الكثير من الأبحاث ركزت كثيرًا على العمليات الدماغية والتي ركزت بدورها على أربع عوامل منها قدرة الذاكرة ، وسرعة النقل العصبي ، وحجم المخ والقدرة الحسية ، والذكاء عامة ينتشر في بعض المناطق الدماغية أكثر من غيرها من المناطق الأخرى ، ومن أكثر المناطق النشطة في الدماغ هي الأجزاء الخارجية من القشرة ، والتي تكون أكثر مشاركة من غيرها في عمليات التخطيط والذاكرة ، وهناك العديد من النظريات التي ظهرت لتفسير الذكاء ومنها ما اقترحه هوارد جاردنر أن الذكاء هناك تسعة مقاييس للذكاء . [1]
الذكاء وراثي ام مكتسب
الذكاء بدون شك لديه العديد من الأسباب أحدهما تكون أسباب وراثية وأحدهما تكون أسباب بيئية ، وتم عمل الكثير من الدراسات على الأطفال التوأم والأطفال المتبنين ، ووجدت هذه الدراسات أن هناك ما بين من 40 ٪ إلى 80 ٪ من الاختلاف في درجات الذكاء يرجع إلى علم الوراثة ، لذا تلعب الوراثة عامل مهم في تشكيل الذكاء أكثر من البيئة بدون شك ، وبالرغم من ذلك لا ننكر أبدًا دور البيئة والتنشئة وتأثيرهم على الذكاء ، حيث أن وجدت بعض الدراسات أن التوائم الذي تربى معًا في نفس المنزل يكون حاصل ذكاءهم متشابه ، أكثر من التوائم التي يتم تربيتها في منازل مختلفة . [1]
نظرية الذكاءات المتعددة
تكلم الكثير من علماء النفس عن نظرية الذكاءات المتعددة بل أن هذه النظرية تم استغلالها من قِبل الكثير من العلماء في جميع أنحاء العالم ، وتقدم نظرية الذكاءات المتعددة منهجًا عمليًا يقوم هذا المنهج بتعريف انواع الذكاءات المتعددة من ناحية مختلفة تجعل الشخص يقوم فيها باستخدام نقط القوة لديه للتعلم ، حيث في هذه النظرية يتم استخدام مجموعة متنوعة من المهارات والقدرات لكي يتعلم الطلاب كيفية التعلم ، وكيفية حل المشكلات ، فيتم تحديد ذكاء الطالب من خلال مدى تعلم هذه الطالب بمجموعة متنوعة من الطرق ، وليس من خلال نتيجة أختبار . [2]
تاريخ حاصل الذكاء ( iq )
على مر السنين كان البشر دومًا لديهم ميلًا لقياس أي شيء ، فظلوا يبحثوا عن طريقة يقوموا بها بقياس الذكاء على سبيل المثال ، وهذا بدوره أدى إلى إنشاء اختبار الذكاء ، وفي أوائل القرن العشرين تحديدًا في باريس عاصمة فرنسا قام ألفريد بينيت بتطوير طريقة تقوم بتحديد أي قصور عقلي لدى مجموعة من الشباب ، وتحدد ما إذا كانوا يحتاجون إلى المساعدة أم لا ، ومن هنا تم ولادة أول اختبار ذكاء في العالم ، وبعدها قام العديد من الباحثين بتطوير هذه الطريقة ، وقاموا بعمل اختبار من شأنه أن يميز مستويات معرفة الطلاب ، وقسم درجات الذكاء بداخله فعلى سبيل المثال تشير درجة 100 إلى معدل ذكاء متوسط ، وعلى الرغم من وجود اختبار كهذا ما زال لا يوجد مقياس واحد يمكنه تقييم ذكاء الفرد . [2]
سوء الاستخدام والافراط في الذكاء والاختبارات الموحدة الاخرى
لدي الكثير من الاختبارات القياسية للذكاء دورًا هامًا بدون شك ، فيمكن استخدامها في الكثير من الحالات ، ولكن أصبح الكثير يسئ استخدام هذه الاختبارات بل ، ويفرطون في استخدامها كثيرًا وذلك نتيجة سهولتها ورخُص ثمنها ، فهي غير مكلفة بشكل كبير ، وهذا يجذب العديد من المدارس وخاصة التي تعمل بميزانية محدودة ، وأيضًا يقوم الكثير من أولياء الأمور بعمل هذه الاختبارات لأبنائهم ، والاختبارات القياسية تتميز بالموثوقية ، ولكنها من الممكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة في كل مرة فعلى الرغم من أنها تدار في أوضاع مختلفة وفي أوقات مختلفة ، إلا أنها ممكن أن تكون صالحة أو غير صالحة حيث تعتمد على تحديد بعض المهارات فقط ، وترك مهارات أخرى فعلى سبيل المثال تقوم هذه الاختبارات بتحديد مهارة معينة ليست مهارة الكتابة ، وهنا يتم تحديد مستوى الطالب في الكتابة موثوق ، ولكنه غير صالح لأن الطالب ليس لديه قدرة على الكتابة .
