوحد والأصحاء تحديد في أي اتجاه اختفت الخطوط المتحركة بالضغط على الزر المطلوب في لوحة المفاتيح.
وبينت نتائج هذه التجارب عدم وجود أي فرق في تفاعل المصابين بالتوحد والأصحاء. ولكن تبين أن الرجال تفاعلوا أسرع مع حركة الخطوط واحتاجوا في المتوسط إلى 0.1 ثانية للضغط على الزر المطلوب. في حين استغرقت النساء من 0.125 إلى 0.175 ثانية. وقد تكرر نفس الشيء مع مجموعات أخرى. وبذلك، أكدت نتائج هذه التجارب أن رؤية الجنسين للعالم مختلفة.
المثير في الأمر أن سبب وجود هذا الاختلاف يبقى لغزا. لذلك، يأمل الباحثون في أن تسمح التجارب المستقبلية باكتشاف أين تكمن هذه الاختلافات، وما علاقتها بالتطور البشري.
وقام سكوت موراي وفريقه من جامعة واشنطن بإجراء اختبار في محاولة لمعرفة سرعة الاستجابة والتفاعل لدى الجنسين، وما إذا كان تفاعل الذين يعانون من التوحد أسرع مع المحفزات البصرية مقارنة بالآخرين. من أجل ذلك ظهرت على شاشات الكمبيوتر خطوط سريعة الحركة تختفي خلال لحظات.
وكان على الذين يعانون من التوحد والأصحاء تحديد في أي اتجاه اختفت الخطوط المتحركة بالضغط على الزر المطلوب في لوحة المفاتيح.
وبينت نتائج هذه التجارب عدم وجود أي فرق في تفاعل المصابين بالتوحد والأصحاء. ولكن تبين أن الرجال تفاعلوا أسرع مع حركة الخطوط واحتاجوا في المتوسط إلى 0.1 ثانية للضغط على الزر المطلوب. في حين استغرقت النساء من 0.125 إلى 0.175 ثانية. وقد تكرر نفس الشيء مع مجموعات أخرى. وبذلك، أكدت نتائج هذه التجارب أن رؤية الجنسين للعالم مختلفة.
المثير في الأمر أن سبب وجود هذا الاختلاف يبقى لغزا. لذلك، يأمل الباحثون في أن تسمح التجارب المستقبلية باكتشاف أين تكمن هذه الاختلافات، وما علاقتها بالتطور البشري.