عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
اختلاف .. وخلاف .. وتخلّف !
(1)
السائد : مريح ، الاختلاف : مُرهق .
(2)
أنت تُولد وتتشكل هويتك وطباعك وأخلاقك عبر كل الأدوات السائدة قبل حضورك لهذه الدنيا : ترث نفس اللهجة والعادات والطباع والملامح التي يمتلكها مجتمعك .. تصبح ، مع مرور الوقت ، هذه الأشياء ـ بحسناتها ومساوئها ـ هي هويتك التي تدافع عنها .. تدافع عن الخطأ فيها قبل الصواب !
الناس في الغالب ـ وأنت منهم ـ مُنقادون لعاداتهم :
بالضبط ، مثلما أنت معتاد على برنامجك اليومي ، وممارسة عاداتك اليومية .. أنت عبر الجماعة التي تنتمي إليها لك عاداتك الكبرى والتي لم تفكر بمراجعتها ، أو رفض ما هو خطأ فيها .
من الممكن أن تكسر برنامجك اليومي المعتاد ..
لكن ، كيف ستكسر برنامج حياتك والذي شارك الجميع بكتابته .. إلا أنت؟!
(3)
البعض يرى أن نزع جلده أسهل من نزع الملابس التي اعتاد عليها !
(4)
الخروج عن السائد : مغامرة !
لـ « السائد « جيوش تدافع عنه ، ومصالح تشكلت مع الزمن سيقاتل أصحابها للحفاظ عليها .
جرّب أن تكتب نصاً مختلفاً ، وفيه خروج عن النصوص السائدة ..
أول من يهاجمك ويسفِّه نَصَّك ويسخر من طريقتك بالكتابة هم سادة التقليدية .. لا لسوء ما تكتبه ( هم لم يناقشوه أصلاً ) ولكن لأنه الجديد الذي سيهدم القديم ، والمختلف الذي سيربك السائد ، ولأنك ببساطة تهدد سيادتهم .
جرّب أن تقول لمجتمعك الصغير أن تلك العادة التي اعتادوا على فعلها : عادة غبيّة .
سينظرون إليك بعين تملأها الريبة .. وبعض الشفقة عليك !
(5)
مراجعة السائد وفحصه هي أول خطوة للخروج منه ، والتخلص من قيوده ..
والذين يختبئون في أقبية السائد والمألوف هم في الغالب يخافون من أي جديد يأتي بشكل مختلف عما اعتادوا عليه :
ـ في البدء يرفضون الجديد ويقاتلونه بكل الأسلحة التي يمتلكونها بالطرق المشروعة وغير المشروعة .
ـ بعد فترة يكتفون بالرفض .. وشيئاً فشيئاً يعتادون عليه .
ـ بعد سنوات ، وعندما يتحول ذاك « الجديد « إلى سائد ومألوف ، يبدؤون بالدفاع عنه ضد أي شيء أكثر جدة وحداثة منه !
(6)
التقليديون هم أبناء ما ألفوه .. وخُدَّامه المخلصون :
يتميزون بعدم مراجعتهم لما مضى .. ورفضهم لما سيأتي .
لا يفرقون بين الاختلاف ، والخلاف ، والتخلف !
(7)
أنصار السائد لا ينتصرون ، ولكنهم يقاتلون بشراسة حتى آخر لحظة ..
لو انتصروا لكانت البشرية ما تزال تسكن منزلها الأول : الكهف !
بعض المجتمعات تتجاوزهم بسهولة ..
وبعض المجتمعات تحتاج إلى قرن لتمرير فكرة صغيرة !
مصيبة عندما يتحوّل السائد إلى سيّد كل شيء .. وأي خروج عليه هو خروج على كل الأنظمة .
(1)
السائد : مريح ، الاختلاف : مُرهق .
(2)
أنت تُولد وتتشكل هويتك وطباعك وأخلاقك عبر كل الأدوات السائدة قبل حضورك لهذه الدنيا : ترث نفس اللهجة والعادات والطباع والملامح التي يمتلكها مجتمعك .. تصبح ، مع مرور الوقت ، هذه الأشياء ـ بحسناتها ومساوئها ـ هي هويتك التي تدافع عنها .. تدافع عن الخطأ فيها قبل الصواب !
الناس في الغالب ـ وأنت منهم ـ مُنقادون لعاداتهم :
بالضبط ، مثلما أنت معتاد على برنامجك اليومي ، وممارسة عاداتك اليومية .. أنت عبر الجماعة التي تنتمي إليها لك عاداتك الكبرى والتي لم تفكر بمراجعتها ، أو رفض ما هو خطأ فيها .
من الممكن أن تكسر برنامجك اليومي المعتاد ..
لكن ، كيف ستكسر برنامج حياتك والذي شارك الجميع بكتابته .. إلا أنت؟!
(3)
البعض يرى أن نزع جلده أسهل من نزع الملابس التي اعتاد عليها !
(4)
الخروج عن السائد : مغامرة !
لـ « السائد « جيوش تدافع عنه ، ومصالح تشكلت مع الزمن سيقاتل أصحابها للحفاظ عليها .
جرّب أن تكتب نصاً مختلفاً ، وفيه خروج عن النصوص السائدة ..
أول من يهاجمك ويسفِّه نَصَّك ويسخر من طريقتك بالكتابة هم سادة التقليدية .. لا لسوء ما تكتبه ( هم لم يناقشوه أصلاً ) ولكن لأنه الجديد الذي سيهدم القديم ، والمختلف الذي سيربك السائد ، ولأنك ببساطة تهدد سيادتهم .
جرّب أن تقول لمجتمعك الصغير أن تلك العادة التي اعتادوا على فعلها : عادة غبيّة .
سينظرون إليك بعين تملأها الريبة .. وبعض الشفقة عليك !
(5)
مراجعة السائد وفحصه هي أول خطوة للخروج منه ، والتخلص من قيوده ..
والذين يختبئون في أقبية السائد والمألوف هم في الغالب يخافون من أي جديد يأتي بشكل مختلف عما اعتادوا عليه :
ـ في البدء يرفضون الجديد ويقاتلونه بكل الأسلحة التي يمتلكونها بالطرق المشروعة وغير المشروعة .
ـ بعد فترة يكتفون بالرفض .. وشيئاً فشيئاً يعتادون عليه .
ـ بعد سنوات ، وعندما يتحول ذاك « الجديد « إلى سائد ومألوف ، يبدؤون بالدفاع عنه ضد أي شيء أكثر جدة وحداثة منه !
(6)
التقليديون هم أبناء ما ألفوه .. وخُدَّامه المخلصون :
يتميزون بعدم مراجعتهم لما مضى .. ورفضهم لما سيأتي .
لا يفرقون بين الاختلاف ، والخلاف ، والتخلف !
(7)
أنصار السائد لا ينتصرون ، ولكنهم يقاتلون بشراسة حتى آخر لحظة ..
لو انتصروا لكانت البشرية ما تزال تسكن منزلها الأول : الكهف !
بعض المجتمعات تتجاوزهم بسهولة ..
وبعض المجتمعات تحتاج إلى قرن لتمرير فكرة صغيرة !
مصيبة عندما يتحوّل السائد إلى سيّد كل شيء .. وأي خروج عليه هو خروج على كل الأنظمة .