كما أن هذه الاختبارات لا تقوم بقياس الذكاء بدقة شديدة ، حيث تقوم فكرتها على تقييم عدد قليل من قدرات الطلاب ، فيتم التركيز فيها على الذكاء الرياضي والمنطقي واللغوي ، وتهمل الذكاءات الأخرى التي تعتبر هامة هي الأخرى ، ونظرًا لأن الاختبارات الموحدة تركز بشكل كبير على الذكاء المدرسي نجد أنها يمكنها التنبؤ بنجاح أو فشل الطالب في الدراسة فيما بعد ، ولكن في الواقع أن النجاح الحقيقي يشمل أكثر من مجرد النجاح في مهارة واحدة ، وهذا بالطبع خطأ كبير ، لذا يجب أن يشمل الذكاء المدرسي أكثير من مجرد ذكاءات لغوية أو رياضية أو منطقية ، ويجب أن ترتكز الاختبارات الموحدة على تقديم المعلومات المفيدة حول النجاح في الحياة ، والبعد عن الاختبارات الموضوعية التي ينتج عنها فقط نتائج موثوقة ، ولكنها غير صالحة بالطبع . [2]
ادوات قياس الذكاءات المتعددة
اختبار فهم واستيعاب الذكاءات المتعددة
وتشتمل هذه الأداة على فقرات وعناوين تتضمن العديد من الأسئلة الوفيرة ، ولكل سؤال من هذه الأسئلة هناك مجموعة اختبارات ، وتقيس هذه الاختبارات مدي فهم الطلاب .
مسح الذكاءات المتعددة
وتشتمل هذه الأداة على 16 قائمة من القوائم التي تقُدم للطالب أثناء الاختبار ، ونجد في كل قائمة من هذه القوائم نوعًا مختلفًا من أنواع الذكاءات المختلفة ، وتهتم هذه الأداة في الواقع بكل من حل المشكلات ، ومرونة التفكير ، والتوسع في الأفكار ، والقدرة على توليد أفكار جديدة ، وغيرها من القياسات الهامة .
قياس العديد من الذكاءات المتعددة
في هذه الأداة يتم عمل قياس للعديد من أنواع الذكاء ومن ضمن الذكاءات على سبيل المثال الذكاء اللفظي ، والذكاء الرياضي ، أو المنطقي ، والذكاء اللغوي ، وغيرهم من الذكاءات الأخرى الكثيرة ، وفي قياس الذكاء اللفظي على سبيل المثال يتم فيه الاهتمام بالألفاظ أكثر من الصور ، وأيضًا يتم فيه التلاعب بالألفاظ خاصة أثناء الكتابة والحديث ، وفي هذا القياس أيضًا يجب الاحتفاظ بمفكرة باستمرار والاستمتاع بالمنافسة المستمرة ، وقضاء بعض الوقت في ممارسة ألعاب كلامية كلعبة تجميع الكلام وغيرها .
الذكاء وراثي ام مكتسب
الذكاء بدون شك لديه العديد من الأسباب أحدهما تكون أسباب وراثية وأحدهما تكون أسباب بيئية ، وتم عمل الكثير من الدراسات على الأطفال التوأم والأطفال المتبنين ، ووجدت هذه الدراسات أن هناك ما بين من 40 ٪ إلى 80 ٪ من الاختلاف في درجات الذكاء يرجع إلى علم الوراثة ، لذا تلعب الوراثة عامل مهم في تشكيل الذكاء أكثر من البيئة بدون شك ، وبالرغم من ذلك لا ننكر أبدًا دور البيئة والتنشئة وتأثيرهم على الذكاء ، حيث أن وجدت بعض الدراسات أن التوائم الذي تربى معًا في نفس المنزل يكون حاصل ذكاءهم متشابه ، أكثر من التوائم التي يتم تربيتها في منازل مختلفة . [1]
نظرية الذكاءات المتعددة
تكلم الكثير من علماء النفس عن نظرية الذكاءات المتعددة بل أن هذه النظرية تم استغلالها من قِبل الكثير من العلماء في جميع أنحاء العالم ، وتقدم نظرية الذكاءات المتعددة منهجًا عمليًا يقوم هذا المنهج بتعريف انواع الذكاءات المتعددة من ناحية مختلفة تجعل الشخص يقوم فيها باستخدام نقط القوة لديه للتعلم ، حيث في هذه النظرية يتم استخدام مجموعة متنوعة من المهارات والقدرات لكي يتعلم الطلاب كيفية التعلم ، وكيفية حل المشكلات ، فيتم تحديد ذكاء الطالب من خلال مدى تعلم هذه الطالب بمجموعة متنوعة من الطرق ، وليس من خلال نتيجة أختبار . [2]
تاريخ حاصل الذكاء ( iq )
