اذا احترت اي السبل تتبع فابحث عن الحق في داخلك سوف تجد سبيل الحق
اذا احترت اي السبل تتبع فابحث عن الحق في داخلك سوف تجد سبيل الحق
ان صفة الربوبية التي تجلى بها الله سبحانه وتعالى بفعله شملت ونالت كل المخلوقات في سماوات وارض وما بينهما وهي مطبوعة في اصلها وبذلك فهي منقادة وخاضعة ومسلمة الى صفة التربية للوصول الى الغاية التي تتناسب مع مقام كل مخلوق فما ان ظهر للوجود تظهر الحاجة الى التربية طبيعيا فكل منها يسلك السبيل الذي يسد تلك الحاجة من اجل النماء والبقاء فتكون حياة هذه المخلوقات حق لانها سلكت السبيل الذي يهبها البقاء وعلامة التربية ظاهرة عليها بغذاء يقيني حاضر.
ان الانسان من ضمن المخلوقات الذي شملته صفة التربية ولكن من مقام يتناسب مع كرامة هذا المخلوق التي بها ينال الخلود والبقاء وتحقيق الغاية التي خلق من اجلها ولا يختلف في التربية الاولية في الحياة الدنيا عن باقي المخلوقات من حيث الغذاء المادي بكل وسائله وهذا سبيل حق في مرحلته لانه يقيني وحاضر وهو نابع من احتياج صادق من داخل الانسان من اجل البقاء في هذه الحياة الدنيا الى اجل وان صفة الصراع من اجل البقاء في الحياة الدنيا هي صفة فطرية اشتركت بها جميع المخلوقات اما صفة الصراع من اجل الخلود فهو صفة فطرية خصت الانسان وهي مطلب يبحث عنه ويبحث عن السبيل الذي يهب له هذه الصفة . كما ذكرنا ان كل انسان قد فطر على حياة الخلود والبقاء واصل هذه الحياة موجودة في اصله ولكن تحتاج الى التربية والعطاء الذي يتناسب مع هذه الصفة , وقد اعتاد الناس في كل زمن على شعائر واعمال موروثة من الاباء والاجداد وان كانت حق ظاهرا ولكن خالية من المحتوى الحقيقي الذي يحقق المطلب الفطري وهو حياة الخلود فيظن كل منهم انه قد سد هذا المطلب واغنى افتقاره اليها ولكن بالحقيقة قد وقع في وهم الشيطان واضلاله كما في قوله تعالى (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) هذا لان كل انسان يبحث عن ما يسد الحاجة الفطرية فيه ولا يجد من يوجه اصله الى الحق فيخوض في السبل المتفرقة , وهذا ما جاء به الانبياء والمرسلين عليهم السلام بان يوجهوا الناس وهم درجات من الاستضعاف والطلب للحياة الخالدة الى الحق الذي فيهم ثم الى الحق الذي حولهم من بعد ان ينبهونهم بان كل السبل التي ترفع الشعائر باسم الدين الذي هو مشهور في زمن كل منهم لا تهب حياة الخلود .
ان الكثير من اصحاب العقول يهرب من الواقع المليء بالظلم والجور والتفرق وكل ذلك باسم الدين فيقف متحيرا اي السبل احق ان يتبع وايها افضل وعندما يستمع الى كل منهم فانه يقنع السامع (ولكن بالظن والوهم ) فنجد ان الكثير منهم قد هرب الى حياة اهل الغرب لعلها تسد النقص الذي يشعر فيه ولكنها هي ايضا زائلة ولا تعطي الخلود , وهنا اقول لكل من وقف متحيرا امام هذا السيل العارم من السبل ان مبدا الحق فيك فارجع اليه وانظر اولا في علة خلقك والى اين ستؤول نهايتك وماذا تحتاج لكي تحقق الغاية التي خلقت من اجلها ثم انظر الى ما حولك من الايات كيف كل منها وصل الى ما هو عليه اي حقق غايته وهي خير مثال ضرب لسبيل الحق الذي وظيفته التربية بغذاء النور فانك حتما سوف تجد ان عقلك وروحك وفطرتك تبحث عن التربية الحقيقة التي يحس كل من تربى بها يتغير في كل لحظة وتجد ان روحك تريد معرفة علة كل شيء يظهر امامك وهنا سوف تجد السبيل الذي يربي بفكك العلل وهو سبيل الانبياء والمرسلين والاولياء الذي لا تخلو الارض منه وهنا قد وضح الباري عز وجل طريق السير اليه بالنصيحة المقدمة بالاية الكريمة ( وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وان طريقة البحث عن الحق في داخل النفس هو الطريق الذي سلكه الانبياء والمرسلينوالاولياء عليهم السلام للوصل الى السبيل الحق الذي وجدو فيه الله سبحانه وتعالى يربيهم بغذاء وعلم حاضر يسد ويشبع ما كانت تبحث عنه انفسهم .
واليوم وفي زمن التفرق والاختلاف بامس الحاجة ان يرجع كل منا الى الحق الذي في نفسه فانه سوف يعينه على ايجاد سبيل الله الحق بتوفيق منه جل وعلا الذي وظيفته التربية باليقين والنور لا بالظن والوهم الذي يجعل الانسان مطمان بلا شيء يملكه .