على مر السنين كان البشر دومًا لديهم ميلًا لقياس أي شيء ، فظلوا يبحثوا عن طريقة يقوموا بها بقياس الذكاء على سبيل المثال ، وهذا بدوره أدى إلى إنشاء اختبار الذكاء ، وفي أوائل القرن العشرين تحديدًا في باريس عاصمة فرنسا قام ألفريد بينيت بتطوير طريقة تقوم بتحديد أي قصور عقلي لدى مجموعة من الشباب ، وتحدد ما إذا كانوا يحتاجون إلى المساعدة أم لا ، ومن هنا تم ولادة أول اختبار ذكاء في العالم ، وبعدها قام العديد من الباحثين بتطوير هذه الطريقة ، وقاموا بعمل اختبار من شأنه أن يميز مستويات معرفة الطلاب ، وقسم درجات الذكاء بداخله فعلى سبيل المثال تشير درجة 100 إلى معدل ذكاء متوسط ، وعلى الرغم من وجود اختبار كهذا ما زال لا يوجد مقياس واحد يمكنه تقييم ذكاء الفرد . [2]
سوء الاستخدام والافراط في الذكاء والاختبارات الموحدة الاخرى
لدي الكثير من الاختبارات القياسية للذكاء دورًا هامًا بدون شك ، فيمكن استخدامها في الكثير من الحالات ، ولكن أصبح الكثير يسئ استخدام هذه الاختبارات بل ، ويفرطون في استخدامها كثيرًا وذلك نتيجة سهولتها ورخُص ثمنها ، فهي غير مكلفة بشكل كبير ، وهذا يجذب العديد من المدارس وخاصة التي تعمل بميزانية محدودة ، وأيضًا يقوم الكثير من أولياء الأمور بعمل هذه الاختبارات لأبنائهم ، والاختبارات القياسية تتميز بالموثوقية ، ولكنها من الممكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة في كل مرة فعلى الرغم من أنها تدار في أوضاع مختلفة وفي أوقات مختلفة ، إلا أنها ممكن أن تكون صالحة أو غير صالحة حيث تعتمد على تحديد بعض المهارات فقط ، وترك مهارات أخرى فعلى سبيل المثال تقوم هذه الاختبارات بتحديد مهارة معينة ليست مهارة الكتابة ، وهنا يتم تحديد مستوى الطالب في الكتابة موثوق ، ولكنه غير صالح لأن الطالب ليس لديه قدرة على الكتابة .
كما أن هذه الاختبارات لا تقوم بقياس الذكاء بدقة شديدة ، حيث تقوم فكرتها على تقييم عدد قليل من قدرات الطلاب ، فيتم التركيز فيها على الذكاء الرياضي والمنطقي واللغوي ، وتهمل الذكاءات الأخرى التي تعتبر هامة هي الأخرى ، ونظرًا لأن الاختبارات الموحدة تركز بشكل كبير على الذكاء المدرسي نجد أنها يمكنها التنبؤ بنجاح أو فشل الطالب في الدراسة فيما بعد ، ولكن في الواقع أن النجاح الحقيقي يشمل أكثر من مجرد النجاح في مهارة واحدة ، وهذا بالطبع خطأ كبير ، لذا يجب أن يشمل الذكاء المدرسي أكثير من مجرد ذكاءات لغوية أو رياضية أو منطقية ، ويجب أن ترتكز الاختبارات الموحدة على تقديم المعلومات المفيدة حول النجاح في الحياة ، والبعد عن الاختبارات الموضوعية التي ينتج عنها فقط نتائج موثوقة ، ولكنها غير صالحة بالطبع . [2]
ادوات قياس الذكاءات المتعددة
اختبار فهم واستيعاب الذكاءات المتعددة
وتشتمل هذه الأداة على فقرات وعناوين تتضمن العديد من الأسئلة الوفيرة ، ولكل سؤال من هذه الأسئلة هناك مجموعة اختبارات ، وتقيس هذه الاختبارات مدي فهم الطلاب .
مسح الذكاءات المتعددة
وتشتمل هذه الأداة على 16 قائمة من القوائم التي تقُدم للطالب أثناء الاختبار ، ونجد في كل قائمة من هذه القوائم نوعًا مختلفًا من أنواع الذكاءات المختلفة ، وتهتم هذه الأداة في الواقع بكل من حل المشكلات ، ومرونة التفكير ، والتوسع في الأفكار ، والقدرة على توليد أفكار جديدة ، وغيرها من القياسات الهامة .
قياس العديد من الذكاءات المتعددة
في هذه الأداة يتم عمل قياس للعديد من أنواع الذكاء ومن ضمن الذكاءات على سبيل المثال الذكاء اللفظي ، والذكاء الرياضي ، أو المنطقي ، والذكاء اللغوي ، وغيرهم من الذكاءات الأخرى الكثيرة ، وفي قياس الذكاء اللفظي على سبيل المثال يتم فيه الاهتمام بالألفاظ أكثر من الصور ، وأيضًا يتم فيه التلاعب بالألفاظ خاصة أثناء الكتابة والحديث ، وفي هذا القياس أيضًا يجب الاحتفاظ بمفكرة باستمرار والاستمتاع بالمنافسة المستمرة ، وقضاء بعض الوقت في ممارسة ألعاب كلامية كلعبة تجميع الكلام وغيرها .