اذا احترت اي السبل تتبع فابحث عن الحق في داخلك سوف تجد سبيل الحق
ان صفة الربوبية التي تجلى بها الله سبحانه وتعالى بفعله شملت ونالت كل المخلوقات في سماوات وارض وما بينهما وهي مطبوعة في اصلها وبذلك فهي منقادة وخاضعة ومسلمة الى صفة التربية للوصول الى الغاية التي تتناسب مع مقام كل مخلوق فما ان ظهر للوجود تظهر الحاجة الى التربية طبيعيا فكل منها يسلك السبيل الذي يسد تلك الحاجة من اجل النماء والبقاء فتكون حياة هذه المخلوقات حق لانها سلكت السبيل الذي يهبها البقاء وعلامة التربية ظاهرة عليها بغذاء يقيني حاضر.
ان الانسان من ضمن المخلوقات الذي شملته صفة التربية ولكن من مقام يتناسب مع كرامة هذا المخلوق التي بها ينال الخلود والبقاء وتحقيق الغاية التي خلق من اجلها ولا يختلف في التربية الاولية في الحياة الدنيا عن باقي المخلوقات من حيث الغذاء المادي بكل وسائله وهذا سبيل حق في مرحلته لانه يقيني وحاضر وهو نابع من احتياج صادق من داخل الانسان من اجل البقاء في هذه الحياة الدنيا الى اجل وان صفة الصراع من اجل البقاء في الحياة الدنيا هي صفة فطرية اشتركت بها جميع المخلوقات اما صفة الصراع من اجل الخلود فهو صفة فطرية خصت الانسان وهي مطلب يبحث عنه ويبحث عن السبيل الذي يهب له هذه الصفة . كما ذكرنا ان كل انسان قد فطر على حياة الخلود والبقاء واصل هذه الحياة موجودة في اصله ولكن تحتاج الى التربية والعطاء الذي يتناسب مع هذه الصفة , وقد اعتاد الناس في كل زمن على شعائر واعمال موروثة من الاباء والاجداد وان كانت حق ظاهرا ولكن خالية من المحتوى الحقيقي الذي يحقق المطلب الفطري وهو حياة الخلود فيظن كل منهم انه قد سد هذا المطلب واغنى افتقاره اليها ولكن بالحقيقة قد وقع في وهم الشيطان واضلاله كما في قوله تعالى (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) هذا لان كل انسان يبحث عن ما يسد الحاجة الفطرية فيه ولا يجد من يوجه اصله الى الحق فيخوض في السبل المتفرقة , وهذا ما جاء به الانبياء والمرسلين عليهم السلام بان يوجهوا الناس وهم درجات من الاستضعاف والطلب للحياة الخالدة الى الحق الذي فيهم ثم الى الحق الذي حولهم من بعد ان ينبهونهم بان كل السبل التي ترفع الشعائر باسم الدين الذي هو مشهور في زمن كل منهم لا تهب حياة الخلود .
ان الكثير من اصحاب العقول يهرب من الواقع المليء بالظلم والجور والتفرق وكل ذلك باسم الدين فيقف متحيرا اي السبل احق ان يتبع وايها افضل وعندما يستمع الى كل منهم فانه يقنع السامع (ولكن بالظن والوهم ) فنجد ان الكثير منهم قد هرب الى حياة اهل الغرب لعلها تسد النقص الذي يشعر فيه ولكنها هي ايضا زائلة ولا تعطي الخلود , وهنا اقول لكل من وقف متحيرا امام هذا السيل العارم من السبل ان مبدا الحق فيك فارجع اليه وانظر اولا في علة خلقك والى اين ستؤول نهايتك وماذا تحتاج لكي تحقق الغاية التي خلقت من اجلها ثم انظر الى ما حولك من الايات كيف كل منها وصل الى ما هو عليه اي حقق غايته وهي خير مثال ضرب لسبيل الحق الذي وظيفته التربية بغذاء النور فانك حتما سوف تجد ان عقلك وروحك وفطرتك تبحث عن التربية الحقيقة التي يحس كل من تربى بها يتغير في كل لحظة وتجد ان روحك تريد معرفة علة كل شيء يظهر امامك وهنا سوف تجد السبيل الذي يربي بفكك العلل وهو سبيل الانبياء والمرسلين والاولياء الذي لا تخلو الارض منه وهنا قد وضح الباري عز وجل طريق السير اليه بالنصيحة المقدمة بالاية الكريمة ( وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وان طريقة البحث عن الحق في داخل النفس هو الطريق الذي سلكه الانبياء والمرسلينوالاولياء عليهم السلام للوصل الى السبيل الحق الذي وجدو فيه الله سبحانه وتعالى يربيهم بغذاء وعلم حاضر يسد ويشبع ما كانت تبحث عنه انفسهم .
واليوم وفي زمن التفرق والاختلاف بامس الحاجة ان يرجع كل منا الى الحق الذي في نفسه فانه سوف يعينه على ايجاد سبيل الله الحق بتوفيق منه جل وعلا الذي وظيفته التربية باليقين والنور لا بالظن والوهم الذي يجعل الانسان مطمان بلا شيء يملكه .
